واو.. يا له من منظر جميل!
-1-
القاتل وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان تباهى في تغريدة له على تويتر بأنه منع 110 فلسطينيين(!) من المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى «الكارثة» التي حلت باليهود على أيدي النازيين لأن مشاركتهم تمثل تدنيسا للذكرى!
اثنان من الجنود القتلة من تلاميذ القاتل، وثقا لحظة «قنص» فلسطيني (أيضا) كان في مسيرة العودة في غزة، وجرى بينهما الحوار التالي، شاهدته وقرأته عبر وسائل التقاتل الاجتماعي:
الأول: هل نطلق النار؟
الثاني: نعم هو لك!
الثاني: ها أنا أصبته!
الأول: واو يا له من مشهد جميل!
الثاني: هل صورته؟
الأول: نعم، واو يا له منظر جميل!
على الطرف الآخر، وقع «الهدف» وهرع إليه إخوانه، وحملوه بعيدا وهو ينزف!
-2-
ديوان القاتل نتنياهو بدأ باستثمار فيديو يظهر فيه محمود هباش، مستشار الرئيس عباس وهو يشيطن حراك مسيرات العودة ويصر على أن المشاركين فيه كأشخاص تدفعهم حركة حماس للموت على الحدود!
على الجانب الآخر من المشهد، لخصت يوم الاثنين الماضي عن «مركز أبحاث الأمن القومي» الصهيوني، أعدها مديره عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق حول مسيرات العودة فيما يلي:
الفلسطينيون في غزة باتوا يمثلون تحديا يقلص هامش المناورة أمام الكيان الصهيوني بدون أن يضطروا لخوض غمار حرب ضدها.
أعادت غزة إلى بؤرة الاهتمام العالمي والإقليمي وسلط الأضواء على حصار القطاع.
فجرت حملة انتقادات دولية ضد كيان العدو غير مسبوقة بسبب استعمال القوة العسكرية، وبدون تدخل الولايات المتحدة كانت الأمم المتحدة قد شكلت لجنة تحقيق دولية في قتل الفلسطينيين
أظهرت عزلة الكيان القاتل الدولية، سيما في المحافل الأممية
أثارت انتقادات داخل الكيان بشأن أوامر إطلاق النار
أبرزت الحاجة إلى ضرورة أن تعد دوائر صنع القرار في كيان العدو تصورا شاملا وإستراتيجيا لمعالجة تبعات الأزمة الاقتصادية الخانقة في القطاع
قلص قدرة السلطة الوطنية الفلسطينية على مواصلة فرض العقوبات على القطاع!
-3-
الحاخام دوف ليؤور، من كبار مرجعيات الإفتاء في الكيان الصهيوني يقول حديثا: من يقتل العرب فهو من الصديقين، نتنياهو وصف ليؤور هذا بـ «السرية التي تقود شعب إسرائيل»!
-4-
أخيرا.. كارولين كليغ، المستشارة الإعلامية السابقة للقاتل نتنياهو وصحيفة «جيروسالم بوست» يحذران نتنياهو من مغبة عقد تحالف إستراتيجي مع المهرولين العرب للتمسح بأعتاب العدو لأن فرص سقوطهم كبيرة، مما يعرض «إسرائيل» لخطر كبير في حال اقترنت بهم ويطالبان بالاكتفاء بتحالف تكتيكي!
يا له من مشهد!
الدستور