الاردن يدعم قرارات ومبادرات جامعة الدول العربية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/10 الساعة 15:06
مدار الساعة - قال السفير الاردني في القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية علي العايـد ،ان الاردن يدعم ويؤيد القرارات والمبادرات التي تتخذها جامعة الدول العربية، ويؤكد تمسكه بالتوافق العربي الهادف إلى تجاوز الخلافات وتغليب المصالح العليا للأمة على اي امر آخر .
واعرب في كلمة القاها اليوم خلال الاجتماع التحضيري للقمة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، عن امله بأن تشكّل القمة العربية التاسعة والعشرين استمراراً لما سبقها من قمم عربية لمواجهة التحديات التي تواجه الامة ،ووضع الحلول المناسبة لها صوناً لأمننا القومي وحماية لمستقبل اجيالنا ومقدرات امتنا العربية. وقال العايد ، خلال العام الذي تشرفت فيه بلادي برئاسة القمة العربية، طغت تطورات الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية في منطقتنا على جل مجريات أعمال مجلسنا على مختلف مستوياته ، وتوالت الجهود العربية وبالتنسيق مع الأمانة العامة للتعاطي معها والحرص على التقليل من اثارها وتداعياتها ضمن الأدوات السياسية والدبلوماسية المتاحه. واضاف ،وما تزال القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى والمركزية وفي القلب منها قضية القدس، تحتل الأولوية في سلم إهتماماتنا، وقد بذلت بلادي وبالتنسيق المباشر مع اشقائنا العرب الجهود الهادفة إلى رفض القرار الأمريكي المتعلق بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها والحد من تداعياته الخطيرة على عملية السلام في المنطقة برمتها. وقال وقد قام الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس – بتحرك دبلوماسي مع المجتمع الدولي وعواصم صنع القرار في العالم من أجل الضغط على اسرائيل للدخول في مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين بهدف انهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 و الإستمرار في دعم القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والمحافظة على وضعها التاريخي والقانوني القائم ودعم ومساندة أهلها الصامدين .
ولفت العايد الى ان الجهد الأردني خلال الفترة الماضية جاء امتداداً للجهود الأردنية المستمرة التي أكدّت على التزام الدول العربية بالسلام خياراً استراتيجياً لا رجعة عنه يكفل لكل شعوب المنطقة الأمن والإستقرار ويرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق ويلبي طموحاته في تقرير مصيره على أرضه وترابه. وادان في هذا الصدد ،ما قامت به اسرائيل مؤخراً من اعتداءات وحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمدن الفلسطينية، والذي شكّل اعتداءًا سافراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني المشروع في التظاهر السلمي والتأكيد على حقه في العودة والذي كفلته القرارات الدولية ذات الصلة. وقال العايد، وما زالت الأزمات تعصف في بعض بلداننا و ما زالت رائحة البارود والدم تفوح منها ، وآخرها ما تعرّض له الشعب السوري الشقيق من هجوم كيماوي على مدينة دوما السورية أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، وهو ما يُعد يعدّ جريمة همجية ندينها ونستنكرها بشدة،وندعو منظمة الأسلحة الكيماوية إلى اجراء تحقيق دولي شامل في هذا الاعتداء ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ الموقف المناسب من مرتكبها، ونؤكد في هذا الخصوص على موقف الأردن الداعي إلى ضرورة حل النزاع السوري سياسياً وتجنيب سوريا وشعبها الشقيق المزيد من ويلات الحرب والدمار. واكد إنّ دولنا وشعوبنا يواجهون تحديات جمّه، تتمثّل بالارهاب والتطرف وعدم الاستقرار، مما أفسح المجال لتزايد التدخلات الدولية والإقليمية في شؤوننا الداخلية، وحمّل شعوبنا وحكوماتنا أعباءًا كبيرة تتطلب منا جميعاً تعظيم التوافق على نظرة استراتيجية تعزز التعاون وتنسّق المواقف على جميع المستويات.
وقال وفي هذا السياق فإننا ندين وبأشد العبارات جميع العمليات الارهابية في الدول العربية الشقيقة بما في ذلك استهداف اراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة بالصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثي من اليمن، مؤكدين وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء السعوديين في تصديهم لهذه الإعتداءات المتكررة.
واعرب في كلمة القاها اليوم خلال الاجتماع التحضيري للقمة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، عن امله بأن تشكّل القمة العربية التاسعة والعشرين استمراراً لما سبقها من قمم عربية لمواجهة التحديات التي تواجه الامة ،ووضع الحلول المناسبة لها صوناً لأمننا القومي وحماية لمستقبل اجيالنا ومقدرات امتنا العربية. وقال العايد ، خلال العام الذي تشرفت فيه بلادي برئاسة القمة العربية، طغت تطورات الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية في منطقتنا على جل مجريات أعمال مجلسنا على مختلف مستوياته ، وتوالت الجهود العربية وبالتنسيق مع الأمانة العامة للتعاطي معها والحرص على التقليل من اثارها وتداعياتها ضمن الأدوات السياسية والدبلوماسية المتاحه. واضاف ،وما تزال القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى والمركزية وفي القلب منها قضية القدس، تحتل الأولوية في سلم إهتماماتنا، وقد بذلت بلادي وبالتنسيق المباشر مع اشقائنا العرب الجهود الهادفة إلى رفض القرار الأمريكي المتعلق بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها والحد من تداعياته الخطيرة على عملية السلام في المنطقة برمتها. وقال وقد قام الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس – بتحرك دبلوماسي مع المجتمع الدولي وعواصم صنع القرار في العالم من أجل الضغط على اسرائيل للدخول في مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين بهدف انهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 و الإستمرار في دعم القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والمحافظة على وضعها التاريخي والقانوني القائم ودعم ومساندة أهلها الصامدين .
ولفت العايد الى ان الجهد الأردني خلال الفترة الماضية جاء امتداداً للجهود الأردنية المستمرة التي أكدّت على التزام الدول العربية بالسلام خياراً استراتيجياً لا رجعة عنه يكفل لكل شعوب المنطقة الأمن والإستقرار ويرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق ويلبي طموحاته في تقرير مصيره على أرضه وترابه. وادان في هذا الصدد ،ما قامت به اسرائيل مؤخراً من اعتداءات وحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمدن الفلسطينية، والذي شكّل اعتداءًا سافراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني المشروع في التظاهر السلمي والتأكيد على حقه في العودة والذي كفلته القرارات الدولية ذات الصلة. وقال العايد، وما زالت الأزمات تعصف في بعض بلداننا و ما زالت رائحة البارود والدم تفوح منها ، وآخرها ما تعرّض له الشعب السوري الشقيق من هجوم كيماوي على مدينة دوما السورية أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، وهو ما يُعد يعدّ جريمة همجية ندينها ونستنكرها بشدة،وندعو منظمة الأسلحة الكيماوية إلى اجراء تحقيق دولي شامل في هذا الاعتداء ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ الموقف المناسب من مرتكبها، ونؤكد في هذا الخصوص على موقف الأردن الداعي إلى ضرورة حل النزاع السوري سياسياً وتجنيب سوريا وشعبها الشقيق المزيد من ويلات الحرب والدمار. واكد إنّ دولنا وشعوبنا يواجهون تحديات جمّه، تتمثّل بالارهاب والتطرف وعدم الاستقرار، مما أفسح المجال لتزايد التدخلات الدولية والإقليمية في شؤوننا الداخلية، وحمّل شعوبنا وحكوماتنا أعباءًا كبيرة تتطلب منا جميعاً تعظيم التوافق على نظرة استراتيجية تعزز التعاون وتنسّق المواقف على جميع المستويات.
وقال وفي هذا السياق فإننا ندين وبأشد العبارات جميع العمليات الارهابية في الدول العربية الشقيقة بما في ذلك استهداف اراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة بالصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثي من اليمن، مؤكدين وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء السعوديين في تصديهم لهذه الإعتداءات المتكررة.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/10 الساعة 15:06