الانفتاح على الآخر المختلف يعزز التماسك في المجتمع (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/10 الساعة 10:12
مدار الساعة - اقامت مجموعة(أوت اند اباوت)ندوة للاعلامية تهاني روحي وهي الناشطة في مجال الحوار في مركز كيمستي في عمان. وقد أشارت السيدة روحي الى ان الهدف من الحوار مع الآخر هو إيجاد نقاط الالتقاء حتى وان كان يحمل معتقدا دينيا او ايدولوجيا مختلفا، ومن ثم نشرع في الحوار بهدف التعاون المشترك والحبي للعمل معا لخدمة المجتمع، وهذا يجسد المواطنة ويعزز من ترسيخ فهوم الهوية أيضا.
وفي معرض حديثها عن الوصايا العشر للحوار وهي عبارة عن مجموعة من الوصايا ليصبح هذا الحوار راقيا ومتمدنا بعيدا عن كل اشكال الاقصاء.
فالحوار هو سمة من سمات المجتمعات المتحضرة والأداة الفعالة التي تساعدهم على حل المشكلات الصعبة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وسواءا كان هذا الحوار رسميا او عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي فهو لا يتغير في جوهره.وتكمن الأهمية اليوم في خلق مناخ للحوار حتى يتعلم الشباب كيفية العيش في مجتمع تعدُّدي ، وأكد الحضور في مداخلاتهم بأن هذا يتطلَّب منَّا أولاً أن نوسِّع مدى رؤيتنا نحو آفاق أكثر رحابة، ليصبح بإمكاننا النظر إلى ما هو أبعد من حدود بلدنا وعرقنا وتقاليدنا الثقافيَّة، لنرى الإنسانيَّة أسرة واحدة ذات تطلُّعات مشتركة بالرغم من اختلافاتها.
كما أكدت السيدة تهاني روحي بإنَّها تربية على القيم الأساسيَّة للكرامة البشريَّة ، وهي تولِّد الرغبة فيمعرفة الآخرين، وفي التفاعل معهم.
أما عن الوصايا العشر، فأن الأهمية تكمن في تحري الحقيقة واستقلالية الرأي ، كما لا یمكن للحوارأن یحدث إلا على أساس الثقة المتبادلة.
ويذكر بأن المناقشات كانت عميقة من الحضور وذات فائدة، وتهدف مجموعة( اوت اند اباوت ) لرفع الوعي ما بين فئة الشباب وذلك بتسليط الضوء على مواضيع ذات اهمية في مجتمعنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/10 الساعة 10:12