خطة إسرائيلية لبناء سكة حديد مع الأردن لتمثل ميناءً بريا للدول السنية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/28 الساعة 11:26
مدار الساعة - كشفت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية النقاب عن أن حكومة بنيامين نتنياهو ناقشت مخططا لتدشين سكة حديد تربط إسرائيل بالأردن.
وأشار موقع الصحيفة اليوم في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن الخطة التي قدمها وزير المواصلات والاستخبارات الليكودي يسرائيل كاتس تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتجارية مع الدول العربية.
وحسب الخطة، فإن خط السكة الحديدية سيمثل "ميناءً بريا" للدول "السنية" التي تقع شرق العالم العربي، حيث يسهم في نقل حركة البضائع إليها ومنها للعالم الخارجي عبر ميناء حيفا.
وأوضح كاتس خلال جلسة الحكومة أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دورا في إنجاح هذا المشروع.
وتضمنت خطة كاتس أيضا تدشين ميناء عائم قبالة ساحل غزة يمنح الغزيين الفرصة للتواصل مع العالم الخارجي في ظل إجراءات أمنية تضمن عدم توظيف هذا الميناء للمس بأمن إسرائيل.
وحسب الخطة، فإنه إلى جانب الميناء، سيتم تدشين محطة لتحلية المياه ومحطة لتوليد الكهرباء في عرض البحر، لمواجهة النقص في المياه العذبة والطاقة.
وحسب ما جاء على لسان كاتس، فإنه نظرا للتحولات في الإقليم، فإن إسرئيل مطالبة بالإقدام على مبادرات بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذهبت الصحيفة إلى أن هذه الفكرة تأتي ضمن العديد من الأفكار التي باتت تناقش في تل أبيب بهدف دراستها مع إدارة ترامب.
يذكر أن نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي الدرزي أيوب قرا كشف قبل شهرين النقاب عن أن خط شاحنات محملة بالبضاع يتحرك بشكل يومي من ميناء حيفا إلى الأردن ومنها لدول عربية.
كما أن عددا من الوزراء المحسوبين على اليمين الديني المتشدد في إسرائيل يؤيدون فكرة تدشين الميناء العائم قبالة شاطئ غزة، على اعتبار أن مثل هذه الخطوة تعفي إسرائيل من المسؤولية القانونية والإنسانية عن المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، ناهيك عن أن هذه الخطوة تسهل مهمة استكمال الفصل السياسي بين الضفة الغربية والقطاع.
وأشار موقع الصحيفة اليوم في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن الخطة التي قدمها وزير المواصلات والاستخبارات الليكودي يسرائيل كاتس تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتجارية مع الدول العربية.
وحسب الخطة، فإن خط السكة الحديدية سيمثل "ميناءً بريا" للدول "السنية" التي تقع شرق العالم العربي، حيث يسهم في نقل حركة البضائع إليها ومنها للعالم الخارجي عبر ميناء حيفا.
وأوضح كاتس خلال جلسة الحكومة أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دورا في إنجاح هذا المشروع.
وتضمنت خطة كاتس أيضا تدشين ميناء عائم قبالة ساحل غزة يمنح الغزيين الفرصة للتواصل مع العالم الخارجي في ظل إجراءات أمنية تضمن عدم توظيف هذا الميناء للمس بأمن إسرائيل.
وحسب الخطة، فإنه إلى جانب الميناء، سيتم تدشين محطة لتحلية المياه ومحطة لتوليد الكهرباء في عرض البحر، لمواجهة النقص في المياه العذبة والطاقة.
وحسب ما جاء على لسان كاتس، فإنه نظرا للتحولات في الإقليم، فإن إسرئيل مطالبة بالإقدام على مبادرات بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذهبت الصحيفة إلى أن هذه الفكرة تأتي ضمن العديد من الأفكار التي باتت تناقش في تل أبيب بهدف دراستها مع إدارة ترامب.
يذكر أن نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي الدرزي أيوب قرا كشف قبل شهرين النقاب عن أن خط شاحنات محملة بالبضاع يتحرك بشكل يومي من ميناء حيفا إلى الأردن ومنها لدول عربية.
كما أن عددا من الوزراء المحسوبين على اليمين الديني المتشدد في إسرائيل يؤيدون فكرة تدشين الميناء العائم قبالة شاطئ غزة، على اعتبار أن مثل هذه الخطوة تعفي إسرائيل من المسؤولية القانونية والإنسانية عن المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، ناهيك عن أن هذه الخطوة تسهل مهمة استكمال الفصل السياسي بين الضفة الغربية والقطاع.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/28 الساعة 11:26