محاضرة للخصاونة عن أدب المعارضة في اتحاد الكتاب
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/07 الساعة 13:09
مدار الساعة - أكّد الكاتب المستشار في وزارة الثقافة يسار الخصاونة أنّ المبدع لا يحتاج إلى مناخاتٍ قمعيّة أو مناخات حريّة؛ موضّحاً بأنّه إنّما يعيش مناخه الخاصّ به، مستدركاً بأنّه كثيراً ما تسهم المناخات المتضاربة في ترويج إبداعه.
وتساءل، في محاضرة له في اتحاد الكتاب بعنوان "أدب الموافقة.. أدب المعارضة" قدّمه فيها الصحفي إبراهيم السواعير وشارك فيها رئيس الاتحاد عليان العدوان، هل نحتاج إلى قمع حتى نكتب إبداعاً حقيقيّاً نفخر به بين الأمم، أم هل نحتاج مساحةً واسعةً من الحريّة ليكون لنا إنتاجنا الأدبيّ الضخم الذي يزاحم الآداب العالميّة؟ وأضاف الخصاونة، في المحاضرة التي لقيت نقاشات موسّعة، إنّ المبدع لا يصوّر واقعاً يعيشه، بل يحلم بواقعٍ يتعايش معه، فيرسمه ليكون ما يكتبه أوطاناً يعيش بها ومن أجلها بغضّ النظر عن حسنات واقعه أو سيّئاته.
وقال الخصاونة: "تعبنا ونحن نبحث عن أدب للمعارضة، وكان أدب الرفض هو مقياس الإبداع فيما أدب الموافقة هو النشاز في سيمفونيّة الرفض!"، مبيّناً كم نحن متّفقون في انسجامنا الروحي والديني، ومع الطبيعة بجمالها ومع البشر بإنسانيّتهم ومع الموسيقى والأفكار التي نؤمن بها، ورافضون لكلّ ما يتعارض مع إنسانيّتنا.
ورأى المحاضر، الذي دلل بآراء للجاحظ وتولستوي والأفغاني وسواهم في موضوع الإصلاح ورفض العنف والمقاومة السّلمية، أنّنا بحاجة إلى أدب الموافقة لا أدب المعارضة على مساحة الوطن العربيّ.
وانتقد الخصاونة ما يحمله "أدب المعارضة" من تجريح وتخوين وشتم، مصححاً الفهم الخاطئ لأدب الموافقة، الذي قال عنه إنّه ليس خنوعاً أعمى، وإنّما يحمل الحوار وتعظيم المشترك وتغليب المصلحة العامة، مؤكّداً أن أدب المعارضة "ليس ذليلاً" وإنّما يصدر عن قناعة ومصلحة وطنية وضرورة ملحّة. وبدوره، تحدث العدوان حول دور الأديب في حمل مشعل الكلمة للحوار والاعتدال والتسامح والوسطيّة، مبرزاً دور اتحاد الكتاب في هذا الأمر.
وتساءل، في محاضرة له في اتحاد الكتاب بعنوان "أدب الموافقة.. أدب المعارضة" قدّمه فيها الصحفي إبراهيم السواعير وشارك فيها رئيس الاتحاد عليان العدوان، هل نحتاج إلى قمع حتى نكتب إبداعاً حقيقيّاً نفخر به بين الأمم، أم هل نحتاج مساحةً واسعةً من الحريّة ليكون لنا إنتاجنا الأدبيّ الضخم الذي يزاحم الآداب العالميّة؟ وأضاف الخصاونة، في المحاضرة التي لقيت نقاشات موسّعة، إنّ المبدع لا يصوّر واقعاً يعيشه، بل يحلم بواقعٍ يتعايش معه، فيرسمه ليكون ما يكتبه أوطاناً يعيش بها ومن أجلها بغضّ النظر عن حسنات واقعه أو سيّئاته.
وقال الخصاونة: "تعبنا ونحن نبحث عن أدب للمعارضة، وكان أدب الرفض هو مقياس الإبداع فيما أدب الموافقة هو النشاز في سيمفونيّة الرفض!"، مبيّناً كم نحن متّفقون في انسجامنا الروحي والديني، ومع الطبيعة بجمالها ومع البشر بإنسانيّتهم ومع الموسيقى والأفكار التي نؤمن بها، ورافضون لكلّ ما يتعارض مع إنسانيّتنا.
ورأى المحاضر، الذي دلل بآراء للجاحظ وتولستوي والأفغاني وسواهم في موضوع الإصلاح ورفض العنف والمقاومة السّلمية، أنّنا بحاجة إلى أدب الموافقة لا أدب المعارضة على مساحة الوطن العربيّ.
وانتقد الخصاونة ما يحمله "أدب المعارضة" من تجريح وتخوين وشتم، مصححاً الفهم الخاطئ لأدب الموافقة، الذي قال عنه إنّه ليس خنوعاً أعمى، وإنّما يحمل الحوار وتعظيم المشترك وتغليب المصلحة العامة، مؤكّداً أن أدب المعارضة "ليس ذليلاً" وإنّما يصدر عن قناعة ومصلحة وطنية وضرورة ملحّة. وبدوره، تحدث العدوان حول دور الأديب في حمل مشعل الكلمة للحوار والاعتدال والتسامح والوسطيّة، مبرزاً دور اتحاد الكتاب في هذا الأمر.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/07 الساعة 13:09