العقبة تشهد حراكا سياحيا مع دخول فصل الربيع
مدار الساعة - أمين المعايطة - تشهد مدينة العقبة ايام العطل ونهاية كل اسبوع حراكا سياحيا نشطا، وباتت مقصدا للزوار المحليين والاجانب ما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني ويحقق الاستراتيجية التي تبنتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي تترجم الرؤية الملكية بان تكون العقبة انموذجا مثاليا للبيئة الاستثمارية الجاذبة للسياح والمستثمرين على حد سواء.
ويعتبر شهر نيسان من كل عام الوقت المناسب لقضاء عطلة ترفيهية في مدينة العقبة لاعتدال درجات الحرارة والاستفادة من المزايا التي وفرتها سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة للزوار من تنويع للمنتج السياحي وخدمات بنية تحتية على الشواطئ بعد اعمال التطوير والتحديث التي شملت الشاطئ الاوسط (الغندور) والجنوبي ونادي اليخوت الملكي والمجمع الترفيهي وميدان الأميرة هيا وغيرها من المعالم السياحية في المدينة.
وبحسب رئيس السلطة ناصر الشريدة، فان الحركة السياحية في مدينة العقبة تشهد نشاطا مميزا خلال هذه الفترة من العام، وسط توقعات بان يصل الى خليج العقبة عدد من السفن السياحية العملاقة التي تنقل السياح من مختلف الدول الأوروبية ومن أميركا، اضافة الى اهتمام مكاتب السياحة والسفر العالمية بالسفر الى العقبة وزيارة المثلث الذهبي (العقبة، وادي رم والبترا).
وقال ان السلطة تحرص على تعزيز التعاون مع جميع الجهات المحلية والاجنبية ذات العلاقة للوصول إلى أسواق سياحية جديدة غير تقليدية تعمل على رفد السوق والمنتج السياحي في العقبة بما يعزز القدرة التنافسية لهذه السوق ويحرك الواقع السياحي، الذي يشهد تراجعا عالميا بفعل العديد من عوامل التوتر التي تشهدها المنطقة والإقليم بشكل عام.
يذكر ان نسبة الاشغال في الفنادق والشقق المخصصة للايجار بمدينة العقبة في العطل ونهاية كل اسبوع تصل الى حوالي 90 بالمئة، وتكتظ شوارع المدينة بالزوار المحليين والاجانب للتمتع بطقسها المعتدل شتاء وشواطئها التي تمتاز بالشعب المرجانية ومواقع الغوص الفريدة من نوعها على مستوى العالم.