الملقي : لن ندعو سوريا للقمة العربية ومقعدها سيبقى فارغ
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/27 الساعة 21:03
مدار الساعة- أكد رئيس الوزراء هاني الملقي خلال حوار شامل مع التلفزيون الاردني اليوم الجمعة، أنه لن يتم دعوة النظام السوري الى القمة العربية التي ستعقد في الاردن في شهر اذار المقبل .
وبشان القمة العربية المقبلة وعقدها في ظل هذه الظروف قال " اذا لم تكن قمة في الظروف الاقليمية الصعبة متى تكون القمة " لافتا الى انعقاد القمة بشكل دوري منذ عام الفين وهذا العام كان دور اليمن واعلمنا بشهر 12 بعدم رغبة اليمن في ظل ظروفها الحالية باستضافتها " واشار الى ان التحضيرات للقمة عادة تاخذ سنة والحكومة اليوم مضغوطة ان تاخذ تحضيرات للقمة في 3 اشهر مؤكدا ان الاردن يتمتع بقدرة كبيرة في استضافة الاحداث الكبرى واثبت انه ناجح في هذا الامر .
وشدد الملقي على ان قيادة جلالة الملك هي محط اجماع وان الاردن بقيادته اثبت انه عنصر اصلاح ويستطيع ان يؤثر تاثيرا بالغا في الشان العربي لافتا الى ان توقيت انعقادها مناسب لاكثر من سبب اولا انه بعد كل هذه السنوات من الربيع العربي وحتى اليوم اصبح من الواجب اعادة احياء العمل العربي المشترك والاردن بقيادة جلالة الملك يعي ذلك تماما .
وقال " الاردن دولة مؤسس في جامعة الدول العربية واحترمنا ميثاقها ولكن ما لاحظناه في الفترات الماضية حتى قبل الربيع العربي اصبح هناك وهن وضعف في جسم الجامعة العربية الامر الذي يحتم علينا في القمة العربية ان نتحدث عن الاصلاح لبث روح جديدة لجامعة الدول العربية " .
واعرب عن اعتقاده بان الوضع العام في المنطقة بدا يتغير واصبح هناك حلحلة وبدأ الفرقاء بايجاد ارضية لتفاهمات مشتركة للانطلاق منها ويمكن التفكير بتاجيل الخلافات والبناء على ما هو اجماع خاصة في دول عربية ركيزة وهذا يعطي فرصة ان يصبح هناك تقدم في ملف اعادة لحمة الامة واعادة المنعة والهيبة للجسم العربي .
واشار الى ان هناك ايضا ادارة امريكية جديدة وعلى القادة العرب ان يتحدثوا حول التوجهات نحو اعادة بناء منطقتهم وعلاقتهم بدول الاقليم ودول العالم . واكد الملقي ان القضية الاهم هي القضية الفلسطينية معربا عن اعتقاده بان الاختلافات التي حدثت بين الاشقاء في اخر خمس سنوات ادت الى فتور في الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، مؤكدا ثقته بانه لا يوجد من هو اقدر من الاردن على اعادة هذا الملف الى واجهة القضايا .
وشدد الملقي على ان قيادة جلالة الملك هي محط اجماع وان الاردن بقيادته اثبت انه عنصر اصلاح ويستطيع ان يؤثر تاثيرا بالغا في الشان العربي لافتا الى ان توقيت انعقادها مناسب لاكثر من سبب اولا انه بعد كل هذه السنوات من الربيع العربي وحتى اليوم اصبح من الواجب اعادة احياء العمل العربي المشترك والاردن بقيادة جلالة الملك يعي ذلك تماما .
وقال " الاردن دولة مؤسس في جامعة الدول العربية واحترمنا ميثاقها ولكن ما لاحظناه في الفترات الماضية حتى قبل الربيع العربي اصبح هناك وهن وضعف في جسم الجامعة العربية الامر الذي يحتم علينا في القمة العربية ان نتحدث عن الاصلاح لبث روح جديدة لجامعة الدول العربية " .
واعرب عن اعتقاده بان الوضع العام في المنطقة بدا يتغير واصبح هناك حلحلة وبدأ الفرقاء بايجاد ارضية لتفاهمات مشتركة للانطلاق منها ويمكن التفكير بتاجيل الخلافات والبناء على ما هو اجماع خاصة في دول عربية ركيزة وهذا يعطي فرصة ان يصبح هناك تقدم في ملف اعادة لحمة الامة واعادة المنعة والهيبة للجسم العربي .
واشار الى ان هناك ايضا ادارة امريكية جديدة وعلى القادة العرب ان يتحدثوا حول التوجهات نحو اعادة بناء منطقتهم وعلاقتهم بدول الاقليم ودول العالم . واكد الملقي ان القضية الاهم هي القضية الفلسطينية معربا عن اعتقاده بان الاختلافات التي حدثت بين الاشقاء في اخر خمس سنوات ادت الى فتور في الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، مؤكدا ثقته بانه لا يوجد من هو اقدر من الاردن على اعادة هذا الملف الى واجهة القضايا .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/27 الساعة 21:03