كريستيانو رونالدو يدخل التاريخ ويحطم رقما قياسيا جديدا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/21 الساعة 23:11
نشرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن الرقم القياسي الجديد للاعب كريستيانو رونالدو، وتفوقه على ألفريدو دي ستيفانو صاحب أكبر عدد من الأهداف في ديربي العاصمة مدريد، وذلك بعد الثلاثية التي حققها في المباراة الأخيرة.
وقالت الصحيفة، إن رونالدو عادة ما يقدم أداء رائعا عند اللعب ضد أتلتكو مدريد، فعادة ما يقدم رونالدو مباراة رائعة بغض النظر عمن ينافسه، ولكنه أظهر مستوى أعلى في مباراته ضد أتلكتو. فلم يتمكن أي لاعب من أن يقدم أداء مثل أدائه في مبارايات الديربي حتى اللاعب ألفريدو دي ستيفانو.
وذكرت الصحيفة أنه بهذه الثلاثية التي سجلها الأحد في ملعب فيسنتي كلديرون، حقق رونالدو رقما قياسيا جديدا بتسجيله حوالي 18 هدفا ليتفوق بذلك على نجم ريال مدريد سابقا، ألفريدو دي ستيفانو من حيث عدد الأهداف المسجلة في ديربي العاصمة.
وقال لاعب ريال مدريد سابقا إيميليو بوتراغينيو، معلقا على الثلاثية التي حققها رونالدو إن 'تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة مثل تلك يعد إنجازا لا يقوم به إلا كبار اللاعبين، فهم يظهرون مهاراتهم في مثل هذه المباريات. كما أنه من الرائع أن يتميز نادي ريال مدريد بلاعب مثل كريستيانو رونالدو'.
كما قال زين الدين زيدان، مدرب الفريق الملكي إن 'هذا المستوى من اللعب سوف ينهي النقاش حول من هو اللاعب الذي سيتحصل على جائزة أفضل لاعب لهذه السنة'. وأضاف زيدان أنه 'لا يشك في مدى أحقية كريستيانو في نيل هذه الجائزة'.
وأفادت الصحيفة أن هذه المباراة التي لقيت، على الرغم من نتيجتها السلبية بالنسبة لفريق أتلتكو مدريد، رضا الجماهير عن المستوى الذي قدمه لاعبو النادي، إلا أنها كانت محزنة بالنسبة لجمهور اعتاد على حضور مباريات الديربي في ملعب كلديرون منذ أكثر من 50 سنة.
فقد قدم فريق أتلتكو أداء رائعا في السنوات الست الماضية في البطولة الإسبانية ولكن الجمهور لن ينسى الهزيمة المُرة ضد ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال الأوروبي، والتي مثل فيها رونالدو حجر الأساس.
سجل رونالدو، الذي يبلغ من العمر 31 سنة، في تلك المباراة في الوقت بدل الضائع الهدف الرابع، لتنتهي البطولة بفوز ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، كما استطاع تحويل ضربة الجزاء الحاسمة ضد فريق ميلان في نهائي الدورة الماضية.
كما سجل رونالدو ضد أتلتكو في ثلاث منافسات، في البطولة الإسبانية بحوالي 11 هدفا، وفي الكأس الإسبانية بستة أهداف، وفي دوري الأبطال الأوروبي بهدف واحد، بينما سجل دي ستيفانو مع ريال مدريد بين سنتي 1953 و1964 سبعة عشر هدفا ضد أتلتكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الثلاثية كانت الثانية لرونالدو على ملعب كلديرون، وبها حقق 7 أهداف له على هذا الملعب الذي سيهدم بعد انتقال فريق أتلتكو منه. أما الثلاثية الأولى فكانت في موسمه الأول مع ريال مدريد سنة 2012، كما سجل على الملعب نفسه في سنة 2014.
كانت أهداف رونالدو الأحد الماضي كالتالي، الأولى إثر ضربة حرة، والثانية إثر ضربة جزاء تحصل عليها ليختتم بها الفوز، أما الهدف الثالث فجاء إثر تمريرة حاسمة تلقاها من زميله غارث بايل.
وفي الختام قالت الصحيفة إن هذا الفوز فوق ملعب كلديرون جعل ريال مدريد بعيدا بأربعة نقاط عن برشلونة، وبتسعة نقاط عن أتلتكو، وهي وضعية تجعله الأقرب للفوز بلقب الدوري بعد خوضه 12 مباراة فقط خاصة وأن ريال مدريد لم يفز بلقب البطولة الإسبانية منذ سنة 2012. المصدر: عربي 21
وقالت الصحيفة، إن رونالدو عادة ما يقدم أداء رائعا عند اللعب ضد أتلتكو مدريد، فعادة ما يقدم رونالدو مباراة رائعة بغض النظر عمن ينافسه، ولكنه أظهر مستوى أعلى في مباراته ضد أتلكتو. فلم يتمكن أي لاعب من أن يقدم أداء مثل أدائه في مبارايات الديربي حتى اللاعب ألفريدو دي ستيفانو.
وذكرت الصحيفة أنه بهذه الثلاثية التي سجلها الأحد في ملعب فيسنتي كلديرون، حقق رونالدو رقما قياسيا جديدا بتسجيله حوالي 18 هدفا ليتفوق بذلك على نجم ريال مدريد سابقا، ألفريدو دي ستيفانو من حيث عدد الأهداف المسجلة في ديربي العاصمة.
وقال لاعب ريال مدريد سابقا إيميليو بوتراغينيو، معلقا على الثلاثية التي حققها رونالدو إن 'تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة مثل تلك يعد إنجازا لا يقوم به إلا كبار اللاعبين، فهم يظهرون مهاراتهم في مثل هذه المباريات. كما أنه من الرائع أن يتميز نادي ريال مدريد بلاعب مثل كريستيانو رونالدو'.
كما قال زين الدين زيدان، مدرب الفريق الملكي إن 'هذا المستوى من اللعب سوف ينهي النقاش حول من هو اللاعب الذي سيتحصل على جائزة أفضل لاعب لهذه السنة'. وأضاف زيدان أنه 'لا يشك في مدى أحقية كريستيانو في نيل هذه الجائزة'.
وأفادت الصحيفة أن هذه المباراة التي لقيت، على الرغم من نتيجتها السلبية بالنسبة لفريق أتلتكو مدريد، رضا الجماهير عن المستوى الذي قدمه لاعبو النادي، إلا أنها كانت محزنة بالنسبة لجمهور اعتاد على حضور مباريات الديربي في ملعب كلديرون منذ أكثر من 50 سنة.
فقد قدم فريق أتلتكو أداء رائعا في السنوات الست الماضية في البطولة الإسبانية ولكن الجمهور لن ينسى الهزيمة المُرة ضد ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال الأوروبي، والتي مثل فيها رونالدو حجر الأساس.
سجل رونالدو، الذي يبلغ من العمر 31 سنة، في تلك المباراة في الوقت بدل الضائع الهدف الرابع، لتنتهي البطولة بفوز ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، كما استطاع تحويل ضربة الجزاء الحاسمة ضد فريق ميلان في نهائي الدورة الماضية.
كما سجل رونالدو ضد أتلتكو في ثلاث منافسات، في البطولة الإسبانية بحوالي 11 هدفا، وفي الكأس الإسبانية بستة أهداف، وفي دوري الأبطال الأوروبي بهدف واحد، بينما سجل دي ستيفانو مع ريال مدريد بين سنتي 1953 و1964 سبعة عشر هدفا ضد أتلتكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الثلاثية كانت الثانية لرونالدو على ملعب كلديرون، وبها حقق 7 أهداف له على هذا الملعب الذي سيهدم بعد انتقال فريق أتلتكو منه. أما الثلاثية الأولى فكانت في موسمه الأول مع ريال مدريد سنة 2012، كما سجل على الملعب نفسه في سنة 2014.
كانت أهداف رونالدو الأحد الماضي كالتالي، الأولى إثر ضربة حرة، والثانية إثر ضربة جزاء تحصل عليها ليختتم بها الفوز، أما الهدف الثالث فجاء إثر تمريرة حاسمة تلقاها من زميله غارث بايل.
وفي الختام قالت الصحيفة إن هذا الفوز فوق ملعب كلديرون جعل ريال مدريد بعيدا بأربعة نقاط عن برشلونة، وبتسعة نقاط عن أتلتكو، وهي وضعية تجعله الأقرب للفوز بلقب الدوري بعد خوضه 12 مباراة فقط خاصة وأن ريال مدريد لم يفز بلقب البطولة الإسبانية منذ سنة 2012. المصدر: عربي 21
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/21 الساعة 23:11