لطوف تلتقي «القادة المجتمعين»

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/02 الساعة 15:23
مدار الساعة - قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف، إن تغيير منهجيات التفكير المجتمعي يعتبر من أهم جوانب التنمية التي تسعى دول كثيرة للعمل عليها. وأكدت خلال لقاءها أعضاء المجلس الوطني الأول للقادة المجتمعيين للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، دعمها الكبير لما يقوم به المجلس والشبكة بشكل عام، مشيرة لأهمية تسجيل الشبكة كجمعية خيرية، مع وضع تصور واضح لخطط عملها المستقبلي وتحديد مصادر التمويل والفئات المستهدفة والإطار الزمني لكل مرحلة، بهدف ضمان استدامة عمل الجمعية ونجاح أهدافها. وقدم السيد زيد حاتوقي رئيس المجلس في بداية اللقاء نبذة عن الشبكة وأماكن وجودها وأهم أهدافها، التي تتمثّل بتعزيز مفهوم التماسك المجتمعي وبناء مهارات التفاوض وحل النزاعات. واشتمل اللقاء على ثلاثة محاور أساسية هي وضع الوزيرة بأهم وآخر المستجدات في نشاطات الشبكة الوطنية للقادة المجتمعيين، إضافة إلى التعرف على القادة الممثلين لأكثر من 350 قائد مجتمعي في 8 محافظات مستضيفة للاجئين السوريين، وما هي أهم التحديات التي يواجهونها في مجتمعاتهم. وتضمن اللقاء الحديث حول رغبة القادة بتسجيل الشبكة ضمن إطار قانوني ورسمي لضمان استدامة الأهداف والخدمات التي انشأت من أجلها. واستعرض القادة رؤية ورسالة وأهداف الشبكة التي تعنى بالمقام الأول بنشر ثقافة التفاوض ومهارات حل النزاعات في سبيل إيجاد مجتمعات سلمية، من خلال استهداف أبناء المجتمعات كافة، بدء من شيوخ العشائر ورجال الدين، وغيرهم من الفئات ذات التأثير الفعال في تغيير منهجيات التفكير والعمل على الحشد الصحيح واستقطاب المناصرين للوصول للمطالب المختلفة. وتحدثت لطوف خلال اللقاء عن أهمية التماسك المجتمعي وإدارة التحولات الاجتماعية والاهتمام بالقيم التي نؤمن بها وتفعيلها. وذكرت أهمية العمل الإستباقي والوقائي في المجتمعات المحلية، خصوصاَ مع فئات الشباب والأحداث في مجال حل النزاعات. وبهدف التسريع بعملية التسجيل للجمعية تم تحديد لقاء مع مديرة قسم تسجيل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية بمجرد انتهاء اللقاء ليكون باكورة نتائج الاجتماع الأول. يذكر أن المجلس الوطني الأول للقادة المجتمعيين للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين والمكون من خمسة وعشرين عضوا من الجنسيتين الأردنيّة والسورية ممن شهد لهم أعضاء الشبكة بأنهم عملوا بالتزام وإخلاص وإبداع وكفاءة في التعامل مع صناع القرار المحليين حول القضايا والأولويات في مجتمعاتهم، قد انبثق عن برنامج بناء مهارات القيادة والتنمية المجتمعية والذي تنفذه منظمة ميرسي كور وتموله UKAID.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/02 الساعة 15:23