العمل الإسلامي: دماء شهداء مسيرة العودة وأد لصفقة القرن وتأكيد على خيار المقاومة

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/01 الساعة 14:20

مدار الساعة - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي، السلطة الفلسطينية بالانحياز إلى شعبها ووقف الحصار والأذى عن الشعب المقاوم في غزة، ووقف التنسيق الأمني الذي يخدم مصالح الاحتلال.

واعتبر الحزب في تصريح صادر عنه الحزب تعقيبًا على استشهاد 15 فلسطينيًا برصاص الاحتلال خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى الجمعة، أن دماء شهداء مسيرة العودة تأتي تأكيداً على التمسك بخيار المقاومة وحق العودة ووأد لما يسمى القرن وتبديدا للحلم الصهيوني الذي يسعى إلى توسيع دائرة الاستيطان.

وأكد الحزب على تضامنه المطلق مع صمود الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقه المشروع وعلى موقفه الثابت من حق العودة المقدس ورفض التنازل عنه، داعياً دول العالم التي تحترم كرامة الإنسان وحريته في التعبير إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال، ومحاسبة العدو الصهيوني "الذي يمعن في القتل ويمارس إرهاب الدولة أمام الصمت العالمي القاتل"، معتبراً أن أن إزهاق أرواح المتظاهرين والتنكيل بهم جرائم كبرى تضاف الى جرائم العدو الصهيوني.

وتاليًا نص التصريح:

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص مسيرة العودة الكبرى


تابع حزب جبهة العمل الاسلامي أحداث ومجريات المسيرة الكبرى للعودة والتي نظمها شعبنا المقاوم في فلسطين بمناسبة ذكرى يوم الأرض.

ويؤكد الحزب على تضامنه المطلق مع صمود الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقه المشروع كما ويعبر الحزب عن موقفه الثابت من حق العودة المقدس ويرفض أي تنازل عن هذا الحق المشروع حيث أن دماء الشهداء والجرحى التي سالت يوم الجمعة على الأرض المباركة والتي خضبت طريق العودة لن تذهب سدى وستكون لعنة على كل المتخاذلين عن دعم خيار المقاومة وستغسل هذه الدماء الزكية أدران صفقة القرن وستبدد الحلم الصهيوني الذي يسعى الى توسيع دوائر الاستيطان وابتلاع أراضي عربية جديدة.

ويدعو الحزب أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان وكل المنظمات الحقوقية في هذا العالم والأنظمة العربية الى اتخاذ مواقف داعمة للشعب الفلسطيني وإدانة ومحاسبة هذا العدو الغاصب الذي يمعن في القتل ويمارس إرهاب الدولة أمام الصمت العالمي القاتل ويعتبر الحزب أن إزهاق أرواح المتظاهرين والتنكيل بهم جرائم كبرى تضاف الى جرائم العدو الصهيوني .

إننا إذ نطالب دول العالم التي تحترم كرامة الإنسان وحريته في التعبير إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع هذا الكيان الغاصب، كما ونطالب السلطة الفلسطينية بالانحياز إلى شعبها ووقف الحصار والأذى عن شعبنا المقاوم في غزة، ووقف التنسيق الأمني الذي يخدم مصالح الدولة العبرية.

رحم الله شهداء الشعب الفلسطيني، ونسأل الله الشفاء للجرحى والمصابين .

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/01 الساعة 14:20