ندوة عن كتاب فحماوي (كل شيء للبيع) تفجر أسئلة حول تجنيس الأقصوصة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/21 الساعة 19:26
الساعة - أقامت 'الآن ناشرون وموزعون' ندوة في رابطة الكتاب الأردنيين لمناقشة مجموعة 'كل شيء للبيع' للكاتب صبحي فحماوي، أدارها القاص والمترجم د.باسم الزعبي، وشارك فيها د.عالية صالح، ود.محمد عبدالله القواسمة.
'كل شيء للبيع' هو الكتاب الأول لفحماوي ضمن ثلاثية تصدر له هذا العام عن الآن ناشرون وموزعون، ويحمل الكتابان الآخران عنواني: 'قهقهات باكية'، و'مواقف'، وتضم الكتب الثلاثة ألف أقصوصة وأقصوصة.
وتحدثت أستاذة الأدب وعميدة كلية الآداب في جامعة عمّان الأهلية، د.عالية صالح عن المجموعة، فقالت: 'استطاع من خلال أقصوصاته الثلاثمائة والخمس والثلاثين، أن يجول في الماضي والحاضر، منتقيا، ومختارا، الملفت والمؤثّر والصادم والمفارق، مقدّما إيّاها للمتلقي لقمة سائغة وغير سائغة. وأشارت إلى أن الكاتب أفسح المجال أمام قرّائه للتفاعل مع كتاباته، ومشاركتهم في تطويرها، مقتفيا أثر برتولد بريخت في المسرح إذ هدم الجدار الرابع في المسرح مشركا الجمهور في أعماله، واستشهدت على ذلك بمثال قصة (الطفل والأفعى)'.
وأضافت أن الأقصوصات شكلت نهراً متسلسلا من أحداث ومواقف مختارة ولافتة في هذه الحياة منها الملتقط من المشاهدة، ومنها الملتقط من القراءات الممتدة على عصور الأدب المختلفة، ورصدت أوجاعا ومعاناة يومية، ورصدت الأمراض الاجتماعية التي نعاني منها كالرياء الاجتماعي، ومنها ما يستشرف المستقبل.
أما الناقد والكاتب وأستاذ الأدب العربي في جامعة البلقاء التطبيقية د.محمد القواسمة، فقد بدأ حديثه بمحاولة التمييز بين جنس القصة القصيرة والأقصوصة، وفق ما وصلت إليه من تطور في عصرنا الحديث، وبالتطبيق على أقصوصات الفحماوي الذي جرى الاحتفاء بكتابه، قال إن المجموعة احتوت على عدد من الأقاصيص المتميزة، من حيث بنائها اللفني، وتكثيفها للحدث، واللغة، مؤكدا أن المجموعة بمجملها لم تكن على نفس المستوى، إذ عانت بعض الأقاصيص من المباشرة والعظية أحيانا، إلا أنها لم تقلل من أهمية المجموعة، التي تعدُّ إسهاما مهما في القصة القصيرة جدا، التي ما زالت تبحث عن جنسها.
وانتهت الندوة بمداخلات من الجمهور ونقاش مع الناقدين حول مسألة تجنيس هذا الفن الحديث نسبيا.
'كل شيء للبيع' هو الكتاب الأول لفحماوي ضمن ثلاثية تصدر له هذا العام عن الآن ناشرون وموزعون، ويحمل الكتابان الآخران عنواني: 'قهقهات باكية'، و'مواقف'، وتضم الكتب الثلاثة ألف أقصوصة وأقصوصة.
وتحدثت أستاذة الأدب وعميدة كلية الآداب في جامعة عمّان الأهلية، د.عالية صالح عن المجموعة، فقالت: 'استطاع من خلال أقصوصاته الثلاثمائة والخمس والثلاثين، أن يجول في الماضي والحاضر، منتقيا، ومختارا، الملفت والمؤثّر والصادم والمفارق، مقدّما إيّاها للمتلقي لقمة سائغة وغير سائغة. وأشارت إلى أن الكاتب أفسح المجال أمام قرّائه للتفاعل مع كتاباته، ومشاركتهم في تطويرها، مقتفيا أثر برتولد بريخت في المسرح إذ هدم الجدار الرابع في المسرح مشركا الجمهور في أعماله، واستشهدت على ذلك بمثال قصة (الطفل والأفعى)'.
وأضافت أن الأقصوصات شكلت نهراً متسلسلا من أحداث ومواقف مختارة ولافتة في هذه الحياة منها الملتقط من المشاهدة، ومنها الملتقط من القراءات الممتدة على عصور الأدب المختلفة، ورصدت أوجاعا ومعاناة يومية، ورصدت الأمراض الاجتماعية التي نعاني منها كالرياء الاجتماعي، ومنها ما يستشرف المستقبل.
أما الناقد والكاتب وأستاذ الأدب العربي في جامعة البلقاء التطبيقية د.محمد القواسمة، فقد بدأ حديثه بمحاولة التمييز بين جنس القصة القصيرة والأقصوصة، وفق ما وصلت إليه من تطور في عصرنا الحديث، وبالتطبيق على أقصوصات الفحماوي الذي جرى الاحتفاء بكتابه، قال إن المجموعة احتوت على عدد من الأقاصيص المتميزة، من حيث بنائها اللفني، وتكثيفها للحدث، واللغة، مؤكدا أن المجموعة بمجملها لم تكن على نفس المستوى، إذ عانت بعض الأقاصيص من المباشرة والعظية أحيانا، إلا أنها لم تقلل من أهمية المجموعة، التي تعدُّ إسهاما مهما في القصة القصيرة جدا، التي ما زالت تبحث عن جنسها.
وانتهت الندوة بمداخلات من الجمهور ونقاش مع الناقدين حول مسألة تجنيس هذا الفن الحديث نسبيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/21 الساعة 19:26