الشعب والحكومة وحب الأردن!

مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/31 الساعة 23:30
بعيدا عن الصورة المشوهة للربيع حيث أراد أعداء الأمة النيل منها. ونحن بحمد الله تجاوزنا مرحلة الوقوع بفخ القناع المزيف للربيع. فكل اردني حريص على بلده. ولكن هذا الحرص يحتاج أن يلاقي الصدى المناسب عند كثير من المسؤولين. وجلالة الملك اليوم وفي كل يوم ينشد التغيير الإيجابي ومنذ تولي سلطاته الدستورية... برغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة نحن بحاجة إلى فسحة أمل تمنحنا مزيد من القوة لتعزيز الجبهة الداخلية والخارجية. فالخبز والوقود في أعلى مستوياتهما ورفعت كثير من الضرائب والرسوم. إننا وباختصار نريد حلولاً إبداعية لكثير من الازمات - بما فيها أزمات السير- نريد اسعاد المواطن لإعادة وبث روح الامل من خلال توفير المتطلبات الأساسية في العيش الكريم في بناء اسكانات وظيفية وشعبية لإنعاش السوق والحركة التجارية والعمالية والمهنية. لم تعد ضرورة لشعارات ترشيد استهلاك الطاقة وثقافة العيب في العمل لأن رواتب كثير من فرص العمل إذا وجدت لا تغطي مصاريف الفرد أصلا ولا حتى يركن عليها في بناء مستقبله. مما يدق ناقوس الخطر لانتشار الجريمة والاتجار بالمخدرات وتعاطيها. وفي أحسن الأحوال نريد المزيد من دعم الشباب. وللأمانة احترم كثير من الإجراءات مثل شمول جميع الطلبة في الجامعات الحكومية بالقروض والمنح. معروف أن هناك توصيات اللجنة الملكية لتطوير الموارد البشرية. فهل كانت هي المرجع الذي فيه يقيم اداء الموظفين ضمن نسب وقوالب ثابته على تباين انواع العمل الإداري والفني والحرفي.. مع جلالة الملك نؤكد على أهمية تطوير الموارد البشرية.. وتطوير الأداء الوظيفي ضمن الهرم الإداري. وهنا وبعيدا عن المجاملات نحيي قرار مجلس التعليم العالي هذا القلب النابض في الحكومة برفض استحداث اي تخصص دون استمزاح رأي النقابات والجمعيات المتخصصة. نحن بحاجة إلى ثورة بيضاء اول من ينشدها وينادي بها سيد البلاد.. بحاجة إلى عقول مبدعة وشجاعة تستطيع أن تحقق تسارع وتيرة ثورة اقتصادية لإعادة ضبط بوصلة التنمية الى مسارها الصحيح. فالمواطن الان اصبح الضحية وأصبح الشريك في بث روح التشاؤم التي تسعى لنشرها قوى مراهقة تريد للأردن الضعف والتبعية. لا نريد الاستمرار في ذات النهج الاقتصادي.أكتب هذه الكلمات وأنا اتذكر زيارة قائد الوطن الى مصنع الطباشير في الكرك والذي هو قصة نجاح فردية. بانتظار من المسؤولين منذ ذلك الوقت فهم مغزى هذه الزيارة. نحترم كل الجهود والخطط الاقتصادية لكن نحن بحاجة إلى صناع معرفة صناع للحلول صناع للمجد. بحاجة إلى مشروع للشعب... وبالعامية كما يقولون اعطي الخبز لخبازه ... وبانتظار هذا الخباز مهما تأخر علينا. سنبقى الجنود الاوفياء للوطن وقائد الوطن
  • صورة
  • اردن
  • الملك
  • اقتصاد
  • منح
  • مال
  • ثقافة
  • تقبل
  • شباب
  • القروض
  • المنح
  • الموظفين
  • لب
  • الكرك
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/31 الساعة 23:30