مؤتمرون يدعون لحوسبة المناهج وتضمينها مهارات التفكير الإبداعي (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/31 الساعة 16:56
مدار الساعة - اوصى مشاركون في المؤتمر العلمي العربي السنوي الثالث المحكم، الذي اختتم أعماله في البحر الميت اليوم السبت، بضرورة العمل على حوسبة المناهج وتضمينها ما يخدم التسارع العلمي والتكنولوجي مع الموازنة ما بين الأصالة والمعاصرة.
وأكدوا اهمية العمل على عقد اجتماعات دورية لأعضاء لجان التأليف والتطوير والتصميم مع خبراء الجودة للوصول إلى أفضل ما يمكن في عملية تصميم وبناء الكُتب المُحوسبة، فيما دعوا وزارة التربية والتعليم لتخصيص الموارد المالية اللازمة لتطوير المناهج المدرسية، وبما يتلائم مع متطلبات العصر.
و شارك فى المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة جرش و استمر لثلاثة أيام، نخبة الأكاديميين والتربوييين والباحثين ورؤساء الجامعات وقادة المدارس الحكومية والخاصة من الأردن، وفوود من فلسطين، والسعودية، وعمان، والكويت، والعراق. ودعا المؤتمر ، إلى زيادة اهتمام المعنيين في وزارة التربية والتعليم بمعايير تصميم الكُتب المدرسية المُحوسبة، وتضمين المناهج مادة تنمي مهارات التفكير الإبداعي، وتوفير الأجهزة والبنية التحتية الكاملة، للحد من الصعوبات الفنية والمالية والمادية والإدارية التي تواجه المعلمين وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا التي تحاكي متطلبات سوق العمل. واكد المشاركون، على أهمية عقد دورات تدريبية للمعلمين تواكب اقتصاد المعرفة وتستخدم التكنولوجيا المتطورة في التدريس، وتطبيق هذه المعرفة من خلال متابعتهم ميدانياً في مراكز عملهم، والعمل كذلك على زيادة وعي، وإدراك مديري المدارس لأهمية مشاركة المعلمين في صنع القرار لأهمية ذلك في تحسين نوعية القرار التربوي وجعله أكثر ثباتًا وقبولاً لدى المعلمين وتنفيذه بحماس شديد ورغبة صادقة. ولفت المشاركون في المؤتمر، لأهمية تطوير محتوى المقررات الدراسية وأنشطتها التعليمية لدعم ممارسة الطالب للبحث العلمي، والتحفيز المستمر للبحث والاستقصاء الذاتي للظواهر العلمية، و تشجيع المدارس الحكومية على الاستفادة من تجربة المدارس الخاصة في توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية. وفي محور الاشراف التربوي، خلص المشاركون في الموتمر إلى تخصيص مشرفين مقيمين في المدارس الحكومية لمتابعة درجة تطور معلمي الصفوف الأولية بشكل خاص، و إعداد وصف وظيفي دقيق لمهام وواجبات المشرف التربوي والتعميم على كافة الأطراف المعنية بضرورة التقيد به. كما دعوا لاهمية إعداد الخطط المنظمة وبرامج التوعية المهنية عن طريق تفعيل دور الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، وتطوير خدمات الإرشاد والتوجيه قبل وبعد التعليم لتوضيح حقيقة وأهمية التعليم المهني والتقني وتغيير التصورات الذهنية السلبية نحوه لدى المجتمع، عقد مؤتمر خاص بالتعليم المهني والتقني، مثلما أكدوا ضرورة
الاهتمام بالتلاميذ ذوي التحصيل المرتفع او المنخفض وتدريسهم وفق نموذج الحل الإبداعي للمشكلات. وشددوا على أهمية تدريب مديري المدارس على متطلبات الحاكمية الرشيدة ووضع آليات لتطبيق الحاكمية في وزارة التربية والتعليم، و
زيادة الاهتمام ببرنامج الأخلاق المهنية في المدارس بحيث تصبح على سلم اهتمام الوزارة من حيث الإعداد والتدريب والتنفيذ والمتابعة والإشراف والتقييم. وأعلن رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور صلحي الشحاتيت في الجلسة الختامية، عن استضافة الجامعة للمؤتمر الرابع للعام القادم الذي سيعقد بعنوان " رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم المهني والتقني " ، وذلك تجسيدا لدور الجامعات الخاصة في إثراء العملية التربوية والتعليمية التعلمية، بالتعاون مع جميع الجامعات والجهات المعنية بقطاع التعليم العام والعالمي. بدوره، اكد وزير التعليم العالي الأسبق، رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية ، الدكتور راتب السعود، أهمية الموتمر ومخرجاته في ظل ما يشهده الأردن من جهود حثيثة للارتقاء بالنظام التعليمي وتجويد مخرجاته، وما توليه كذلك الدول العربية من اهتمام خاص بالتعليم لمواكبة عصر الحداثة والتطور والتعامل مع تحديات القرن الواحد والعشرين.
وأشاد الدكتور السعود بالبحوث وأوراق العمل التي نوقشت في المؤتمر، وما عكسته من أهتمام كبير بالنظام التعليمي في الاردن والدول العربية المشاركة، و تطابق في الرؤى والأفكار لضرورة الإرتقاء به وتحسينه في مختلف المجالات وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والتركيز على التعليم المهني والتقني. وتناولت أوراق العمل والبحوث المقدمة في المؤتمر سبعة محاور رئيسة، شملت الفاعلية المدرسية وتكنولوجيا التعليم وتجويد العملية التعليمية التعلمية، تفعيل التعليم المهني والتقني المدرسي، واعداد المعلمين وتنميتهم في ظل مجتمع المعرفة المتسارعة. وتضمنت المحاور ايضا، الحاكمية الرشيدة والمساءلة والصحة التنظيمية، والاخلاقيات المهنية والاشراف التربوي الفاعل، وتطوير المناهج والكتب المدرسية لمدرسة المستقبل، بالإضافة إلى قضايا معاصرة في التعليم العالي.
وكان مشاركون في اليوم الثالث للمؤتمر، ناقشوا عددا من أوراق العمل تضمنت، أنموذجا مقترحا لتقييم الاداء الوظيفي للقادة الاكاديميين في الجامعات الأردنية الحكومية، ودرجة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية في كليات التربية الرياضية في الجامعات الأردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية، وواقع تقييم الأداء الوظيفي لعمداء الكليات في الجامعة الأردنية. كما ناقشوا تصور مديري المدارس الأردنية لدرجة توافر خصائص منهاج المستقبل في المناهج ، ودرجة توافر معايير الجودة العالمية في تصميم وبناء كتاب الكيمياء المحوسب للصف الثاني الثانوي العلمي من وجهة نظر معلميه، فيما بحث مستوى جودة المحتوى الإحصائي بكتب مناهج الرياضيات العمانية في ضوء معايير حل المشكلات الإحصائية، ومهارات الفهم الرائي المضمنة في الأنشطة لدروس القراءة في كتاب " لغتي الجميلة" للصف العاشر في سلطنة عمان.
و شارك فى المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة جرش و استمر لثلاثة أيام، نخبة الأكاديميين والتربوييين والباحثين ورؤساء الجامعات وقادة المدارس الحكومية والخاصة من الأردن، وفوود من فلسطين، والسعودية، وعمان، والكويت، والعراق. ودعا المؤتمر ، إلى زيادة اهتمام المعنيين في وزارة التربية والتعليم بمعايير تصميم الكُتب المدرسية المُحوسبة، وتضمين المناهج مادة تنمي مهارات التفكير الإبداعي، وتوفير الأجهزة والبنية التحتية الكاملة، للحد من الصعوبات الفنية والمالية والمادية والإدارية التي تواجه المعلمين وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا التي تحاكي متطلبات سوق العمل. واكد المشاركون، على أهمية عقد دورات تدريبية للمعلمين تواكب اقتصاد المعرفة وتستخدم التكنولوجيا المتطورة في التدريس، وتطبيق هذه المعرفة من خلال متابعتهم ميدانياً في مراكز عملهم، والعمل كذلك على زيادة وعي، وإدراك مديري المدارس لأهمية مشاركة المعلمين في صنع القرار لأهمية ذلك في تحسين نوعية القرار التربوي وجعله أكثر ثباتًا وقبولاً لدى المعلمين وتنفيذه بحماس شديد ورغبة صادقة. ولفت المشاركون في المؤتمر، لأهمية تطوير محتوى المقررات الدراسية وأنشطتها التعليمية لدعم ممارسة الطالب للبحث العلمي، والتحفيز المستمر للبحث والاستقصاء الذاتي للظواهر العلمية، و تشجيع المدارس الحكومية على الاستفادة من تجربة المدارس الخاصة في توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية. وفي محور الاشراف التربوي، خلص المشاركون في الموتمر إلى تخصيص مشرفين مقيمين في المدارس الحكومية لمتابعة درجة تطور معلمي الصفوف الأولية بشكل خاص، و إعداد وصف وظيفي دقيق لمهام وواجبات المشرف التربوي والتعميم على كافة الأطراف المعنية بضرورة التقيد به. كما دعوا لاهمية إعداد الخطط المنظمة وبرامج التوعية المهنية عن طريق تفعيل دور الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، وتطوير خدمات الإرشاد والتوجيه قبل وبعد التعليم لتوضيح حقيقة وأهمية التعليم المهني والتقني وتغيير التصورات الذهنية السلبية نحوه لدى المجتمع، عقد مؤتمر خاص بالتعليم المهني والتقني، مثلما أكدوا ضرورة
الاهتمام بالتلاميذ ذوي التحصيل المرتفع او المنخفض وتدريسهم وفق نموذج الحل الإبداعي للمشكلات. وشددوا على أهمية تدريب مديري المدارس على متطلبات الحاكمية الرشيدة ووضع آليات لتطبيق الحاكمية في وزارة التربية والتعليم، و
زيادة الاهتمام ببرنامج الأخلاق المهنية في المدارس بحيث تصبح على سلم اهتمام الوزارة من حيث الإعداد والتدريب والتنفيذ والمتابعة والإشراف والتقييم. وأعلن رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور صلحي الشحاتيت في الجلسة الختامية، عن استضافة الجامعة للمؤتمر الرابع للعام القادم الذي سيعقد بعنوان " رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم المهني والتقني " ، وذلك تجسيدا لدور الجامعات الخاصة في إثراء العملية التربوية والتعليمية التعلمية، بالتعاون مع جميع الجامعات والجهات المعنية بقطاع التعليم العام والعالمي. بدوره، اكد وزير التعليم العالي الأسبق، رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية ، الدكتور راتب السعود، أهمية الموتمر ومخرجاته في ظل ما يشهده الأردن من جهود حثيثة للارتقاء بالنظام التعليمي وتجويد مخرجاته، وما توليه كذلك الدول العربية من اهتمام خاص بالتعليم لمواكبة عصر الحداثة والتطور والتعامل مع تحديات القرن الواحد والعشرين.
وأشاد الدكتور السعود بالبحوث وأوراق العمل التي نوقشت في المؤتمر، وما عكسته من أهتمام كبير بالنظام التعليمي في الاردن والدول العربية المشاركة، و تطابق في الرؤى والأفكار لضرورة الإرتقاء به وتحسينه في مختلف المجالات وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والتركيز على التعليم المهني والتقني. وتناولت أوراق العمل والبحوث المقدمة في المؤتمر سبعة محاور رئيسة، شملت الفاعلية المدرسية وتكنولوجيا التعليم وتجويد العملية التعليمية التعلمية، تفعيل التعليم المهني والتقني المدرسي، واعداد المعلمين وتنميتهم في ظل مجتمع المعرفة المتسارعة. وتضمنت المحاور ايضا، الحاكمية الرشيدة والمساءلة والصحة التنظيمية، والاخلاقيات المهنية والاشراف التربوي الفاعل، وتطوير المناهج والكتب المدرسية لمدرسة المستقبل، بالإضافة إلى قضايا معاصرة في التعليم العالي.
وكان مشاركون في اليوم الثالث للمؤتمر، ناقشوا عددا من أوراق العمل تضمنت، أنموذجا مقترحا لتقييم الاداء الوظيفي للقادة الاكاديميين في الجامعات الأردنية الحكومية، ودرجة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية في كليات التربية الرياضية في الجامعات الأردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية، وواقع تقييم الأداء الوظيفي لعمداء الكليات في الجامعة الأردنية. كما ناقشوا تصور مديري المدارس الأردنية لدرجة توافر خصائص منهاج المستقبل في المناهج ، ودرجة توافر معايير الجودة العالمية في تصميم وبناء كتاب الكيمياء المحوسب للصف الثاني الثانوي العلمي من وجهة نظر معلميه، فيما بحث مستوى جودة المحتوى الإحصائي بكتب مناهج الرياضيات العمانية في ضوء معايير حل المشكلات الإحصائية، ومهارات الفهم الرائي المضمنة في الأنشطة لدروس القراءة في كتاب " لغتي الجميلة" للصف العاشر في سلطنة عمان.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/31 الساعة 16:56