المعايطة والرواشدة في عصف ذهني وعمداء شؤون طلبة (صور)
مدار الساعة - أكد وزير الشباب بشير الرواشدة، حرص الوزارة على إبرام شراكات تكاملية واستراتيجية مع مختلف الجامعات الأردنية، وصولاً لتطوير العمل الشبابي الهادف ورفع سويته بوجه عام.
وأشار خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء عدداً من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية، وأعضاء من لجان الشؤون الشبابية في مجلسي النواب والأعيان، الى أن هناك نحو 250 ألف طالب على مقاعد الدراسة الجامعية، ما يدعو الى تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتهيئة الشباب ضمن بيئة صحية وآمنة تدرك أهمية العمل الشبابي وتعزيزه.
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، ان جوهر اللقاءات والمباحثات الملكية السامية تؤكد أهمية دور الشباب في المسيرة الإصلاحية الشاملة التي تنتهجها المملكة، والاستفادة من طاقاتهم بمختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف، ان المطلوب الآن التحول نحو الخطط التنفيذية على أرض الواقع، لتحويل الفراغ الذي يعيشه الشباب الى واقع أكثر إيجابية، عبر عقد الأنشطة التي تعزز مفاهيم الدولة المدنية وسيادة القانون واحترام حق الاختلاف على أسس الحوار المبني على احترام الآخر.
من ناحيته، عرض أمين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي لأهم الأهداف والمضامين المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للشباب التي يجري العمل عليها.
ودعا الى بناء جيل منتم لوطنه وأمته وتحقيق مختلف الأهداف الاستراتيجية اللازمة لذلك، عبر التركيز على الجامعات الأردنية التي تعد "البوابة الأولى" التي يمكن التواصل مع الشباب من خلالها، وهي "محركات التغيير القادمة".
وأكد عمداء شؤون طلبة في الجامعات الحكومية والخاصة، وعدد من أعضاء اللجان الشبابية في مجلسي الأعيان والنواب، أهمية مأسسة العمل الشبابي وإرساء روح التشاركية مع الشريحة الأكبر في المجتمع، وضرورة مراعاة الاستراتيجية الوطنية للشباب مع التطور التكنولوجي والمعرفي.
كما دعوا الى تكثيف التواصل بين الشباب والمسؤولين عبر عقد لقاءات وحلقات عصف ذهني مشتركة، وترجمة مختلف الخطط على أرض الواقع، كي يلمس الشباب أهمية الجهود المبذولة لتطوير مختلف مناحي الحياة.