اتجاهات السوق العقاري الاردني
الساعة - يعتبر السوق العقاري الاردني من اكثر الاسواق متابعة لدى المستثمرين في مجال العقار، و ذلك لما يشهده السوق العقاري الاردني من تذبذب ملحوظ ما بين اشهور، و ذلك لاسباب عديدة تشهدها منطقة الشرق الاوسط.
ولكن و مع كل الضغوطات و التحديات التي يواجهها السوق العقاري الاردني و مع كثرة التسائلات حوله، فان السوق العقاري لا يزال صامدا و المؤشرات العامة على مدار السنوات تدل على ذلك.
حيث يعتبر ميزان المبيع للشقق في المملكة الاردنية الهاشمية في عام 2016 ذو موقف طبيعي و متوسط من حيث التداول العقاري ، ففي الاشهر الثمانية الاولى من العام الجاري ارتفع حجم التداول في سوق العقارات بنسبة 2% وهي نسبة بسيطة جدا عن العام السابق ليبلغ مبيع العقارات 4.9 مليون دينار اردني تقريبا. مما يجعل السوق العقاري محافظا على موقفة بشكل عام.
هذا و بحسب التقرير الشهري لدائرة الاراضي فان السوق العقاري يشهد تذبذا كبيرا بين اشهره في حرمة التداول في الايرادات و بيع العقار، ففما يعطي طابعا غير مستقر و مشهد ملحوظ للتأثر بالعوامل التي تجري في المنطقة، و بسبب تلك التحديات و التقلبات في السوق العقاري فكان من الجدير بالذكر ان التسائل عن الوقت المناسب لشراء العقار او بيعه هو من الاسئلة الصعبة لدى السوق الاردني.
الارقام و الشروحات التي تقدمها دائرة الاراضي كمساعدة لك في البحث و تقدير الوقت المناسب للشراء.
ففي عام 2016 و كما ذكرنا سابقا، ان التداول قد ارتفع في الاشهر الثماني الاولى بنسبة بسيطة جدا مقارنة بالعام الذي سبق ولكن، هل كان هذا الارتفاع في طيلة الاشهر؟ فالاجابة بلا.
فالايرادات في الثماني شهور الاول بلغت 226.9 مليون دينار اردني تقريبا و هو انخفاض بنسبة 8% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016 ، و في شهر آب من العام الحالي انخفضت قيمة الايرادات بنسبة تصل الى 19% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضب لتصبح قيمة الايرادات 31.4 مليون تقريبا. و بانخفاض نسبته 25% لنفس الشهر من العام الماضي.
لكن هذا الانخفاض في شهر آب لم يكن انتكاسة على السوق الاردني فالايرادات الاجمالية للثماني اشهر الماضية مع مجموع الاعفاءات في 2016 حصدت ارتفاعا عن العام الذي سبق لتبلغ 316 مليون دينار اردني تقريبا.
اما عن الشقق فقد ارتفع التداول و الايرادات في 2016 بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي، لتبلغ حركة بيع الشقق 66.5 مليون دينار اردني تقريبا بارتفاع ملحوظ بنسبة وصلت الى 22% لنفس الفترة في العام الماضي.
و قد عبر احمد ابوجاموس مدير العلاقات العامة و التسويق في الشرق الاوسط لموقع لامودي ان اسعار العقارات في المملكة ذات استقرار ملحوظ في عام 2016 مقارنة بعام 2015، و ذلك لما شهدته نهاية العام الماضي من ركود طفيف استمر في الاشهر الثلاثة الاولي من العام الحالي، حتى بدأ النشاط يعود تدريجيا في فترة الصيف مع ثبوت في الاسعار لمقارنتها بسعر الاراضي التي لم تحظى بارتفاع في العام الماضي.
يُشار إلى أن "لامودي"، هي منصة إلكترونية تركز بشكل حصري على الأسواق الناشئة، وانطلقت في عام 2013 في عدد من الدول الناشئة لكونها منصة سريعة النمو، وتقع حالياً في ثلاث قارات حول العالم، بأكثر من 900 ألف عرض عقاري، عبر مواقعها المتعددة، وتتميز بتقديم خدماتها للبائعين والمشترين والملاك والمستأجرين تحت منصة آمنة وسهلة الاستخدام لإيجاد العقار المناسب لهم.