الشوبكي يسأل وزير الزراعة عن «الكلاب السود»
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/27 الساعة 09:37
مدار الساعة - تحت عنوان "غزلان الوطن المفقودة والكلاب السود" كتب النائب السابق والاعلامي الزميل الدكتور عساف الشوبكي:
مشكور وزير الزراعة حوّل ملف (مهم) لهيئة مكافحة الفساد مضمونه (فقدان) خمسين رأس من الغزالان الموجودة في محمية دبين في جرش قيمتها حوالي خمسين الف دينار. طيب معالي الوزير ليه ما بلغت الشرطة البحث الجنائي زي ما بنعمل احنا المواطنين ترى والله ممكن يندلوا عليهن؟. وعدم المؤاخذة ليه ما حولت الملف مباشرة الى القضاء طالما هناك تقرير للجنة تحقيق مثل ما اشرت في كتابكم لأنه انت بتعرف انه الملفات مكدسة بالهيئة والجماعة مش ملحقين عليها وعددهم محدود و(العبطه) والمسؤولية اكبر بكثير من ذرعانهم وإمكاناتهم الله يعينهم ويعطيهم العافية، طيب كمان معالي الوزير هاي الغزلان (المفقودة) مسروقة ولا لا؟ وصحيح ثمنها مثل ماهو وارد في كتابكم خمسين الف دينار بس؟ والا تعتقد انه هناك ملفات (اهم جداً) قيمةً للوطن والنزاهة والشفافية ومحاربة الفساد من هذا الملف المهم بإمكانك الشغل عليها؟ لكن صراحة بداية موفقة وشيء إيجابي ويمكن البناء عليه. وطيب كمان احنا كمواطنين بنشكرك سلفاً اذا بحبشت يا معالي الوزير بسندات ملكية اراضي الدولةً التابعة لوزارة الزراعة وعرفتلنا قديش فيه اراضي مفقودة (مجاملةً) مسروقة (حقيقة) وعرفتلنا مين هم السرّاقين ورجعتوا الأرضيات وحولتوا اذا بتقدروا الحرامية للقضاء العادل او ع الأقل ارسلت كتاب آخر لاحقاً لكاتبكم تبع الغزلان المفقودة كتاب للهيئة عن اراضي الوطن المفقودة. وكم عدد الدونمات المسروقة عفواً (المفقودة) أو (المستبدلة فساداً) وخاصة في اراضي عمان الثمينة بمغاريب عمان وشمالها ؟ ومعلش ثقلنا عليك بيصير معاليك تخلي جماعتك بالوزارة يطلعوا قُرميات الاراضي ويشوفوا قديش انفقدت اراضي ولمين اتفوضت او انباعت بثمن بخس وباسم مين من المسؤولين السابقين والحاليين وزوجاتهم واولادهم وبناتهم وانسبائهم وأصدقائهم وأحبائهم اتسجلت؟، ترى خمسين الف الغزلان ثمن خمسين متراً في دابوق اذا كان في دابوق مثلاً اراضي للدولة وأقل شويه في بدر او طبربور،
وبالنسبة للغزلان المفقودة ممكن تخلي المخضرين ومأمورين الحراج يدوروا عليهن، ماهن بعيدات، ممكن تلاقوهن سارحات بالاراضي المفقودة ، أو سرقوهن سراقين الحلال اللي تسلطوا ع الحلالات وسووهن كباب وانبسطوا عليهن مع مازاتهم ومشروباتهم ومخدراتهم، او اخذهن الجن الازرق او اكلنهن الكلاب السود اللي ما يشبعن.. د.عساف الشوبكي
مشكور وزير الزراعة حوّل ملف (مهم) لهيئة مكافحة الفساد مضمونه (فقدان) خمسين رأس من الغزالان الموجودة في محمية دبين في جرش قيمتها حوالي خمسين الف دينار. طيب معالي الوزير ليه ما بلغت الشرطة البحث الجنائي زي ما بنعمل احنا المواطنين ترى والله ممكن يندلوا عليهن؟. وعدم المؤاخذة ليه ما حولت الملف مباشرة الى القضاء طالما هناك تقرير للجنة تحقيق مثل ما اشرت في كتابكم لأنه انت بتعرف انه الملفات مكدسة بالهيئة والجماعة مش ملحقين عليها وعددهم محدود و(العبطه) والمسؤولية اكبر بكثير من ذرعانهم وإمكاناتهم الله يعينهم ويعطيهم العافية، طيب كمان معالي الوزير هاي الغزلان (المفقودة) مسروقة ولا لا؟ وصحيح ثمنها مثل ماهو وارد في كتابكم خمسين الف دينار بس؟ والا تعتقد انه هناك ملفات (اهم جداً) قيمةً للوطن والنزاهة والشفافية ومحاربة الفساد من هذا الملف المهم بإمكانك الشغل عليها؟ لكن صراحة بداية موفقة وشيء إيجابي ويمكن البناء عليه. وطيب كمان احنا كمواطنين بنشكرك سلفاً اذا بحبشت يا معالي الوزير بسندات ملكية اراضي الدولةً التابعة لوزارة الزراعة وعرفتلنا قديش فيه اراضي مفقودة (مجاملةً) مسروقة (حقيقة) وعرفتلنا مين هم السرّاقين ورجعتوا الأرضيات وحولتوا اذا بتقدروا الحرامية للقضاء العادل او ع الأقل ارسلت كتاب آخر لاحقاً لكاتبكم تبع الغزلان المفقودة كتاب للهيئة عن اراضي الوطن المفقودة. وكم عدد الدونمات المسروقة عفواً (المفقودة) أو (المستبدلة فساداً) وخاصة في اراضي عمان الثمينة بمغاريب عمان وشمالها ؟ ومعلش ثقلنا عليك بيصير معاليك تخلي جماعتك بالوزارة يطلعوا قُرميات الاراضي ويشوفوا قديش انفقدت اراضي ولمين اتفوضت او انباعت بثمن بخس وباسم مين من المسؤولين السابقين والحاليين وزوجاتهم واولادهم وبناتهم وانسبائهم وأصدقائهم وأحبائهم اتسجلت؟، ترى خمسين الف الغزلان ثمن خمسين متراً في دابوق اذا كان في دابوق مثلاً اراضي للدولة وأقل شويه في بدر او طبربور،
وبالنسبة للغزلان المفقودة ممكن تخلي المخضرين ومأمورين الحراج يدوروا عليهن، ماهن بعيدات، ممكن تلاقوهن سارحات بالاراضي المفقودة ، أو سرقوهن سراقين الحلال اللي تسلطوا ع الحلالات وسووهن كباب وانبسطوا عليهن مع مازاتهم ومشروباتهم ومخدراتهم، او اخذهن الجن الازرق او اكلنهن الكلاب السود اللي ما يشبعن.. د.عساف الشوبكي
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/27 الساعة 09:37