استحداث كلية للطيران بجامعة عمان العربية

مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/24 الساعة 14:04
مدار الساعة - مجد الصمادي – استحدثت جامعة عمان العربية ، كلية علوم للطيران، هي الاولى من نوعها على مستوى الجامعات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا،حسب تصنيف أكاديمية الطيران الملكية الاردنية التي ستكون شريكا للجامعة بهذا التخصص. وقال رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم إن الكلية توافقت مع رؤية الجامعة ورسالتها بالسعي إلى التميز وتجسيد روح الريادة والإبداع بجودة التعليم وخدمة المجتمع،لافتا الى انها ستمنح درجة البكالوريوس في صيانة الطائرات. وأشار في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) الى ان الطالب يدرس بهذا التخصص التقني التطبيقي مساقات تدمج بين النظري والعملي، ومنها مساقات في رياضيات وفيزياء الطيران ، وقانون الطيران والسلامة الجوية، ونظرية الطيران، واساسيات الديناميكا الهوائية ومواد وأدوات بناء الطائرة المعدنية، وأساسيات الكهرباء، وانظمة وهياكل الطائرات التوربينية، والمحركات التوربينية. واوضح ان الطالب الخريج يحصل على ثلاث شهادات هي رخصة طيران اردني والرخصة الاوروبية للعمل على الطائرات الاوروبية وهو متطلب في دول الخليج، وشهادة البكالوريوس في صيانة الطائرات، وهو متطلب ادارة"، مشيرا الى ان هذا التخصص "لا يوجد فيه ركود بسبب ازدياد اعداد شركات الطيران في مختلف انحاء العالم اضافة الى انه يمنح درجة البكالوريوس". وقال الدكتور سليم إن هذا التخصص ينسجم مع سياسة واستراتيجية التعليم العالي في التحول نحو التعليم التقني، كما ينسجم مع التوجيهات بضرورة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الامة، لذلك يركز التخصص على الجانب التطبيقي التقني. ودعا الى أن تنسجم التخصصات في اختيارات الطلبة مع احتياجات السوق، إذ أن الجامعات يمكنها القيام بدورها في التنمية الاقتصادية،بحيث تصمم مناهجها وتخصصاتها وفق نهجٍ جديدٍ بمخرجات قادرةٍ على ايجاد فرص عمل في السوق، وتعزيز ثقافة العمل الحر، مشددا على أهمية التدريب وشموله في أية خطة دراسية وإعطائه ثقلاً حقيقياً في تقييم الطالب، والتركيز على المهارات التي تكمّل المعرفة العلمية، وتبني أساليب حديثة في التعلّم تضمن تفاعل الطلبة، وإثارة الفضول، والتفكير والتحليل لديهم. وحول التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي، بين أن مستقبل التعليم ومؤسساته يتطلب "إصلاحاً شاملاً في مناحٍ متعددة، ويجب التعامل معها بشكل علمي، ودون محاباة أو إغفال للحقائق". وطالب الدكتور سليم الجامعات أن تتبنى نشر ثقافة الريادة في الأعمال، وحث الطلبة والباحثين والمبدعين على المبادرة الشخصية والتقدّم بأفكار ومقترحات لمشروعات يمكن تنميتها وتطويرها ورعايتها لتبدأ كشركة رائدة تدخل سوق العمل وتكون قادرة على الاستمرار والنمو والمنافسة في السوق. كما دعا إلى الارتقاء بوظيفة خدمة المجتمع والتواصل معه، ووضع برامج مدروسة للتواصل مع المجتمع وتقديم خدمات ترتبط باحتياجاته وتزويده بحاجاته من القوى العاملة المؤهلة والمدربة والمتناسبة مع التغيرات المهنية،وربط الجامعة بالمؤسسات الإنتاجية في علاقة متبادلة، وتعزيز البحوث التطبيقية التي تعالج مشاكل المجتمع المحلي واحتياجاته وتسهم بحلّها، وتقديم الخبرة والمشورة لمؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص. وقال الدكتور سليم ان الجامعة ترتبط بالعديد من الشراكات العربية والعالمية مع جامعات بريطانية واميركية واوروبية ما يسهم بتنمية وتطوير التعليم العالي وتجويد المخرجات الاكاديمية على مستوى اشراك اعضاء الهيئة التدريسية في برامج مشتركة،الى جانب اتاحة المجال للطلبة للتشبيك مع نظرائهم في الجامعات العربية والاقليمية العالمية .
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/24 الساعة 14:04