الخزاعلة: إعداد خطة لـ (الملك الحسين التنموية) لجلب مزيد من الاستثمارات

مدار الساعة - قال رئيس مجلس ادارة منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية الدكتور سالم الخزاعلة، إنه تم اعداد الخطة التنموية لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في محافظة المفرق والتي من أبرز ملامحها التي وضعتها شركة تطوير المفرق للعام الحالي هو جلب مزيد من الإستثمارات في كافة المجالات وتحديدا الصناعية منها.

وأضاف خلال مقابلة مع «الرأي» أمس في المنطقة أنه تم الإنتهاء من المدينة الصناعية البالغة مساحتها الكلية (1871) ألف دونم لإستقبال الإستثمارات، خصوصا وأن المنطقة وقعت أخيرا اتفاقيات مع مستثمرين لإقامة 13 مصنعا بدأت 8 منها بمراحل التأسيس والانشاء، مشيرا الى ان حجم الاستثمار بها يقدر بحوالي 160 مليون دينار، وتوفر نحو 830 فرصة عمل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد فرص العمل إلى 1500 حين انجاز باقي المصانع.

ولفت الى تخصيص ألف دنم للمنطقة الحرة التي ستكون بوابة الأردن للعالم في حال استكمالها، خصوصا اذا ما تم افتتاح معبر الكرامة البري مع العراق اضافة الى معبر جابر مع سورية، لافتا الى أنه ميناء بري وجوي في المنطقة هو مدار بحث و دراسة مع باقي الجهات المعنية.

من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المفرق التابعة لمنطقة الملك الحسين التنموية في محافظة المفرق المهندس نايف أحمد بخيت، أنه تم التوقيع رسميا في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية (8) عقود تطوير جديدة لمصانع في مجال الصناعات البلاستيكية والكيماوية والمطاطية والغذائية والنسيج والملابس بحجم استثمار يصل الى (60) مليون دينار.

ولفت الى أن عدد المصانع في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية حتى اليوم بلغ (28) مصنعا منها (14) عاملا و(5) تحت الإنشاء و(9) قيد التصميم لدى هيئة الإستثمار، منوها أن حجم الإستثمار في المنطقة بلغ (170) مليون دينار عدا عن الاستثمارات الجديدة التي ستكون ماثلة قريبا.

وأشار الى أنه تم استدراج عروض لإقامة مبنى للمنطقة التنموية بكلفة تقدر بـ(300) ألف دينار تقريبا في حين أن كلفة البنية التحتية الكلية في المنطقة بلغت نحو (70) مليون دينار تشمل جميع مساحة المنطقة البالغة (21) ألف دنم باستثناء (15%) منها.

وأكد أن منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية أخذت بعين الإعتبار حاجة أبناء محافظة المفرق لتوفير فرص العمل للمتعطلين عن العمل منهم كلا ضمن اختصاصه ولهذا تعمل جاهدة بالتعاون مع المستثمرين بتوفير ما أمكن من فرص العمل لهم.

وأوضح أن المنطقة التنموية وفرت لإحدى الشركات المتخصصة في إدارة حاضنات الأعمال لتدريب أبناء المنطقة على إنشاء مشاريع ريادية ومدعومة من قبل جهات مانحة، منوها الى أن ما يزيد عن (70%) من فرص العمل المتوفرة في المنطقة التنموية هي للعاملة الأردنية في حين أنه سيكون هنالك المزيد من فرص العمل لأبناء المفرق حال مباشرة الإستثمارات الجديدة في المنطقة.

ودعا كافة الفعاليات الشعبية في محافظة المفرق الى عدم الإستماع للإشاعات التي تعرقل سير العمل في المنطقة التنموية بخاصة فيما يتعلق بالعمالة في مصانع المنطقة، مبديا استعداد كوادر المنطقة الى استقبال كل من يريد التثبت من الأرقام والتصريحات التي يتم الإعلان عنها فيما يتعلق بالمنطقة التنموية في المفرق.

وأكد كل من الخزاعلة وبخيت على أهمية التواصل مع نواب المحافظة فيما يتعلق بالتطورات التي تسير في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية ووضعهم بصورتها من أجل انجاحها من خلال التعاون والعمل المشترك في كثير من الجوانب.