الثقافة تشهر عدد «أفكار» الخاص بالقدس
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/22 الساعة 09:12
مدار الساعة - قال وزير الثقافة نبيه شقم في حفل اشهار العدد الخاص من مجلة افكار والذي خصص للقدس: ان هذا العدد الذي يأتي استثنائيا في ظروف سياسية وثقافية استثنائية، وحينما يؤكد عروبة القدس، وهويتها، ضمن الفضاءات والرؤى والأفكار والحفر التاريخي والإبداعي، استنادا إلى المنهجية العلمية والوثائق والأرقام التي لا ريب فيها، فهو ايضا استثنائي.
وزاد شقم في الحفل الذي تحدث فيه الى جانب شقم رئيس تحرير المجلة الروائي جمال ناجي، وعضو هيئة تحرير المجلة د.سمير قطامي واداره الشاعر محمد خضير: إن هذا العدد حافز للمزيد من الاهتمام الثقافي والإعلامي بالقدس، تاريخا وحاضرا، من مختلف الجهات الرسمية والأهلية، لتشكيل جبهة من الوعي والكشف عن مخاطر الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهجير السكان.
واضاف شقم ان وزارة الثقافة ستعمل على إقامة الأنشطة والفعاليات التي تسهم في الوعي الفردي والجمعي بأهمية هذه المدينة والكشف عن المخاطر التي تحيق بها؛ وذلك استكمالا لجهودها وعنايتها بالقدس والقضية الفلسطينية العادلة، التي تراكمت منذ
عقود إذ عقدت الوزارة في العام 2009» مؤتمر القدس الدولي» بمشاركة ما يزيد على خمسين باحثا من داخل الأردن وخارجه، مثلما عقدت ندوة «القدس في عيون الأردنيين» على هامش مهرجان جرش 2017 ،فضلا عن دعم الهيئات المقدسية الفاعلة، وإصدار الكتب التي تعنى بهذه المدينة ضمن النشر ومكتبة الأسرة الاردنية كل عام. وأضاف شقم ان هذا العدد الخاص يأتي في ظل سياق المجابهة والتحدي الفكري لكل مزاعم أو قرارات غير مدروسة، وفيها تجنٍ على الجذور التاريخية وعلى الهوية والمصير، وهو وقفة ثقافية محسوبة ومقدرة، من نخبة من المبدعين والمؤرخين والباحثين وأصحاب القلم الحر، حينما يملي عليهم واجبهم القومي والوطني وضميرهم الإبداعي للكتابة عن القدس من مختلف الجوانب، في إضاءات إبداعية وحفر معرفي وتاريخي. رئيس تحرير المجلة الروائي جمال ناجي اكد ان هيئة التحرير من خلال إصدار هذه العدد استشعرت ابتداء معركة ثقافية تعني المؤرخين والباحثين وخبراء القانون والجغرافيا والديموغرافيا والأدباء والفنانين وغيرهم الذين يملي عليهم واجبهم الوطني والإنساني والحضاري بأن يشاركوا فيها وان يقولوا كلمتهم بلا مواربة وان يوظفوا خبراتهم وقدراتهم من أجل التصدي لعمليات التهويد العلنية للقدس مدينة السلام التي كانت ولا زالت وستظل عربية فلسطينية. عضو هيئة تحرير المجلة د. سمير قطامي قال ان هيئة التحرير ارتأت أن يخصص هذا العدد للقدس ردا على الهجمة الشرسة الرامية الى محو الصورة العربية الاسلامية المسيحية عن وجه المدينة المقدسة لتكريسها مدينة يهودية خالصة وعاصمة أبدية
للدولة اليهودية، مضيفا ان الخطورة في تبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انه سيترجم بمصادرة أملاك العرب الفلسطينيين والتضيق عليهم والتفنن بإصدار قوانين مالية وإدارية تهودية لكل شيء في القدس، بما سيجعل العرب أقلية ضئيلة محاصرة لا تجد أمامها الا الهجرة والرحيل وهذا ما شاهدنا مقدماته في فرض الضرائب المليونية وبأثر رجعي على الكناس ودور العبادة المسيحية والإسلامية توطئة لإلغاء أي وجود ديني أو مدني غير يهودي في القدس. وفي نهاية الحفل الذي حضره امين عام وزارة الثقافة ومدير عام المكتبة الوطنية وعدد كبير من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والفلسطيني تابع الحضور عرض مصور للعدد الخاص من المجلة ( 348 ( الذي اشتمل على مختلف المجالات ذات العلاقة بمدينة القدس المحتلة من بينها المخالفات القانونية للقرارُ الأميركيُّ الخاصُّ بالقدسِ، والوصاية الهاشميّة على المقدَّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، ومكانة القدس عند المسلمين والمسيحيين، والقدس قبل الاحتلال اليوناني، والجغرافيا السياسيّة لمدينة القدس، والقدس والمقدَّسات: صراعٌ على الوُجود والرِّواية والهويّة والسِّيادة والمُستقبل، والقدس في السينما العربية، والقدس في الذاكرة الثقافية العربية، والحياة الاجتماعيّة في القدس في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، شارك بكتابتها نخبة مِن كُتّاب ومختصّين.(الراي)
عقود إذ عقدت الوزارة في العام 2009» مؤتمر القدس الدولي» بمشاركة ما يزيد على خمسين باحثا من داخل الأردن وخارجه، مثلما عقدت ندوة «القدس في عيون الأردنيين» على هامش مهرجان جرش 2017 ،فضلا عن دعم الهيئات المقدسية الفاعلة، وإصدار الكتب التي تعنى بهذه المدينة ضمن النشر ومكتبة الأسرة الاردنية كل عام. وأضاف شقم ان هذا العدد الخاص يأتي في ظل سياق المجابهة والتحدي الفكري لكل مزاعم أو قرارات غير مدروسة، وفيها تجنٍ على الجذور التاريخية وعلى الهوية والمصير، وهو وقفة ثقافية محسوبة ومقدرة، من نخبة من المبدعين والمؤرخين والباحثين وأصحاب القلم الحر، حينما يملي عليهم واجبهم القومي والوطني وضميرهم الإبداعي للكتابة عن القدس من مختلف الجوانب، في إضاءات إبداعية وحفر معرفي وتاريخي. رئيس تحرير المجلة الروائي جمال ناجي اكد ان هيئة التحرير من خلال إصدار هذه العدد استشعرت ابتداء معركة ثقافية تعني المؤرخين والباحثين وخبراء القانون والجغرافيا والديموغرافيا والأدباء والفنانين وغيرهم الذين يملي عليهم واجبهم الوطني والإنساني والحضاري بأن يشاركوا فيها وان يقولوا كلمتهم بلا مواربة وان يوظفوا خبراتهم وقدراتهم من أجل التصدي لعمليات التهويد العلنية للقدس مدينة السلام التي كانت ولا زالت وستظل عربية فلسطينية. عضو هيئة تحرير المجلة د. سمير قطامي قال ان هيئة التحرير ارتأت أن يخصص هذا العدد للقدس ردا على الهجمة الشرسة الرامية الى محو الصورة العربية الاسلامية المسيحية عن وجه المدينة المقدسة لتكريسها مدينة يهودية خالصة وعاصمة أبدية
للدولة اليهودية، مضيفا ان الخطورة في تبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انه سيترجم بمصادرة أملاك العرب الفلسطينيين والتضيق عليهم والتفنن بإصدار قوانين مالية وإدارية تهودية لكل شيء في القدس، بما سيجعل العرب أقلية ضئيلة محاصرة لا تجد أمامها الا الهجرة والرحيل وهذا ما شاهدنا مقدماته في فرض الضرائب المليونية وبأثر رجعي على الكناس ودور العبادة المسيحية والإسلامية توطئة لإلغاء أي وجود ديني أو مدني غير يهودي في القدس. وفي نهاية الحفل الذي حضره امين عام وزارة الثقافة ومدير عام المكتبة الوطنية وعدد كبير من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والفلسطيني تابع الحضور عرض مصور للعدد الخاص من المجلة ( 348 ( الذي اشتمل على مختلف المجالات ذات العلاقة بمدينة القدس المحتلة من بينها المخالفات القانونية للقرارُ الأميركيُّ الخاصُّ بالقدسِ، والوصاية الهاشميّة على المقدَّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، ومكانة القدس عند المسلمين والمسيحيين، والقدس قبل الاحتلال اليوناني، والجغرافيا السياسيّة لمدينة القدس، والقدس والمقدَّسات: صراعٌ على الوُجود والرِّواية والهويّة والسِّيادة والمُستقبل، والقدس في السينما العربية، والقدس في الذاكرة الثقافية العربية، والحياة الاجتماعيّة في القدس في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، شارك بكتابتها نخبة مِن كُتّاب ومختصّين.(الراي)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/22 الساعة 09:12