البنك المركزي سيفرض عمولة على الشيكات البنكية المتداولة في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/21 الساعة 20:11
مدار الساعة - أكدت المديرالتنفيذي لدائرة المدفوعات والعمليات المصرفية المحلية في البنك المركزي الأردني مها البهو، ان المركزي بصدد وضع عمولة على التعامل بالشيكات البنكية كخطوة من قبل المركزي للاستغناء عن الشيكات والكاش والذهاب نحو الدفع الالكتروني بشكل كامل في كافة التعاملات.
وقالت البهو خلال محاضرة لها في كلية الأعمال في جامعة عمان الأهلية، ان البنك المركزي يعمل على تعزيز ثقافة التكنولوجيا المالية للوصول الى كل من يقيم على هذه الارض وبرعاية خاصة للفقراء في المناطق النائية وللنساء وللعاطلين عن العمل، الأمر الذي يوفر الكلف والجهد على المواطنين وايصال النقد لهم بمكان سكنهم بشكل مباشر عن طريق انشاء محفظة مالية في الهاتف النقال، حيث سيتم تحويل الدفعات النقدية من خلال منصة ضخمة في البنك المركزي تعنى بالتحويلات عبر الهاتف النقال "البدالة الوطنية للدفع بالهاتف النقال".
وأشارت الى ان المواطن سوف يستطيع تسييل هذه الدفعات من خلال الصراف الآلي او من خلال الشركاء كالبريد الأردني والاسواق والمحال التجارية في نفس اليوم دون اقتطاع اية عمولة.
وبينت ان البنك المركزي الأردني أطلق منصة الدفع بالهاتف النقال عام 2014، وبدأ العمل بشكل أولي على النظام من قبل الشركات المالية المرخصة في النصف الثاني من عام 2016، موضحة بان نظام الدفع بالهاتف النقال جاء نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في الآونة الأخيرة، الأمر الذي كان له أثر مباشر على جميع النواحي ومن ضمنها الصناعة المالية.
وأوضحت البهو ان الأردن يمتاز بانتشار كبير لاستخدام الهواتف النقالة، حيث تصل النسبة الى نحو 150 بالمائة من السكان، ويعمل النظام على تمكين العميل من فتح محافظ إلكترونية من خلال أجهزة الهواتف الخلوية وتنفيذ عملياتهم المالية (تحويل أموال، دفع الفواتير، دفع المشتريات، الادخار وطلب كشف حساب، وغيرها من الخدمات) من خلال هاتفه النقال.
وفيما يخص العملات الافتراضية، جددت البهو حظر البنك المركزي الأردني التعامل بهذه العملات والتي لا تعد عملة قانونية، مبينة ان الاستثمار بالعملات الافتراضية يكتنفه مخاطر عالية تتمثل في تذبذب قيمتها بشكل كبير، ومخاطر الجرائم المالية ومخاطر القرصنة الالكترونية ومخاطر خسارة كامل قيمتها لعدم وجود أي جهة ضامنة لها أو أصل مقابل لها.
من جانبه، اشاد رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية في جامعة عمان الأهلية، الدكتور محمد الدويري بخطوات البنك المركزي للتطور نحو الأتمتة الكاملة في جميع التعاملات ونشره للثقافة المالية من خلال المحاضرات والورش والاعلانات التي يقوم بها المركزي باستمرار.
واوضح ان جيل الشباب هو القادر على قيادة دفة التغيير في قافلة التكنولوجيا المالية ومحاكاة العالمي الرقمي من خلال الابتكارات التكنولوجية، داعيا الى ضرورة بذل مزيد من الجهود من قبل القطاعين العام والخاص لدعم الافكار الريادية والابتكارات الرائدة واحتضان المواهب الشابة. بترا
وقالت البهو خلال محاضرة لها في كلية الأعمال في جامعة عمان الأهلية، ان البنك المركزي يعمل على تعزيز ثقافة التكنولوجيا المالية للوصول الى كل من يقيم على هذه الارض وبرعاية خاصة للفقراء في المناطق النائية وللنساء وللعاطلين عن العمل، الأمر الذي يوفر الكلف والجهد على المواطنين وايصال النقد لهم بمكان سكنهم بشكل مباشر عن طريق انشاء محفظة مالية في الهاتف النقال، حيث سيتم تحويل الدفعات النقدية من خلال منصة ضخمة في البنك المركزي تعنى بالتحويلات عبر الهاتف النقال "البدالة الوطنية للدفع بالهاتف النقال".
وأشارت الى ان المواطن سوف يستطيع تسييل هذه الدفعات من خلال الصراف الآلي او من خلال الشركاء كالبريد الأردني والاسواق والمحال التجارية في نفس اليوم دون اقتطاع اية عمولة.
وبينت ان البنك المركزي الأردني أطلق منصة الدفع بالهاتف النقال عام 2014، وبدأ العمل بشكل أولي على النظام من قبل الشركات المالية المرخصة في النصف الثاني من عام 2016، موضحة بان نظام الدفع بالهاتف النقال جاء نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في الآونة الأخيرة، الأمر الذي كان له أثر مباشر على جميع النواحي ومن ضمنها الصناعة المالية.
وأوضحت البهو ان الأردن يمتاز بانتشار كبير لاستخدام الهواتف النقالة، حيث تصل النسبة الى نحو 150 بالمائة من السكان، ويعمل النظام على تمكين العميل من فتح محافظ إلكترونية من خلال أجهزة الهواتف الخلوية وتنفيذ عملياتهم المالية (تحويل أموال، دفع الفواتير، دفع المشتريات، الادخار وطلب كشف حساب، وغيرها من الخدمات) من خلال هاتفه النقال.
وفيما يخص العملات الافتراضية، جددت البهو حظر البنك المركزي الأردني التعامل بهذه العملات والتي لا تعد عملة قانونية، مبينة ان الاستثمار بالعملات الافتراضية يكتنفه مخاطر عالية تتمثل في تذبذب قيمتها بشكل كبير، ومخاطر الجرائم المالية ومخاطر القرصنة الالكترونية ومخاطر خسارة كامل قيمتها لعدم وجود أي جهة ضامنة لها أو أصل مقابل لها.
من جانبه، اشاد رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية في جامعة عمان الأهلية، الدكتور محمد الدويري بخطوات البنك المركزي للتطور نحو الأتمتة الكاملة في جميع التعاملات ونشره للثقافة المالية من خلال المحاضرات والورش والاعلانات التي يقوم بها المركزي باستمرار.
واوضح ان جيل الشباب هو القادر على قيادة دفة التغيير في قافلة التكنولوجيا المالية ومحاكاة العالمي الرقمي من خلال الابتكارات التكنولوجية، داعيا الى ضرورة بذل مزيد من الجهود من قبل القطاعين العام والخاص لدعم الافكار الريادية والابتكارات الرائدة واحتضان المواهب الشابة. بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/21 الساعة 20:11