الأميرة بسمة تؤكد حرص ’البر والإحسان‘ على خدمة قضايا التنمية المجتمعية
مدار الساعة - استفاد 21 طالبا وطالبة في قضاء أم القطين بمحافظة المفرق، من المساعدات الدراسية التي قدمتها حملة البر والإحسان لتمكينهم من إكمال دراستهم الجامعية.
وجاء تقديم هذه المساعدات في إطار جهود الحملة التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمية للتنمية البشرية ( جهد) وترأس سمو الأميرة بسمة بنت طلال لجنتها العليا، لمساعدة الطلبة ممن تعاني أسرهم ظروفا معيشية واقتصادية صعبة، وانطبقت عليهم أسس ومعايير الحملة.
وفي جمعية سيدات الشرفات الخيرية في منطقة المكيفتة، اطلعت سمو الأميرة بسمة وأعضاء اللجنة العليا للحملة بحضور محافظ المفرق اليوم على منتجات الجمعية والبرامج التي تنفذها لسيدات المجتمع المحلي.
وتبادلت سموها الحديث مع عدد من الفتيات والسيدات في المنطقة حول سبل دعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وايجاد فرص العمل الملائمة لها في ظل محدودية فرص العمل للإناث، وبخاصة حملة الشهادات الجامعية .
وسلمت سموها دعما من الحملة لإنشاء مشروع جماعي لعدد من الفتيات الجامعيات في المنطقة، والذي يوفر فرص عمل لخمس فتيات، ويقدم خدمات أساسية ومتنوعة لمناسبات الأفراح في المنطقة، كما سلمت دعما لمشروع إنتاج الخبز تنفذه سيدات في الجمعية.
وأكدت سموها حرص حملة البر والإحسان وبدعم شركائها على المساهمة ضمن الإمكانات المتاحة في خدمة قضايا التنمية المجتمعية، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وخدمة قضايا الشباب والمرأة بشكل خاص، مشيرة إلى أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص في هذا المجال.
ودعت إلى تعزيز التعاون بين مراكز الصندوق والبلديات والجمعيات الخيرية والتعاونية في المحافظة لتنفيذ البرامج والمبادرات التي تخدم قضايا التنمية، وتعود بالنفع على المجتمعات المحلية، وتخفف من الأعباء الاقتصادية على الأسر.
وكان النائب حابس الشبيب، ورئيس بلدية ام القطين والمكيفتة أحمد اسمير العظامات وعدد من أبناء المنطقة عرضوا لأبرز التحديات الاقتصادية في قضاء أم القطين الذي يبلغ عدد سكانه 20 ألف نسمة ، ويفتقد للمشاريع التي توفر فرص العمل في ظل ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين فيه وتواضع الخدمات العامة.
وزارت سمو الأميرة بسمة منزلين لأسرتين عفيفتين في المنطقة سيتم صيانتها من خلال ببرنامج "بيت آمن" الذي تنفذه الحملة وتزويدهما بالآثاث والمستلزمات الأساسية.
كما سلمت سموها دعما قدمته الحملة لنادي أم القطين الرياضي لتمكين النادي من توفير البيئة الحاضنة للشباب في المنطقة، فيما زارت روضة نادي الطفل في ام القطين ووزعت الملابس والألعاب على الأطفال في الروضة وحضرت جانبا من الانشطة التفاعلية والفقرات الترفيهية التي نفذها فريق من متطوعي الحملة للأطفال.
وكان متطوعو الحملة وزعوا نهار اليوم الطرود الغذائية الاساسية على 250 أسرة في المنطقة.