الملك يرعى الاحتفال الوطني بالذكرى الخمسين «اليوبيل الذهبي» لمعركة الكرامة الخالدة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/18 الساعة 11:47
مدار الساعة - رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأحد، الاحتفال الوطني الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بالذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، وذلك في بلدة الكرامة، التي كانت محورا أساسيا من أرض المعركة.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى، موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وصافح جلالته، بعد ذلك، كبار المستقبلين من أصحاب السمو الملكي الأمراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشاري جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورؤساء الأركان السابقين، وكبار ضباط القوات المسلحة، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
ثم استعرض جلالة الملك حملة الأعلام الذين اصطفوا أمام الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة، ووضع جلالته إكليلا من الزهور على الصرح، الذي تحمل جدارياته أسماء شهداء المعركة.
بعد ذلك، ابتهل مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد الدراوشة إلى الله عز وجل بالدعاء لشهداء الجيش العربي، وشهداء معركة الكرامة، بأن يرحمهم ويحل عليهم الرضا والرضوان وعظيم المغفرة والأجر والإحسان مع النبيين والصديقين والصالحين.
وقرأ جلالة القائد الأعلى والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير، مثلما استعرض جلالته أسماء شهداء الوحدات والتشكيلات التي شاركت في معركة الكرامة الخالدة.
وفي الباحة المجاورة للصرح حيث الحفل الوطني بهذه المناسبة، توسط جلالة القائد الأعلى أبطال معركة الكرامة، وأمامهم ساحات العروض، التي شكلت ميدانا يحاكي أرض المعركة، باستخدام آليات ومعدات عسكرية شاركت وغنمت في المعركة.
وألقى رئيس هيئة العمليات والتدريب اللواء الركن مصلح المعايطة كلمة القوات المسلحة استحضر فيها بطولات وتضحيات الجيش العربي ودفاعه عن أرض الوطن وهم يحققون النصر المؤزر، وترحم على روح قائد المعركة جلالة المغفور له الملك الحسين، طيب الله ثراه، وأرواح الشهداء الأبرار وشهداء الوطن.
وقال "نستذكر في هذا المكان الطاهر المعطرِ بدماءِ الشهداء، وعزيمة الرجال وصبرِهم وتضحياتهم، الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة التي جسد فيها رجال الجيش العربي، أعظم انتصار وسجلوا فيها ملحمةَ البطولة والشجاعة، حيث كانت هذه الأرض المباركة على موعد مع الصبرِ والنصر، والتضحية والشهادة، وكان النشامى يلقنون العدو درسا قاسيا، ويعيدون للأمة كرامتها ومجدها وثقتَها بنفسها"
وتابع "فتحية الإكبار والعرفان لهم، شهداء ومصابين ومحاربين، وهم يفتدون الوطن بالمهجِ والأرواح، ويحققون نصر الكرامة التي نحتفل اليوم بيوبيلِها الذهبي، نصرا وإنجازا وحضورا، يليق بالأردن وأهله الصابرين المرابطين، وهم يحملون مبادئ ورسالة الثورة العربية الكبرى، حيث كان لهم قبل معركة الكرامة، وتحت ظل الراية الهاشمية، صولات وجولات في معارك الشرف في اللطرون، وباب الواد، وفوق كل أرض فلسطين ودرتها القدس الشريف، عهدة عمرية ووصاية هاشمية على مقدساتها، تليق بها وبمكانتها وقدسيتها، وبتضحيات وبطولات شهداء الجيش العربي، الذي خضب أرضها وأسوارها وعتباتها بدم شهدائه الطاهر".
وأضاف اللواء الركن المعايطة "أن الأردن لم يتنازل عن مبدأْ، ولم ولن يساوم على عروبته وهويته ورسالته، مهما كانتْ الظروف والتحديات، وسيبقى بحكمة قيادته وعزيمة أهله وكبرياء رجاله قلعة عصية وحصنا منيعا في وجه الحاقدين والجاحدين، وقد تحمل في سبيل ذلك الكثير الكثير سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، رجاله سفراء لوطنهم أينما حلوا أو ارتحلوا، يحملون اسمه وسام شرف، يزين هاماتهم، وهم يقهرون الصلف والغرور والغطرسة والإرهاب، ويدفنون الفتن في مهدها، ما لانت عزائمهم، وما انحنت هاماتهم إلا لله، يترسمون خطى الحسين عليه رحمة الله، قائد الكرامة، وصانعِ مجدها مثلما يعاهدون جلالة قائدهم الأعلى، الملك عبدالله الثاني، عهد الرجال الأوفياء بالمحافظة على كل ذرة تراب في هذا الحمى العربيِ الهاشمي الأصيل".
وأكد أن أمن الأردن واستقراره، وأمن مواطنيه وضيوفه، هو أولويتنا الأولى، ولن نسمح لأي كان وبأي حجة أو ذريعة ، داخليا أو خارجيا، أن يعبث بهذا الأمن، مشددا على أن التحديات والتهديدات المحتملة، التي أفرزتها البيئة المحيطة، تتطلب من الجميعِ الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة خلفَ قيادتنا الحكيمة، لنفوت على كل المتربصين بأمن وطننا أية فرصة لتحقيق أهدافهم وغاياتهم وأجنداتهم.
وتكريما لأبطال معركة الكرامة، وقف جلالة القائد الأعلى والحضور، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لشهدائها وأبطالها، ثم شاهد جلالته عروضا مزجت بين عناصر الأداء الحي وتقنيات الفيديو والصوت والصورة، وتطبيقات أدائية لجوانب من المعركة نفذها مجموعة من منتسبي الجيش العربي، وعدد من الممثلين الأردنيين بالبزات العسكرية والخوذ التي كان يرتديها أبطال المعركة.
وعكست تلك العروض في مجملها سير العمليات القتالية لليوم المشهود لمعركة الحادي والعشرين من آذار عام 1968، بدءا بالمعلومات الاستخبارية التي تم جمعها، وعمليات الحشد والتعبئة، وعرض لرسالة شهيد، وجوانب تبرز البطولات التي قدمها منتسبو الجيش العربي تحقيقا للنصر، الذي أعلنه آنذاك جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وجسدت المشاهد تضحيات بواسل الجيش العربي الذين استطاعوا في هذه المعركة تغيير مجرى الحروب العربية الإسرائيلية وأعادو للأمة ثقتها بنفسها، مبددين مقولة الجيش الذي لا يقهر، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
واختتمت فعاليات الاحتفال بقفز مظلي، حيث حمل المظليون أعلام التشكيلات، التي شاركت في المعركة، بينما حملت طائرات عمودية علم المملكة الأردنية الهاشمية وعلم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وحلقت أسراب من الطائرات العمودية والمقاتلة اعتزازاً وافتخاراً بهذا النصر العظيم.
وجال جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في متحف الكرامة، الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ووثق لمجريات المعركة والأسلحة التي استخدمت فيها، إضافة إلى الصور والوثائق والخرائط والمجسمات والرسومات التشكيلية التي استحضرت بطولات النشامى في معركة الكرامة الخالدة.
وشهد صرح شهداء الكرامة تحديثا كبيرا شمل مختلف جوانب الصرح، حيث أُضيفت له قاعات تحتوي على الأسلحة والمعدات والوثائق والخرائط ليكون متاحا للزوار خاصةً طلبة الجامعات والمدارس، باعتباره يمثل قصة معركة فاصلة في تاريخ الجيش والمملكة، معركة الصبر والإنجاز والتحدي والنصر.
وحضر الاحتفال عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والإعلامية والشبابية وأسر الشهداء.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى، موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وصافح جلالته، بعد ذلك، كبار المستقبلين من أصحاب السمو الملكي الأمراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشاري جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورؤساء الأركان السابقين، وكبار ضباط القوات المسلحة، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
ثم استعرض جلالة الملك حملة الأعلام الذين اصطفوا أمام الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة، ووضع جلالته إكليلا من الزهور على الصرح، الذي تحمل جدارياته أسماء شهداء المعركة.
بعد ذلك، ابتهل مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد الدراوشة إلى الله عز وجل بالدعاء لشهداء الجيش العربي، وشهداء معركة الكرامة، بأن يرحمهم ويحل عليهم الرضا والرضوان وعظيم المغفرة والأجر والإحسان مع النبيين والصديقين والصالحين.
وقرأ جلالة القائد الأعلى والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير، مثلما استعرض جلالته أسماء شهداء الوحدات والتشكيلات التي شاركت في معركة الكرامة الخالدة.
وفي الباحة المجاورة للصرح حيث الحفل الوطني بهذه المناسبة، توسط جلالة القائد الأعلى أبطال معركة الكرامة، وأمامهم ساحات العروض، التي شكلت ميدانا يحاكي أرض المعركة، باستخدام آليات ومعدات عسكرية شاركت وغنمت في المعركة.
وألقى رئيس هيئة العمليات والتدريب اللواء الركن مصلح المعايطة كلمة القوات المسلحة استحضر فيها بطولات وتضحيات الجيش العربي ودفاعه عن أرض الوطن وهم يحققون النصر المؤزر، وترحم على روح قائد المعركة جلالة المغفور له الملك الحسين، طيب الله ثراه، وأرواح الشهداء الأبرار وشهداء الوطن.
وقال "نستذكر في هذا المكان الطاهر المعطرِ بدماءِ الشهداء، وعزيمة الرجال وصبرِهم وتضحياتهم، الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة التي جسد فيها رجال الجيش العربي، أعظم انتصار وسجلوا فيها ملحمةَ البطولة والشجاعة، حيث كانت هذه الأرض المباركة على موعد مع الصبرِ والنصر، والتضحية والشهادة، وكان النشامى يلقنون العدو درسا قاسيا، ويعيدون للأمة كرامتها ومجدها وثقتَها بنفسها"
وتابع "فتحية الإكبار والعرفان لهم، شهداء ومصابين ومحاربين، وهم يفتدون الوطن بالمهجِ والأرواح، ويحققون نصر الكرامة التي نحتفل اليوم بيوبيلِها الذهبي، نصرا وإنجازا وحضورا، يليق بالأردن وأهله الصابرين المرابطين، وهم يحملون مبادئ ورسالة الثورة العربية الكبرى، حيث كان لهم قبل معركة الكرامة، وتحت ظل الراية الهاشمية، صولات وجولات في معارك الشرف في اللطرون، وباب الواد، وفوق كل أرض فلسطين ودرتها القدس الشريف، عهدة عمرية ووصاية هاشمية على مقدساتها، تليق بها وبمكانتها وقدسيتها، وبتضحيات وبطولات شهداء الجيش العربي، الذي خضب أرضها وأسوارها وعتباتها بدم شهدائه الطاهر".
وأضاف اللواء الركن المعايطة "أن الأردن لم يتنازل عن مبدأْ، ولم ولن يساوم على عروبته وهويته ورسالته، مهما كانتْ الظروف والتحديات، وسيبقى بحكمة قيادته وعزيمة أهله وكبرياء رجاله قلعة عصية وحصنا منيعا في وجه الحاقدين والجاحدين، وقد تحمل في سبيل ذلك الكثير الكثير سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، رجاله سفراء لوطنهم أينما حلوا أو ارتحلوا، يحملون اسمه وسام شرف، يزين هاماتهم، وهم يقهرون الصلف والغرور والغطرسة والإرهاب، ويدفنون الفتن في مهدها، ما لانت عزائمهم، وما انحنت هاماتهم إلا لله، يترسمون خطى الحسين عليه رحمة الله، قائد الكرامة، وصانعِ مجدها مثلما يعاهدون جلالة قائدهم الأعلى، الملك عبدالله الثاني، عهد الرجال الأوفياء بالمحافظة على كل ذرة تراب في هذا الحمى العربيِ الهاشمي الأصيل".
وأكد أن أمن الأردن واستقراره، وأمن مواطنيه وضيوفه، هو أولويتنا الأولى، ولن نسمح لأي كان وبأي حجة أو ذريعة ، داخليا أو خارجيا، أن يعبث بهذا الأمن، مشددا على أن التحديات والتهديدات المحتملة، التي أفرزتها البيئة المحيطة، تتطلب من الجميعِ الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة خلفَ قيادتنا الحكيمة، لنفوت على كل المتربصين بأمن وطننا أية فرصة لتحقيق أهدافهم وغاياتهم وأجنداتهم.
وتكريما لأبطال معركة الكرامة، وقف جلالة القائد الأعلى والحضور، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لشهدائها وأبطالها، ثم شاهد جلالته عروضا مزجت بين عناصر الأداء الحي وتقنيات الفيديو والصوت والصورة، وتطبيقات أدائية لجوانب من المعركة نفذها مجموعة من منتسبي الجيش العربي، وعدد من الممثلين الأردنيين بالبزات العسكرية والخوذ التي كان يرتديها أبطال المعركة.
وعكست تلك العروض في مجملها سير العمليات القتالية لليوم المشهود لمعركة الحادي والعشرين من آذار عام 1968، بدءا بالمعلومات الاستخبارية التي تم جمعها، وعمليات الحشد والتعبئة، وعرض لرسالة شهيد، وجوانب تبرز البطولات التي قدمها منتسبو الجيش العربي تحقيقا للنصر، الذي أعلنه آنذاك جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وجسدت المشاهد تضحيات بواسل الجيش العربي الذين استطاعوا في هذه المعركة تغيير مجرى الحروب العربية الإسرائيلية وأعادو للأمة ثقتها بنفسها، مبددين مقولة الجيش الذي لا يقهر، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
واختتمت فعاليات الاحتفال بقفز مظلي، حيث حمل المظليون أعلام التشكيلات، التي شاركت في المعركة، بينما حملت طائرات عمودية علم المملكة الأردنية الهاشمية وعلم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وحلقت أسراب من الطائرات العمودية والمقاتلة اعتزازاً وافتخاراً بهذا النصر العظيم.
وجال جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في متحف الكرامة، الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ووثق لمجريات المعركة والأسلحة التي استخدمت فيها، إضافة إلى الصور والوثائق والخرائط والمجسمات والرسومات التشكيلية التي استحضرت بطولات النشامى في معركة الكرامة الخالدة.
وشهد صرح شهداء الكرامة تحديثا كبيرا شمل مختلف جوانب الصرح، حيث أُضيفت له قاعات تحتوي على الأسلحة والمعدات والوثائق والخرائط ليكون متاحا للزوار خاصةً طلبة الجامعات والمدارس، باعتباره يمثل قصة معركة فاصلة في تاريخ الجيش والمملكة، معركة الصبر والإنجاز والتحدي والنصر.
وحضر الاحتفال عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والإعلامية والشبابية وأسر الشهداء.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/18 الساعة 11:47