ركاب (السرفيس) لا ينتحرون..

مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 21:41
ياسر العايدي ركاب( السرفيس ) لا ينتحرون.. وكذلك من يستخدمون المواصلات العامة ، أو أولئك الذين انهك التعب أقدامهم، أو اكل الدهر وشرب على سياراتهم العتيقة ... لأن لا وقت لديهم للتفكير في المسائل البسيطة، وتلك الانكسارات العابرة لن تخدش شيئا من سجلات صمودهم ، في الطريق الى الحياة ثمة حياة تستحق أن تعاش بحلوها ومرها ، في الدروب الوعرة مايغني عن التفكير في الهوامش ، على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وإن كان فرحا عابرا، أو ابتسامة لطفل ينتظر خلف الباب بلهفة وشوق، في هذه الحياة ما يستحق أن يعاش، وإن كانت قاسية ودروبها موحشة..
    مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 21:41