هل قرر ترمب تأجيل «صفقة القرن»؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 20:04
مدار الساعة - هارون الشيخ رضوان - لم يُفِق الرئيس دونالد ترمب فجأة ليُعْلِم من حوله أنه عاد عن مخطط "صفقة القرن". هناك ما يجري. هل صحيح أنه أجلها؟
وفق ما نقله موقع عبري، الجمعة، فإن قرار التأجيل نقل بالفعل إلى اسرائيل والامارات والسعودية ومصر، فيما عملية أُبلغ الجمع ان نقل السفارة ستجري، كما هو مخطط لها، في 14 ايار المقبل.
إذا صح كل ذلك، ففي الأمر "إنّ" ضخمة. "إنّ" بحجم الصفقة نفسها.
بينما كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشغولاً هذه الايام، وفق مصادر دبلوماسية مصرية، بتحركات واسعة لإقناع الأردن ببدء الدخول الرسمي في مناقشات "صفقة القرن"، جرى تسريب قرار التأجيل. فلماذا؟ هناك ما يجري.
الحراك الدبلوماسي، الذي ظهر خلال الاسبوع الماضي، سواء في عمان او القاهرة او لندن لا يُظهر ان العملية أُلغيب، بل ما جرى عليها، هو فقط عمليات مناقلة، أو "إعادة انتشار" للصفقة.
فهل اقتنع رجل الاعمال ترمب باستحالة "الاستحواذ"، على "فلسطين" دفعة واحدة، فقرر أن يقوم بمواصلة عمليات "التفكيك" التي انطلقت مع بدء عملية التسوية، وكانت ذراعها اتفاقية اوسلو؟
طالما أن 14 ايار المقبل سيشهد نقل سفارة بلاده الى القدس، فالمؤكد أن محاولة تعمية تجري وليس التأجيل، وذلك بعد أن اقتنع ترمب بخطورة العمل وضح النهار، وأن ما يطلبه العنب بعد أن كان مشغولا بمقاتلة "الناطور".
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 20:04