سيناريو مخيف يلحق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني

مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 17:19
مدار الساعة - هارون الشيخ رضوان - عملية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله لم تفشل. العملية مكتملة الاركان، وانتهت وفق المخطط المراد لها. ليس السؤال عن المستفيد من العملية مهماً اليوم، بل من الخاسر الوحيد منها. انها حركة المقاومة الاسلامية "حماس". غزة اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، فمن خطط لمحاولة اغتيال وليس اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني أرادها عنواناً لمرحلة مقبلة، لفرض واقع جديد على القطاع. تدرك فصائل قطاع غزة ذلك لهذا ستحرص خلال الايام القليلة القادمة على الاعلان عن المتهمين، خاصة بعد نجاح فريق التحقيق الامني في القبض على احد منفذيها. وفق المعطيات فان وجود اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة ضمن الوفد رفيع المستوى لافتتاح تنقية الصرف الصحي في غزة، في الزيارة غير المعلن عنها والمفاجئة، كان ضمانة لعدم المضي في "المحاولة" إلى تحقيقها بالفعل. السؤال اليوم ليس عن مصير "المصالحة" بل عن مصير قطاع غزة كله بعد هذه العملية مكتملة الأركان. الغزيون يدركون ان ما يجري هو إعداد تربة القطاع لصفقة القرن. لكن ما الذي يريده بالضبط من دبّر للعملية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 17:19