محاولة لإعادة تشغيل!
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 01:12
-1-
حين تصبح الحياة بالقطعة، لا تأسَ إلا على فرح لم تُحسن الشعور به،
أو رفقةٍ طيبة فرّطتَ بها!
-2-
لا تنتظر...
لا تنتظر أحداً سِواكَ، فما هناك سِوى هناك، فاصنعْ صباحكَ ها هنا... واحملْ نهارك فوق ظهرك، لغدٍ تراه!
-3-
بعض الجروح التي تصيب الروح، لا تندمل، بل تبقى مفتوحة، تنز حزناً، حتى لو اندملت، تترك من الندوب ما يشوه إحساسنا بالحياة!
-4-
لا بُدَّ أنَّ هناك طريقة ما للقيام بعملية إعادة ضبط المصنع لأرواحنا؛ لتستريح من غزو الفيروسات، وكثرة التطبيقات السيئة، التي تنقل الحركة، وتُلزمك بعملية إعادة تشغيل دائمة لك!
-5-
كلُّ شيءٍ صار كما هو مُخطط له تمامًا، لم يحصل شيء جديد، باستثناء ذبولِ باقة الفُل التي انتُزعت من حضن أمّها!
-6-
لا بُدَّ أنْ تقطع صلتك بالعالم الخارجي، بين حين وآخر؛ لتتصل بعالمك الداخلي، وتستمع لما تقوله لك «أناك» الأخرى، التي ترقبك بصمت عن كثب!
-7-
أتدرين يا فاطمة؟ مَنْ حُرم لذَّة الاستغفار بعد اقتراف الذنوب، لم يعرف بعد أنَّ الذنوب هي أيضًا من الجنود المجهولة، تأتينا خلسة؛ لتتيح لنا فرصة الذَّكر!
-8-
أحيانًا نبحث عن سبب للبكاء، أيّ سبب، ربما لنغسل أرواحنا مما يعلق بها من خطايا أو آثام أو غبار! وقد يكون تعبيراً عن سعادة بحزن جميل!
-9-
تمنحنا الأماكن التي نزورها، لونها، ومزاجها، ورائحتها، لهذا –ربما- نَحِنُّ إلى أرحام أمهاتنا، ونتطلع للقاء نساء يُعدن ولادتنا من جديد!
-10-
نكتشف فجأة أننا على حافة الهاوية، ثم تأتي عاصفة نحسبها هوجاء عمياء، وإذ بها ترمي بنا بعيدًا عن السقوط!
-11-
إذا داهمك الشوق، أرخ له العنان، دعه يصهل في دمك... وانصبْ له خيمة في مدخل القلب!
-12-
كم هم مساكين، أولئك الذين لا يحاولون المشي على حافة النهر، والتحرش به،
مخافة أن يبلل رذاذه العابث ملابسهم الأنيقة!
-13-
أيها الداخل إلى دنيا هذه الكلمات، اقرأها بعينيْ قلبك، فثمة حروف لا تفتح أبوابها للعابرين سريعا، الذين يقرأون بعيونهم فقط! الدستور
حين تصبح الحياة بالقطعة، لا تأسَ إلا على فرح لم تُحسن الشعور به،
أو رفقةٍ طيبة فرّطتَ بها!
-2-
لا تنتظر...
لا تنتظر أحداً سِواكَ، فما هناك سِوى هناك، فاصنعْ صباحكَ ها هنا... واحملْ نهارك فوق ظهرك، لغدٍ تراه!
-3-
بعض الجروح التي تصيب الروح، لا تندمل، بل تبقى مفتوحة، تنز حزناً، حتى لو اندملت، تترك من الندوب ما يشوه إحساسنا بالحياة!
-4-
لا بُدَّ أنَّ هناك طريقة ما للقيام بعملية إعادة ضبط المصنع لأرواحنا؛ لتستريح من غزو الفيروسات، وكثرة التطبيقات السيئة، التي تنقل الحركة، وتُلزمك بعملية إعادة تشغيل دائمة لك!
-5-
كلُّ شيءٍ صار كما هو مُخطط له تمامًا، لم يحصل شيء جديد، باستثناء ذبولِ باقة الفُل التي انتُزعت من حضن أمّها!
-6-
لا بُدَّ أنْ تقطع صلتك بالعالم الخارجي، بين حين وآخر؛ لتتصل بعالمك الداخلي، وتستمع لما تقوله لك «أناك» الأخرى، التي ترقبك بصمت عن كثب!
-7-
أتدرين يا فاطمة؟ مَنْ حُرم لذَّة الاستغفار بعد اقتراف الذنوب، لم يعرف بعد أنَّ الذنوب هي أيضًا من الجنود المجهولة، تأتينا خلسة؛ لتتيح لنا فرصة الذَّكر!
-8-
أحيانًا نبحث عن سبب للبكاء، أيّ سبب، ربما لنغسل أرواحنا مما يعلق بها من خطايا أو آثام أو غبار! وقد يكون تعبيراً عن سعادة بحزن جميل!
-9-
تمنحنا الأماكن التي نزورها، لونها، ومزاجها، ورائحتها، لهذا –ربما- نَحِنُّ إلى أرحام أمهاتنا، ونتطلع للقاء نساء يُعدن ولادتنا من جديد!
-10-
نكتشف فجأة أننا على حافة الهاوية، ثم تأتي عاصفة نحسبها هوجاء عمياء، وإذ بها ترمي بنا بعيدًا عن السقوط!
-11-
إذا داهمك الشوق، أرخ له العنان، دعه يصهل في دمك... وانصبْ له خيمة في مدخل القلب!
-12-
كم هم مساكين، أولئك الذين لا يحاولون المشي على حافة النهر، والتحرش به،
مخافة أن يبلل رذاذه العابث ملابسهم الأنيقة!
-13-
أيها الداخل إلى دنيا هذه الكلمات، اقرأها بعينيْ قلبك، فثمة حروف لا تفتح أبوابها للعابرين سريعا، الذين يقرأون بعيونهم فقط! الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/16 الساعة 01:12