صيدلانية أردنية تُبدع أعمالا فنية من أقراص علاج منتهية الصلاحية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/13 الساعة 09:34
مدار الساعة - أراد مريض أن يستفسر عن كمية كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية عنده فذهب إلى صيدلانية في العاصمة الأردنية عمان تدعى أشجان الناعوري، وبدلا من التخلص من الحبوب ألهمت الخطوة الصيدلانية إلى إبداع لوحات فنية من أقراص العلاج منتهية الصلاحية.
ولما استخدمت أشجان أقراص الدواء لتغطي بها زجاجا مكسورا لديها في الصيدلية كانت النتيجة لوحة فنية على شكل زهرة فريدة من نوعها وفي غاية الجمال. ومنذ ذلك الحين تستغل أشجان موهبتها في محاولة نشر الوعي بشأن الأدوية منتهية الصلاحية.
وعن ذلك قالت الصيدلانية أشجان الناعوري لتلفزيون رويترز "فيه مريض ورجاني (عرض عليّ) دواء عنده منتهي وكميته كبيرة فاستأذنت منه إني آخذه. بدت الفكرة مباشرة بنفس اللحظة بالصيدلية، إنه عندي لوح زجاج مكسور كان، فكمان بديش أرميه بالنفايات ع أساس ما يؤذي عمال الوطن، فأخذته وفي نفس اللحظة لزقت عليه الأدوية وطلعت معي شكل وردة".
وتوضح أشجان أنها تريد التأكد من أن العائلات تتخلص بشكل ملائم من أقراص الدواء منتهية الصلاحية نظرا للخطورة الكبيرة التي تمثلها لاسيما على الأطفال.
وقالت "الرسالة الأولى للأهل في المنازل إنهم يعتنوا بالأدوية، يحافظوا على تاريخ الانتهاء، يورجوا (يعرضوا) للصيدلاني ويصير فيه تواصل بينهم وبين الصيادلة. الرسالة الثانية تكون لشركات الأدوية إنه جميع شركات الأدوية تتعاون مع الصيدليات ومع العائلات داخل المنازل، إنه يصير فيه عندنا حاويات طبية نتخلص منها بالأدوية".
وصممت أشجان معطف طبيب من أقراص مسكنات الألم بيضاء اللون ومحاقن أنسولين للفت أنظار الأطباء والصيادلة بشأن أهمية ارتدائه أثناء التعامل مع الكيماويات.
ويُظهر عمل فني آخر لأشجان مسدسا ورصاصة تُطلق منه على زهرة قالت الصيدلانية إنها شعرت بأنها مُضطرة لرسمه بعد ارتفاع عدد القتلى بسبب إطلاق النار احتفالا في حفلات الزفاف، وتطلق على هذه المبادرة (لا تطلقوا الرصاص).
وتشير أشجان إلى أنها لا تعتزم بيع أعمالها الفنية التي تستخدمها كوسائل في حملة تنظمها بشأن قضايا تشعر بها بقوة.
وقالت "لما ييجيني دواء، أول شي لونه بيعطيني الفكرة، لون الدواء، أجاني كمية أدوية كبيرة لونها أبيض، هي مسكنات ألم، وكان عندي كمان، جايبين لي ناس، اللي هي إبر الأنسولين، بتعرف كتير لها خطورة إنها صغيرة وبتنحط داخل أكياس وممكن تنرمي في النفايات تؤذي الأشخاص اللي ممكن يتعاملوا مع النفايات، ففكرت فيها إنه أعمل رسالة عن أهمية المريول (المعطف) الأبيض داخل الصيدلية".
وذكر تقرير حكومي صدر في 2015 أن صناعة الأدوية واحدة من أكبر الصناعات في الأردن وأنها تحتل المركز الثاني في القطاعات الموجهة للتصدير.
وأضاف التقرير أن هدر الأدوية وعدم وجود إدارة جيدة لمخزونها من أكبر التحديات التي تواجه هذه الصناعة. رويترز
ولما استخدمت أشجان أقراص الدواء لتغطي بها زجاجا مكسورا لديها في الصيدلية كانت النتيجة لوحة فنية على شكل زهرة فريدة من نوعها وفي غاية الجمال. ومنذ ذلك الحين تستغل أشجان موهبتها في محاولة نشر الوعي بشأن الأدوية منتهية الصلاحية.
وعن ذلك قالت الصيدلانية أشجان الناعوري لتلفزيون رويترز "فيه مريض ورجاني (عرض عليّ) دواء عنده منتهي وكميته كبيرة فاستأذنت منه إني آخذه. بدت الفكرة مباشرة بنفس اللحظة بالصيدلية، إنه عندي لوح زجاج مكسور كان، فكمان بديش أرميه بالنفايات ع أساس ما يؤذي عمال الوطن، فأخذته وفي نفس اللحظة لزقت عليه الأدوية وطلعت معي شكل وردة".
وتوضح أشجان أنها تريد التأكد من أن العائلات تتخلص بشكل ملائم من أقراص الدواء منتهية الصلاحية نظرا للخطورة الكبيرة التي تمثلها لاسيما على الأطفال.
وقالت "الرسالة الأولى للأهل في المنازل إنهم يعتنوا بالأدوية، يحافظوا على تاريخ الانتهاء، يورجوا (يعرضوا) للصيدلاني ويصير فيه تواصل بينهم وبين الصيادلة. الرسالة الثانية تكون لشركات الأدوية إنه جميع شركات الأدوية تتعاون مع الصيدليات ومع العائلات داخل المنازل، إنه يصير فيه عندنا حاويات طبية نتخلص منها بالأدوية".
وصممت أشجان معطف طبيب من أقراص مسكنات الألم بيضاء اللون ومحاقن أنسولين للفت أنظار الأطباء والصيادلة بشأن أهمية ارتدائه أثناء التعامل مع الكيماويات.
ويُظهر عمل فني آخر لأشجان مسدسا ورصاصة تُطلق منه على زهرة قالت الصيدلانية إنها شعرت بأنها مُضطرة لرسمه بعد ارتفاع عدد القتلى بسبب إطلاق النار احتفالا في حفلات الزفاف، وتطلق على هذه المبادرة (لا تطلقوا الرصاص).
وتشير أشجان إلى أنها لا تعتزم بيع أعمالها الفنية التي تستخدمها كوسائل في حملة تنظمها بشأن قضايا تشعر بها بقوة.
وقالت "لما ييجيني دواء، أول شي لونه بيعطيني الفكرة، لون الدواء، أجاني كمية أدوية كبيرة لونها أبيض، هي مسكنات ألم، وكان عندي كمان، جايبين لي ناس، اللي هي إبر الأنسولين، بتعرف كتير لها خطورة إنها صغيرة وبتنحط داخل أكياس وممكن تنرمي في النفايات تؤذي الأشخاص اللي ممكن يتعاملوا مع النفايات، ففكرت فيها إنه أعمل رسالة عن أهمية المريول (المعطف) الأبيض داخل الصيدلية".
وذكر تقرير حكومي صدر في 2015 أن صناعة الأدوية واحدة من أكبر الصناعات في الأردن وأنها تحتل المركز الثاني في القطاعات الموجهة للتصدير.
وأضاف التقرير أن هدر الأدوية وعدم وجود إدارة جيدة لمخزونها من أكبر التحديات التي تواجه هذه الصناعة. رويترز
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/13 الساعة 09:34