الشريدة : العقبة بوابة آمنة وجاهزة للاسهام في إعادة إعمار دول الجوار

مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/11 الساعة 14:28

مدار الساعة - امين المعايطه - أكد مؤتمرون على جاهزية موانئ العقبة ومساهمتها في جهود إعادة اعمار الدول العربية المجاورة التي تضررت من الحروب بفعل منظومة النقل والموانئ واللوجستيات، التي تمتاز بها منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة إن السلطة تسعى الى جعل العقبة بوابة آمنة للاستثمار وجاهزة للاسهام في اعادة اعمار دول الجوار خاصة التي عانت من ويلات الحروب مشيرا الى أن العراق سيكون شريك استراتيجي للاردن وأن إعادة فتح الحدود سيساهم بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

ولفت الشريدة الى ان ملتقى الفضائيات الذي انعقد بالعقبة مؤخرا وجاء بعنوان (العقبة البوابة الامنة لاعادة اعمار الدول المتضررة من الحرب) بتنظيم من منتدى العقبة الاعلامي سيساهم في ترويج العقبة سياحيا واستثماريا من خلال الفضائيات ووكالات الانباء والصحف التي شاركت فيه ونقل التجربة الاردنية الى الخارج موضحا أن موانئ العقبة والمنظومة اللوجستية التي تمتاز بها المنطقة الاقتصادية خاصة جاهزة لتلبية احتياجات الدول العربية الشقيقة وخصوصا حركة الترانزيت من خلال منظومة الموانئ والنقل التي تمتاز بها منطقة العقبة.

من جهته بين الرئيس التنفيذي لشركة حاويات ميناء العقبة ستيفن يوجالنجام أن الميناء يمتلك البنية التحتية والآليات والقوى العاملة الجاهزة لاستيعاب الزيادة في حجم المناولة، مؤكدا أن الميناء يتطلع قدما إلى ما بعد فتح المعابر العراقية وعودة التجارة وحركتها بين الدولتين كما كانت بالسابق، مشيرا أن الأردن يلعب دورا مهما بالنسبة للعراق وسورية ودول الجوار.

وأضاف يوجالنجام أن الميناء جاهز للتعامل مع أي زيادة في حجم المناولة بأفضل الطرق الممكنة، مؤكدا أن معدل مكوث الحاويات في ميناء العقبة انخفض بنسبة تحسن 9 % وهذا يعكس تحسن وقت الافراج والتخليص ومعاينة البضائع، وتسهيل ورفع كفاءة إجراءات المناولة والتحميل والتخليص على البضائع ومنع تكدسها داخل ميناء الحاويات.

بدوره بين مدير منتدى العقبة الإعلامي الزميل رياض القطامين، أن المؤتمر جاء انسجاما مع الخطة الاستراتيجية التسويقية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مؤكدا ان الملتقى يأمل بأن تسهم وسائل الإعلام المشاركة في دفع العقبة نحو العالمية من خلال تعزيز موقعها على خريطة العالم الاقتصادية وهذه ترجمة فعلية لأن تكون العقبة مقصدا استثماريا عالميا على الرأس الثاني للبحر الاحمر، مشيرا الى أن مثل هذه الملتقيات من شأنها أن تدفع بمسيرة العقبة الاقتصادية، وفقا لرؤية الملك عبد الله الثاني الذي يعتبر بحق هو المسوق الأول للأردن عموما والعقبة على وجه الخصوص.

يشار الى أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تنظم بين الحين والآخر العديد من المؤتمرات الاقتصادية لتسويق العقبة كمقصد سياحي واستثماري على الخارطة المحلية والدولية.








مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/11 الساعة 14:28