هدى فاخوري في ما يشبه النضال: وجه للطب وآخر للسياسة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/24 الساعة 15:35
مدار الساعة - صدر حديثاً عن الآن ناشرون وموزعون كتاب "ما يشبه النضال" للدكتورة هدى فاخوري، ويقع في(342) صفحة من القطع الكبير، تضمّن عشرة عناوين رئيسية، تناولت الدراسة في مصر، والعودة إلى الوطن، وتجربتها في النقابات المهنية، وانطباعتها في التجربة الانتخابية، وتجربتها في الحزب العربي الديموقراطي، وفي نشرة "المجابهة" ومناهضة التطبيع، وفي رابطة الكتاب الأردنيين، وضمنت الكتاب عددا من مقالاتها المنشورة في الصحف المحلية والعربية.
بتواضع الطبيبة المناضلة، لم تشأ الدكتورة هدى فاخوري أن تطلق اسماً آخر لنشاطها في المجال السياسي، فأطلقت عليه ما يشبه النضال، أو كما لاحظ الكاتب سعود قبيلات ذلك في مقدمته للكتاب مرجعاً السبب على ما يعتقد هو إلى" أنَّ مسمَّى «النضال»، بالمعنى الدارج في بلادنا، لا يُستخدم إلا إذا اقترن بتجربةٍ سـياسـيةٍ دفع المرءُ في سـياقها قسطاً وافراً مِنْ حياته في السجون، أو حُرِم مِنْ حقوقه السـياسـية والإنسانيَّة مدَّةً من الزمن". ومع ذلك فالدكتورة هدى فاخوري تجرب غنية بالعمل السياسي، كانت تستحق أن تدوّن في كتاب.
ثم أضافت مجموعة من الأوراق الخاصة، جمعت فيها مقابلات ولقاءات، وتقارير، وحوارات، وشهادات، وضمنت الكتاب مجموعة من الصور، وختمته بسيرة ذاتية مختصرة.
قدم للكتاب الكاتب والمناضل السياسي سعود قبيلات، الذي ربطته بالكاتبة صداقة نضال مشترك، فقدم بها شهادة موضوعيّة مهمة تساعد القارئ على الولوج إلى عالم هدى فاخوري. فيقول:" ومن المعروف، لدى كلّ الذين لهم باعٌ في العمل العامّ، أنَّ الدكتورة هدى فاخوريّ كرَّستْ معظم سنوات حياتها للعمل مِنْ أجل القضايا العامّة التي تؤمن بها، ابتداءً مِنْ قضـية فلسطين، التي تُعتَبَر أمّ القضايا العربيَّة، وحتَّى آخرِ قضـية عادلة نشأت (أو قد تنشأ) في أيّ ركنٍ مِنْ أركان الوطن العربي". ويضيف أيضاً:" وفي مقابل كثيرين (من الأوساط اليساريَّة القوميَّة) اهتزّتْ مواقفهم ورؤاهم، في تسعينيَّات القرن الماضـي، فأصابتهم لوثة الليبراليَّة المتوحِّشة أو استسلموا لسطوة التوجّهات الدينيَّة الظلاميَّة، احتفظت هدى فاخوري بالبوصلة الصحيحة لحركة التحرّر العربيَّة؛ فظلّتْ ترى الأمور مِنْ زاوية العداء للإمبرياليّة والصهيونيَّة والرجعيَّة، وتمزج بين مُثُل الاشتراكيَّة والديمقراطيَّة والتحرّر الوطنيّ والوحدة العربيَّة والعلمانيّة".
وعن كتابها تقول الدكتورة هدى موضحة ومجيبة على سؤال افترضت أن القارئ سيسأله تلقائيا، وهو لما جاء الكتاب بهذه الكيفية، وبهذا التكوين:" كتبت ما كتبت من باب التوثيق، ثم اكتشفت عندما انتهيت من هذا الكتاب الذي هو أشبه بالسـيرة لأنني مررت بأحداث كثيرة، ولا أراوغ إذا قلت إنه من المستحيل أن أكتب كل شـيء، ومن غير المتوقع أن أتذكر التفاصـيل كلها، فالذاكرة انتقائية، تختار أن تخزن في تلافيف الدماغ ما ترغب في حفظه لحين الحاجة. لكن يا للعجب.. يقفز أحياناً حدث صغير أمام الشاشة الذهنية، ويلحّ عليك لتسجله، مع أنك لم تكن قد حسبت حسابه يوماً ما!"
ويُذكر أن الكاتبة الدكتورة هدى فاخوري من مواليد السلط/الأردن، حاصلة على شهادة البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة القاهرة عام 1969، عملت منذ تخرجها طبيبة في مجال تخصصها. وهي عضو نقابة أطباء الأسنان، ورابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، واللجنة التنفيذية للمجابهة وحماية الوطن، والمؤتمر القومي العربي، لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية.
نشـرت العديد من قصص الأطفال في مجلتي «براعم عمّان»، و«حاتم»، وأشـرفت على إصدار 51 نشـرة غير دورية من نشـرة «المجابهة» التي تُعنى بقضية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بعد توقيع معاهدة وادي عربة، وشاركت في فعاليات ثقافية ونقابية داخل الأردن وخارجه، وأصدرت عدداً من الكتب في أدب الأطفال، وأخرى في مجال التثقيف الصحي السني، منها: قصة الأسنان، وأسنانك.. رمز الشباب، حافظ عليها بالوقاية، والسنونية وقصص أخرى، وصديقتي شجرة اللوز ، وأيام صبا الباسمة، و اللؤلؤة دانة، وسامية وشقيقتاها، وحكايات العمة عربية، وحديث الحروف، كما وأصدرت مجموعتين قصصـيتين، هما: حديث المرايا والكوابيس، ودوائر الحب والودّ، ولها كتاب بعنوان «انطـبـاعات فـي التجـربة الانتـخابية ومقالات أخـرى»، ونشـرت مقالاتها السـياسية والاجتماعية والثقافية في صحف يومية ومجلات أردنية وعربية. ترُجمت مجموعتها القصصية حديث المرايا والكوابيس إلى اللغة الإنجليزية واعتمدت مقرّراً دراسياً لقسم الدراسات العربية في جامعة ديبول، في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
بتواضع الطبيبة المناضلة، لم تشأ الدكتورة هدى فاخوري أن تطلق اسماً آخر لنشاطها في المجال السياسي، فأطلقت عليه ما يشبه النضال، أو كما لاحظ الكاتب سعود قبيلات ذلك في مقدمته للكتاب مرجعاً السبب على ما يعتقد هو إلى" أنَّ مسمَّى «النضال»، بالمعنى الدارج في بلادنا، لا يُستخدم إلا إذا اقترن بتجربةٍ سـياسـيةٍ دفع المرءُ في سـياقها قسطاً وافراً مِنْ حياته في السجون، أو حُرِم مِنْ حقوقه السـياسـية والإنسانيَّة مدَّةً من الزمن". ومع ذلك فالدكتورة هدى فاخوري تجرب غنية بالعمل السياسي، كانت تستحق أن تدوّن في كتاب.
ثم أضافت مجموعة من الأوراق الخاصة، جمعت فيها مقابلات ولقاءات، وتقارير، وحوارات، وشهادات، وضمنت الكتاب مجموعة من الصور، وختمته بسيرة ذاتية مختصرة.
قدم للكتاب الكاتب والمناضل السياسي سعود قبيلات، الذي ربطته بالكاتبة صداقة نضال مشترك، فقدم بها شهادة موضوعيّة مهمة تساعد القارئ على الولوج إلى عالم هدى فاخوري. فيقول:" ومن المعروف، لدى كلّ الذين لهم باعٌ في العمل العامّ، أنَّ الدكتورة هدى فاخوريّ كرَّستْ معظم سنوات حياتها للعمل مِنْ أجل القضايا العامّة التي تؤمن بها، ابتداءً مِنْ قضـية فلسطين، التي تُعتَبَر أمّ القضايا العربيَّة، وحتَّى آخرِ قضـية عادلة نشأت (أو قد تنشأ) في أيّ ركنٍ مِنْ أركان الوطن العربي". ويضيف أيضاً:" وفي مقابل كثيرين (من الأوساط اليساريَّة القوميَّة) اهتزّتْ مواقفهم ورؤاهم، في تسعينيَّات القرن الماضـي، فأصابتهم لوثة الليبراليَّة المتوحِّشة أو استسلموا لسطوة التوجّهات الدينيَّة الظلاميَّة، احتفظت هدى فاخوري بالبوصلة الصحيحة لحركة التحرّر العربيَّة؛ فظلّتْ ترى الأمور مِنْ زاوية العداء للإمبرياليّة والصهيونيَّة والرجعيَّة، وتمزج بين مُثُل الاشتراكيَّة والديمقراطيَّة والتحرّر الوطنيّ والوحدة العربيَّة والعلمانيّة".
وعن كتابها تقول الدكتورة هدى موضحة ومجيبة على سؤال افترضت أن القارئ سيسأله تلقائيا، وهو لما جاء الكتاب بهذه الكيفية، وبهذا التكوين:" كتبت ما كتبت من باب التوثيق، ثم اكتشفت عندما انتهيت من هذا الكتاب الذي هو أشبه بالسـيرة لأنني مررت بأحداث كثيرة، ولا أراوغ إذا قلت إنه من المستحيل أن أكتب كل شـيء، ومن غير المتوقع أن أتذكر التفاصـيل كلها، فالذاكرة انتقائية، تختار أن تخزن في تلافيف الدماغ ما ترغب في حفظه لحين الحاجة. لكن يا للعجب.. يقفز أحياناً حدث صغير أمام الشاشة الذهنية، ويلحّ عليك لتسجله، مع أنك لم تكن قد حسبت حسابه يوماً ما!"
ويُذكر أن الكاتبة الدكتورة هدى فاخوري من مواليد السلط/الأردن، حاصلة على شهادة البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة القاهرة عام 1969، عملت منذ تخرجها طبيبة في مجال تخصصها. وهي عضو نقابة أطباء الأسنان، ورابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، واللجنة التنفيذية للمجابهة وحماية الوطن، والمؤتمر القومي العربي، لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية.
نشـرت العديد من قصص الأطفال في مجلتي «براعم عمّان»، و«حاتم»، وأشـرفت على إصدار 51 نشـرة غير دورية من نشـرة «المجابهة» التي تُعنى بقضية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بعد توقيع معاهدة وادي عربة، وشاركت في فعاليات ثقافية ونقابية داخل الأردن وخارجه، وأصدرت عدداً من الكتب في أدب الأطفال، وأخرى في مجال التثقيف الصحي السني، منها: قصة الأسنان، وأسنانك.. رمز الشباب، حافظ عليها بالوقاية، والسنونية وقصص أخرى، وصديقتي شجرة اللوز ، وأيام صبا الباسمة، و اللؤلؤة دانة، وسامية وشقيقتاها، وحكايات العمة عربية، وحديث الحروف، كما وأصدرت مجموعتين قصصـيتين، هما: حديث المرايا والكوابيس، ودوائر الحب والودّ، ولها كتاب بعنوان «انطـبـاعات فـي التجـربة الانتـخابية ومقالات أخـرى»، ونشـرت مقالاتها السـياسية والاجتماعية والثقافية في صحف يومية ومجلات أردنية وعربية. ترُجمت مجموعتها القصصية حديث المرايا والكوابيس إلى اللغة الإنجليزية واعتمدت مقرّراً دراسياً لقسم الدراسات العربية في جامعة ديبول، في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/24 الساعة 15:35