هذه أكثر الأمراض التي تعاني منها الأردنيات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/24 الساعة 13:53
مدار الساعة- بلغ عدد الأردنيين وأعمارهم 5 أعوام فأكثر والذين يواجهون صعوبات في وظائف الجسم 651396 فرداً منهم 303904 من الإناث وبنسبة 46.6%، فيما بلغ عدد غير الأردنيين الموجودين في المملكة والذين يواجهون صعوبات في وظائف الجسم 260283 فرداً منهم 111435 من الإناث وبنسبة 42.8%.
وتضيف جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بأن النساء الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم حسب نوع الصعوبة (مع التأكيد بأن المرأة الواحدة قد تواجه أكثر من صعوبة) توزعن تنازلياً كما يلي: 160155 امرأة يواجهن صعوبات في الرؤيا، و 141004 امرأة يواجهن صعوبات في المشي أو صعود الدرج، و 88507 امرأة يواجهن صعوبات في السمع، و 83786 امرأة يواجهن صعوبات في التذكر أو التركيز، و 63640 امرأة يواجهن صعوبات في العناية الشخصية، وأخيراً 48238 امرأة يواجهن صعوبات في التواصل مع الآخرين.
كما أن 272183 من الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم هن من المناطق الحضرية وبنسبة 89.6% من المجموع الكلي (303904 امرأة)، و 31721 امرأة من المناطق الريفية وبنسبة 10.4%.
وحسب توفير التأمين الصحي للنساء الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم، فقد تبين بأن 67.5% منهن مؤمنات صحياً وبعدد 205156 امرأة، مقابل 32% غير مؤمنات وبعدد 97431 امرأة، في حين تحصل 1317 امرأة على خدمة صحية مجانية.
من جهة ثانية ذات علاقة، فقد أكد مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012 على أهمية القرارات التي تتخذ داخل الأسرة ودور الزوجات في إتخاذها ، وحدد المسح ثلاثة قرارات هامة تم سؤال المتزوجات عنها وهي القرارات المتعلقة بصحتهن والقرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة وقرارات زيارة العائلة والأقارب.
وتشير "تضامن" الى أن تمكين النساء وقدرتهن على تحديد الفرص والخيارات المتاحة أمامهن داخل الأسرة ستنعكس إيجاباً على تعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز ، وستحد من العنف الممارس ضدهن بأشكاله وأنواعه وأساليبه ، وسيجعل أصواتهن مسموعة ومدعومة بالثقة بالنفس وبتحمل المسؤولية وبأن لهن أدوار هامة داخل أسرهن ، كما وسيعزز من آفاق التنمية المحلية للوصول الى تنمية مستدامة ومجتمعات خالية من العنف والتمييز.
ويبين المسح بأن 40% من المتزوجات الأردنيات واللاتي أعمارهن ما بين (15-49) عاماً يقررن لوحدهن فيما يتعلق برعايتهن الصحية ، و 19% منهن يتخذن لوحدهن القرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة ، و 25.7% منهن يتخذن لوحدهن القرارات المتعلقة بزيارات العائلة والأقارب.
وتضيف "تضامن" بأن 11% من المتزوجات أفدن بأن الأزواج يتخذون لوحدهم القرارات المتعلقة بصحتهن ، و 22.2% منهن أفدن بأن الأزواج يتخذون لوحدهم القرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة ، فيما أفادت 13.7% منهن بإتخاذ أزواجهن لوحدهم القرارات المتعلقة بزيارات العائلة والأقارب. كما أفادت أقل من 1% من الزوجات بأن شخص آخر غيرهن وغير أزواجهن يتخذ جميع القرارات السابقة.
وفيما يتعلق بإتخاذ تلك القرارات بالتشارك ما بين الزوجات والأزواج ، فقد أفادت 48.77% منهن يتخذن بالتشارك مع أزواجهن القرارات المتعلقة بصحتهن ، و 58.1% منهن يتخذن بالتشارك مع أزواجهن القرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة ، و 60.2% منهن يتخذن بالتشارك مع أزواجهن القرارات المتعلقة بزيارة العائلة أو الأقارب.
وتشدد "تضامن" على أهمية تحسين صحة الأردنيات وقاية وعلاجاً، ولأسباب متعددة من بينها الطبيعة البيولوجية للنساء والأطفال ذكوراً وإنائاً ، على إعتبار أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة للأمراض، لذلك فإن التدابير والإجراءات التي تهدف الى معالجة تلك الفوارق بين الذكور والإناث، إضافة الى الحد من عدم المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات بما فيها الإجتماعية، وإتاحة فرص التعليم والعمل والصحة للنساء ووصولهن وأطفالهن للخدمات الصحية ومواقع صنع القرار، ستعمل جميعها على خفض نسب صعوبات وظائف الجسم بين النساء والأطفال على وجه الخصوص وما يترتب عليها من آثار.
وتضيف جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بأن النساء الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم حسب نوع الصعوبة (مع التأكيد بأن المرأة الواحدة قد تواجه أكثر من صعوبة) توزعن تنازلياً كما يلي: 160155 امرأة يواجهن صعوبات في الرؤيا، و 141004 امرأة يواجهن صعوبات في المشي أو صعود الدرج، و 88507 امرأة يواجهن صعوبات في السمع، و 83786 امرأة يواجهن صعوبات في التذكر أو التركيز، و 63640 امرأة يواجهن صعوبات في العناية الشخصية، وأخيراً 48238 امرأة يواجهن صعوبات في التواصل مع الآخرين.
كما أن 272183 من الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم هن من المناطق الحضرية وبنسبة 89.6% من المجموع الكلي (303904 امرأة)، و 31721 امرأة من المناطق الريفية وبنسبة 10.4%.
وحسب توفير التأمين الصحي للنساء الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم، فقد تبين بأن 67.5% منهن مؤمنات صحياً وبعدد 205156 امرأة، مقابل 32% غير مؤمنات وبعدد 97431 امرأة، في حين تحصل 1317 امرأة على خدمة صحية مجانية.
من جهة ثانية ذات علاقة، فقد أكد مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012 على أهمية القرارات التي تتخذ داخل الأسرة ودور الزوجات في إتخاذها ، وحدد المسح ثلاثة قرارات هامة تم سؤال المتزوجات عنها وهي القرارات المتعلقة بصحتهن والقرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة وقرارات زيارة العائلة والأقارب.
وتشير "تضامن" الى أن تمكين النساء وقدرتهن على تحديد الفرص والخيارات المتاحة أمامهن داخل الأسرة ستنعكس إيجاباً على تعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز ، وستحد من العنف الممارس ضدهن بأشكاله وأنواعه وأساليبه ، وسيجعل أصواتهن مسموعة ومدعومة بالثقة بالنفس وبتحمل المسؤولية وبأن لهن أدوار هامة داخل أسرهن ، كما وسيعزز من آفاق التنمية المحلية للوصول الى تنمية مستدامة ومجتمعات خالية من العنف والتمييز.
ويبين المسح بأن 40% من المتزوجات الأردنيات واللاتي أعمارهن ما بين (15-49) عاماً يقررن لوحدهن فيما يتعلق برعايتهن الصحية ، و 19% منهن يتخذن لوحدهن القرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة ، و 25.7% منهن يتخذن لوحدهن القرارات المتعلقة بزيارات العائلة والأقارب.
وتضيف "تضامن" بأن 11% من المتزوجات أفدن بأن الأزواج يتخذون لوحدهم القرارات المتعلقة بصحتهن ، و 22.2% منهن أفدن بأن الأزواج يتخذون لوحدهم القرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة ، فيما أفادت 13.7% منهن بإتخاذ أزواجهن لوحدهم القرارات المتعلقة بزيارات العائلة والأقارب. كما أفادت أقل من 1% من الزوجات بأن شخص آخر غيرهن وغير أزواجهن يتخذ جميع القرارات السابقة.
وفيما يتعلق بإتخاذ تلك القرارات بالتشارك ما بين الزوجات والأزواج ، فقد أفادت 48.77% منهن يتخذن بالتشارك مع أزواجهن القرارات المتعلقة بصحتهن ، و 58.1% منهن يتخذن بالتشارك مع أزواجهن القرارات المتعلقة بالمشتريات الرئيسية للأسرة ، و 60.2% منهن يتخذن بالتشارك مع أزواجهن القرارات المتعلقة بزيارة العائلة أو الأقارب.
وتشدد "تضامن" على أهمية تحسين صحة الأردنيات وقاية وعلاجاً، ولأسباب متعددة من بينها الطبيعة البيولوجية للنساء والأطفال ذكوراً وإنائاً ، على إعتبار أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة للأمراض، لذلك فإن التدابير والإجراءات التي تهدف الى معالجة تلك الفوارق بين الذكور والإناث، إضافة الى الحد من عدم المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات بما فيها الإجتماعية، وإتاحة فرص التعليم والعمل والصحة للنساء ووصولهن وأطفالهن للخدمات الصحية ومواقع صنع القرار، ستعمل جميعها على خفض نسب صعوبات وظائف الجسم بين النساء والأطفال على وجه الخصوص وما يترتب عليها من آثار.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/24 الساعة 13:53