منظمة التحرير الفلسطينية.. مختارة حارة تبصم وتضفي شرعيات على من لا شرعية له

مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/08 الساعة 10:30
مدار الساعة - هارون الشيخ رضوان كأنها مختار الحارة، مهمتها ان تبصمَ ما أقر سابقا واتخذ من قرارات، عذرا لمختار الحارة. فإن له ودّاً بين الناس. لكن منظمة التحرير الفلسطينية صارت مختار حارة يبصم ويضفي الشرعيات على من لا شرعية له. هذة مهمتها .. مهمتها الوحيدة.. ربما لهذا يبقيها العدو. لم أخطئ في التعبير. كنت أعني وأنا أقول العدو. ان العدو هو صاحب القرار اليوم بالابقاء على المنظمة. منظمة فيها فصائل. الفصائل في عنق زجاجة. منذ عقود. فصيل وراء فصيل. مكدسون لا فعالية لأكثرهم على الارض. قلت لاكثرهم. فيما الفاعل مقذوف خارجا ممنوع عليه أن يصبح شرعيا. لا يهم. ألم أقل إن منظمة التحرير الفلسطينية صارت كمختار الحارة تبصم ما أُقر. وأن من يقرر هو العدو وفي الواجهة سلطة للتنسيق الأمني. لا لم ابتعد.. الجميع يتحدث عن صفقة القرن وفاعليها.. لكن المفاجأة ان احدا لا يرى دوراً جاداً لمنظمة التحرير الفلسطينية.. المنظمة التي اريد لها قبل نصف قرن ان تعيد فلسطين.. فاذا بها قد تاهت معها.. صفقة لم نّخّفْ مرورها في أثوابنا لو أن فينا فاعلا. أيعقل أن يقرر العدو مصائرنا؟ أعلم أن بعضكم ابتسم. لأن المنظمة هي لا منظمة ولا تحرير ولا فلسطينية. في الخبر إن اسرائيل اعني العدو يجري تقييما لبازار خلفاء محمود عباس الراشدين على خلفية إصابته بمتاعب. أعني متاعب صحية فلولا القدر ما ترك كرسيه.
  • مدار الساعة
  • عالية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/08 الساعة 10:30