وزير الداخلية : أشد الأعداء من يخرج من رحمك مشوهاً متآمراً
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/08 الساعة 09:09
مدار الساعة - شارك وزير الداخلية سمير مبيضين في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي بدأت أمس في الجزائر بمشاركة العديد من وزراء الداخلية العرب ووفود امنية عربية وممثلي الهيئات والمنظمات العربية والدولية، والتي تعقد برعاية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بو تفليقة، وافتتحها الوزير الاول رئيس مجلس الوزراء الجزائري احمد او يحي، بوفد رسمي برئاسة وزير الداخلية وعضوية مندوبي الامن العام والدفاع المدني ووزارة الداخلية.
وقال المبيضين إن أعمال الدورة تنعقد في ظل مرحلة دقيقة وتحديات استثنائية تواجه أمتنا العربية من عدم الاستقرار الامني لدى بعض الدول نتيجة الاخلال بالميزان الفكري والعقائدي الذي قادته بعض الفئات المتطرفة التي اخذت تبني معتقداتها وأفكارها خارج المنهج الفكري والعقائدي الصحيح السليم، فأدى ذلك الى انهاك المجتمعات بهذا الفكر الظلامي وخلق البلبلة في الدول، اضافة الى الصورة المظلمة التي ساهموا في نشرها عن الاسلام.
واضاف «إن هذه الفئة هي الاشد عداء للإسلام وسماحته، اذ جاءت هذه الفئات التي يغلفها الجهل المطبق والعداء المتأصل في مكوناتها ضد الانسانية»، مبينا ان أشد الاعداء لك دائماً هو من يخرج من رحمك مشوهاً متآمرا، فهذه الفئة خرجت من رحم الاسلام مشوهة مأزومة ضالة مظلة ساعية الى الفتنة، قاتلهم االله أنى يؤفكون، فهي بذلك تعبر عن ذاتها ولا تعبر عن حقيقة الاسلام».
واكد وزير الداخلية انه يقع على عاتقنا جميعا الدفاع عن سماحة الاسلام وسلامة مبادئه ومعتقداته الداعي الى التسامح واحترام انسانية الانسان حيث ان اساس الدعوة فيه هي الحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكن الاسلام في يوم من الأيام داعيا الى العنف، وانما هو دين السلام والأمن والاطمئنان والرفعة والارتقاء بالمجتمعات الى أسمى واعلى مستويات الرقي الفكري والانساني والوصول به الى مجتمع منتج نافع للبشرية على مختلف الأصعدة والمجالات. واوضح المبيضين أن الاردن بذل جهودا كبيرة وحثيثة في مكافحة الإرهاب وافكاره من خلال وضع استراتيجيات وطنية شاملة تجاوزت الاطر التقليدية واخذت طابعا مؤسسيا شموليا فكريا منيرا اعتمدت على خطط امنية وتوعوية ووقائية تنسجم مع عقيدتنا الإسلامية الصحيحة بهدف وأد ظاهرة الإرهاب وفكره الظلامي ومنع انتشارهما. وابدى وزير الداخلية كامل الاستعداد لمد يد العون والمساعدة لجميع الدول العربية والعالم لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تبادل المعلومات والخبرات والاسناد مع تأكيد الاردن على إدانة كافة الاعمال الإرهابية التي تعرضت لها بعض الدول وتأييد كافة الإجراءات المتخذة تجاه الإرهابيين حفاظا على الأمن والأمان واستقرارها الوطني. ونوه الى ان الاردن سيستمر في تمتين وتطوير وتعزيز العلاقات العربية وبما يخدم المصالح المشتركة للامة وتعزيز الدفاع عن حقوقها وقضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
واضاف «إن هذه الفئة هي الاشد عداء للإسلام وسماحته، اذ جاءت هذه الفئات التي يغلفها الجهل المطبق والعداء المتأصل في مكوناتها ضد الانسانية»، مبينا ان أشد الاعداء لك دائماً هو من يخرج من رحمك مشوهاً متآمرا، فهذه الفئة خرجت من رحم الاسلام مشوهة مأزومة ضالة مظلة ساعية الى الفتنة، قاتلهم االله أنى يؤفكون، فهي بذلك تعبر عن ذاتها ولا تعبر عن حقيقة الاسلام».
واكد وزير الداخلية انه يقع على عاتقنا جميعا الدفاع عن سماحة الاسلام وسلامة مبادئه ومعتقداته الداعي الى التسامح واحترام انسانية الانسان حيث ان اساس الدعوة فيه هي الحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكن الاسلام في يوم من الأيام داعيا الى العنف، وانما هو دين السلام والأمن والاطمئنان والرفعة والارتقاء بالمجتمعات الى أسمى واعلى مستويات الرقي الفكري والانساني والوصول به الى مجتمع منتج نافع للبشرية على مختلف الأصعدة والمجالات. واوضح المبيضين أن الاردن بذل جهودا كبيرة وحثيثة في مكافحة الإرهاب وافكاره من خلال وضع استراتيجيات وطنية شاملة تجاوزت الاطر التقليدية واخذت طابعا مؤسسيا شموليا فكريا منيرا اعتمدت على خطط امنية وتوعوية ووقائية تنسجم مع عقيدتنا الإسلامية الصحيحة بهدف وأد ظاهرة الإرهاب وفكره الظلامي ومنع انتشارهما. وابدى وزير الداخلية كامل الاستعداد لمد يد العون والمساعدة لجميع الدول العربية والعالم لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تبادل المعلومات والخبرات والاسناد مع تأكيد الاردن على إدانة كافة الاعمال الإرهابية التي تعرضت لها بعض الدول وتأييد كافة الإجراءات المتخذة تجاه الإرهابيين حفاظا على الأمن والأمان واستقرارها الوطني. ونوه الى ان الاردن سيستمر في تمتين وتطوير وتعزيز العلاقات العربية وبما يخدم المصالح المشتركة للامة وتعزيز الدفاع عن حقوقها وقضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/08 الساعة 09:09