قطر ستحوّل الحصار الى انتصار
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/06 الساعة 20:07
مدار الساعة - كتب : رئيس التحرير عبدالحافظ الهروط
عندما تنشب الخلافات وتصل الى نزاعات بين الأشقاء، فإن الجميع خاسرون، ولا يوجد منتصر.
ولكن قطر فعلتها، بعد تسعة اشهر من الحصار، وانتصرت لذاتها، فقد حولت حصار الأشقاء في أزمة الخليج هذه الى انطلاقة عالمية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وهي تجوب من خلال قيادتها والمسؤولين من أبناء الدولة والشعب القطري، العالم في مجالات شتى.
ففي الجانب السياسي، استطاعت قطر أن تكسب تحالفات مع قوى عالمية لها تأثيرها العسكري محققة هدفاً استراتيجياً لها في المنظومة العسكرية والدفاع عن ارضها.
في الجانب الاقتصادي، فإن قطر نجحت وبوقت قياسي في تعويض ما فقدته بفعل الحصار، سواء في عملية الاستيراد والتصدير، او في إنشاء مشاريع منتجة، ما جعلها في بيئة اقتصادية مستقرة، وفي اكتفاء ذاتي.
ولعل استمرار الحالة الطبيعية التي عاشها المواطن القطري ، جعلته في مأمن واطمئنان على مستقبله ليواصل حياته برغد ورفاهية ، وكأن شيئاً لم يكن، فالقطري يواصل وظيفته ودراسته داخلياً وخارجياً، بما في ذلك، شؤونه الخاصة الترفيهية منها، حتى ان قطر واصلت استضافة المؤتمرات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية بامتياز.
ولعل السياسة القطرية في توازنها وحكمتها نالت إعجاباً على المستوى الدولي في مناقشة وفض النزاعات، ما جعلها أكثر قبولاً عالمياً، ومكّن هذه السياسة من الحفاظ على "شعرة معاوية" التي لم تنقطع بعد ونأمل ان لا تستمر أكثر ما هي عليه الآن.
عندما تنشب الخلافات وتصل الى نزاعات بين الأشقاء، فإن الجميع خاسرون، ولا يوجد منتصر.
ولكن قطر فعلتها، بعد تسعة اشهر من الحصار، وانتصرت لذاتها، فقد حولت حصار الأشقاء في أزمة الخليج هذه الى انطلاقة عالمية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وهي تجوب من خلال قيادتها والمسؤولين من أبناء الدولة والشعب القطري، العالم في مجالات شتى.
ففي الجانب السياسي، استطاعت قطر أن تكسب تحالفات مع قوى عالمية لها تأثيرها العسكري محققة هدفاً استراتيجياً لها في المنظومة العسكرية والدفاع عن ارضها.
في الجانب الاقتصادي، فإن قطر نجحت وبوقت قياسي في تعويض ما فقدته بفعل الحصار، سواء في عملية الاستيراد والتصدير، او في إنشاء مشاريع منتجة، ما جعلها في بيئة اقتصادية مستقرة، وفي اكتفاء ذاتي.
ولعل استمرار الحالة الطبيعية التي عاشها المواطن القطري ، جعلته في مأمن واطمئنان على مستقبله ليواصل حياته برغد ورفاهية ، وكأن شيئاً لم يكن، فالقطري يواصل وظيفته ودراسته داخلياً وخارجياً، بما في ذلك، شؤونه الخاصة الترفيهية منها، حتى ان قطر واصلت استضافة المؤتمرات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية بامتياز.
ولعل السياسة القطرية في توازنها وحكمتها نالت إعجاباً على المستوى الدولي في مناقشة وفض النزاعات، ما جعلها أكثر قبولاً عالمياً، ومكّن هذه السياسة من الحفاظ على "شعرة معاوية" التي لم تنقطع بعد ونأمل ان لا تستمر أكثر ما هي عليه الآن.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/06 الساعة 20:07