الفايز يكتب: الشيخ هليل وكلاب الحي التي لم تنبح
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/24 الساعة 11:08
* فايز الفايز
ثلاثة أيام وما زال القوم يجلدون في ذات الشيخ الجليل أحمد هليل، بدعوى كرامتهم، ولكن أكثرهم لا يفهمون ما يسمعون، وجبناء استهدفوا الشيخ لضرب مؤسسته التي وقفت سدا منيعا ضد اتفاقيات التعهير الاجتماعي، وضد بنود سيداو وقانون الأحوال الشخصية، وضد سياسة الصهاينة في القدس، والمد الشيعي، وضد إنسحاب الأونروا من المخيمات، ولكن يبدو أن كلاب الحي كانت نائمة عندما دخل اللصوص الى الحيّ وسرقوه، واستيقظت في الظهيرة عندما أذّن الشيخ في الناس: حذاري.
ليس اليوم والأمس فقط، بل منذ بدأت ماكينة الإعلام الدولي تتحدث عن الإرهابيين وتلصق التهم البربرية بالإسلام والمسلمين مع إن الإرهاب في جميع الأقوام الأخرى متجذر دون تنديد به، كالسلطات البورمية الوثنية التي قتلت وحرّقت وشردت مئات الآلاف من المسلمين، مذلك الحين بدأ أبناء الظلام والطوابق السفلى والملاحدة والأغبياء من أبناء العرب المنافقين يستغلون أي مناسبة وفرصة لنهش علماء المسلمين والتعرض لهم بالتسفيه والتحقير والسخرية تحت سمع وبصر الجميع دولة ومواطنين رعاع، ولم ينتصر أحد ولم يعاقب أحد أولئك السفلة.
ما تعرض له فضيلة الشيخ أحمد هليل العجارمة من تعنيف وتسخيف وتحقير وشتائم وتبرؤ مما نادى به على منبر الجمعة، لم يكن من باب الأنفة ولا الشوفينية الوطنية ولا الكبرياء الكاذب والاستعلاء الطاووسي الذي يملأ رؤوس الكثيرين من الدهماء، بل هو إرتكاب لجريمة الشتم والذم والتحقير والدفع للكراهية بحق شيخ جليل من شيوخ الدين الإسلامي، لم يسجل عليه أحد أنه سرق أو إرتكب فسادا، بل إن الكثير من الدهماء لا يعرفون أن صمته عما كان يدس عليه ويُسخر منه كان خلفه إنجازات أخلاقية لولاها لكانت مصيبتكم يلطم لها على الرؤوس.
ما قاله الشيخ على المنبر، قاله نواب من قبل، وقاله رئيس وزراء سابق وكثير منا قلناه من باب أننا الدولة العظمى، والحمدلله ان الأغبياء لم يقرأوا ما خلف الصيحة، وتفجرت عندهم البطولات المتأخرة، فأين كانوا عندما تم بيع الأصول الثابتة ونحن نصرخ وننشر ونكتب التفاصيل منذ عشر سنين وأنتم نائمون بالعسل، ولو فكرّ أحدهم قليلا لفهم الى أين نحن نازلون.
لماذا يخرج رهط برنامج التعهير الغربي ووزراء المدرسة الرأسمالية الصهيونية وخريجو المؤسسات الفاشلة وأرباب الخراب في عمان وشركاتها الكبرى، ليسبوا الشيخ هليل وينتقدوه ويتعرضوا له بالأوصاف التي هم أولى بها ؟
لماذا يلهث المواطنون المهرولون دون علم خلف أي قصة تخرج عليهم فجأة ضد أحد من رجالات الأردن الأقوياء، فيعيدوا نشر ما يكتبه شياطين الإنس من وقاحات لا تستهدف الشيخ في الحقيقة بل هي ضرب في ما يمثله من مؤسسة يخدم فيها؟
عندما يصبح الجميع أشرافا وأبطالا وعصاميين ويستغنون فجأة عن المساعدات الخارجية التي بدأت مع بداية تأسيس الدولة الأردنية، وعندما يخرج عضو مجلس نواب لم يك شيئا ليشتم إخواننا في الخليج ويسبقه الكثير من الناس من النّاكرين للمعروف، ويخرج نكرة ليقول "أنا أرفض"، فاعلموا ان هذا البلد مقبل على مأساته التي بات الطبال شاعرا وراعي الجحوش شيخا، والرويبضة متحدثا رسميا باسم الشعب ليشتم وينتقد الدولة وأركانها ورجالها دون فهم ولا تفنيد ولا وثائق.
إياكم والاستمرار في ترك باب الكراهية والاتهامية والشتائم مفتوحا، فسنجد أننا في وادي الضباع، الكل ينهش الكل، والجهلة الذين تعلموا تشغيل الهواتف الذكية والدخول الى تطبيقات، اخترعها الأذكياء والعلماء في العالم، بينما لم يتعلموا مبادئ الأخلاق والفروسية في المحبة والخصومة، ولم يراعوا حق الله في الشهادة للناس، حتى زاد الفيس بوك والواتس آب من خلق المجتمع الكاذب، فأصبح الجميع شيوخا وأبطالا ومنظرّين.. شكرا للمحترمين في بلدي
ثلاثة أيام وما زال القوم يجلدون في ذات الشيخ الجليل أحمد هليل، بدعوى كرامتهم، ولكن أكثرهم لا يفهمون ما يسمعون، وجبناء استهدفوا الشيخ لضرب مؤسسته التي وقفت سدا منيعا ضد اتفاقيات التعهير الاجتماعي، وضد بنود سيداو وقانون الأحوال الشخصية، وضد سياسة الصهاينة في القدس، والمد الشيعي، وضد إنسحاب الأونروا من المخيمات، ولكن يبدو أن كلاب الحي كانت نائمة عندما دخل اللصوص الى الحيّ وسرقوه، واستيقظت في الظهيرة عندما أذّن الشيخ في الناس: حذاري.
ليس اليوم والأمس فقط، بل منذ بدأت ماكينة الإعلام الدولي تتحدث عن الإرهابيين وتلصق التهم البربرية بالإسلام والمسلمين مع إن الإرهاب في جميع الأقوام الأخرى متجذر دون تنديد به، كالسلطات البورمية الوثنية التي قتلت وحرّقت وشردت مئات الآلاف من المسلمين، مذلك الحين بدأ أبناء الظلام والطوابق السفلى والملاحدة والأغبياء من أبناء العرب المنافقين يستغلون أي مناسبة وفرصة لنهش علماء المسلمين والتعرض لهم بالتسفيه والتحقير والسخرية تحت سمع وبصر الجميع دولة ومواطنين رعاع، ولم ينتصر أحد ولم يعاقب أحد أولئك السفلة.
ما تعرض له فضيلة الشيخ أحمد هليل العجارمة من تعنيف وتسخيف وتحقير وشتائم وتبرؤ مما نادى به على منبر الجمعة، لم يكن من باب الأنفة ولا الشوفينية الوطنية ولا الكبرياء الكاذب والاستعلاء الطاووسي الذي يملأ رؤوس الكثيرين من الدهماء، بل هو إرتكاب لجريمة الشتم والذم والتحقير والدفع للكراهية بحق شيخ جليل من شيوخ الدين الإسلامي، لم يسجل عليه أحد أنه سرق أو إرتكب فسادا، بل إن الكثير من الدهماء لا يعرفون أن صمته عما كان يدس عليه ويُسخر منه كان خلفه إنجازات أخلاقية لولاها لكانت مصيبتكم يلطم لها على الرؤوس.
ما قاله الشيخ على المنبر، قاله نواب من قبل، وقاله رئيس وزراء سابق وكثير منا قلناه من باب أننا الدولة العظمى، والحمدلله ان الأغبياء لم يقرأوا ما خلف الصيحة، وتفجرت عندهم البطولات المتأخرة، فأين كانوا عندما تم بيع الأصول الثابتة ونحن نصرخ وننشر ونكتب التفاصيل منذ عشر سنين وأنتم نائمون بالعسل، ولو فكرّ أحدهم قليلا لفهم الى أين نحن نازلون.
لماذا يخرج رهط برنامج التعهير الغربي ووزراء المدرسة الرأسمالية الصهيونية وخريجو المؤسسات الفاشلة وأرباب الخراب في عمان وشركاتها الكبرى، ليسبوا الشيخ هليل وينتقدوه ويتعرضوا له بالأوصاف التي هم أولى بها ؟
لماذا يلهث المواطنون المهرولون دون علم خلف أي قصة تخرج عليهم فجأة ضد أحد من رجالات الأردن الأقوياء، فيعيدوا نشر ما يكتبه شياطين الإنس من وقاحات لا تستهدف الشيخ في الحقيقة بل هي ضرب في ما يمثله من مؤسسة يخدم فيها؟
عندما يصبح الجميع أشرافا وأبطالا وعصاميين ويستغنون فجأة عن المساعدات الخارجية التي بدأت مع بداية تأسيس الدولة الأردنية، وعندما يخرج عضو مجلس نواب لم يك شيئا ليشتم إخواننا في الخليج ويسبقه الكثير من الناس من النّاكرين للمعروف، ويخرج نكرة ليقول "أنا أرفض"، فاعلموا ان هذا البلد مقبل على مأساته التي بات الطبال شاعرا وراعي الجحوش شيخا، والرويبضة متحدثا رسميا باسم الشعب ليشتم وينتقد الدولة وأركانها ورجالها دون فهم ولا تفنيد ولا وثائق.
إياكم والاستمرار في ترك باب الكراهية والاتهامية والشتائم مفتوحا، فسنجد أننا في وادي الضباع، الكل ينهش الكل، والجهلة الذين تعلموا تشغيل الهواتف الذكية والدخول الى تطبيقات، اخترعها الأذكياء والعلماء في العالم، بينما لم يتعلموا مبادئ الأخلاق والفروسية في المحبة والخصومة، ولم يراعوا حق الله في الشهادة للناس، حتى زاد الفيس بوك والواتس آب من خلق المجتمع الكاذب، فأصبح الجميع شيوخا وأبطالا ومنظرّين.. شكرا للمحترمين في بلدي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/24 الساعة 11:08