أمسية للشاعر الجزائري شقرة تلامس جراحات الأمة العربية
مدار الساعة - لامست قصائد رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، الشاعر يوسف شقرة، جراحات الأمة العربية وأغوارها، في أمسية شعرية، مساء اليوم الإثنين، في رابطة الكتاب الأردنيين.
وناجى الشاعر شقرة في الأمسية، التي أدارها نائب رئيس الرابطة الشاعر سعدالدين شاهين، عبر مفرداته المحملة بالصور الشعرية المرمزة ومشهدية الراهن العربي وآلامه، الأمكنة والعواصم العربية التي تنوء تحت ثقل جراحات الاحتراب، مستدعيا الرموز التاريخية والقومية.
وقرأ الشاعر الجزائري من ديوانه "المهدي الأخير" قصائد "الجميلات" و"بيروت" و"من كتاب المهدي الأخير" ومن ديوانه "اليوسفيات" قصيدتي "يوسف"، و"ماء الكلام روح الختام"، قصائد تميزت باشتغالاته الخاصة التي تعنى بالمزج بين أنواع الشعر من حر وعمودي ونثر، وعبقت بعاطفة قوية اتكأت على جماليات العبارات ونسجها الشعري وروحها القومية.
كما شاركت على هامش الأمسية الشاعرة مريم الصيفي في قراءة قصيدة من الشعر الحر "نداء وطن"، وكتبتها حديثا على إثر زيارتها الأخيرة إلى الجزائر.
وفي ختام الأمسية التي حضرها عدد من الشعراء والأدباء والكتاب من أعضاء الرابطة، ومثقفين ومهتمين، سلّم رئيس الرابطة الباحث محمود الضمور درع الرابطة التكريمي لرئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الشاعر يوسف شقرة الذي يقوم بزيارة خاصة للأردن.