الأمير فيصل يرعى حفل تخريج مبادرة قصي
مدار الساعة - رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، اليوم الإثنين، حفل خريجي كل من مبادرة قصي، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، والبرنامج الوطني لإعداد المدربين، والذي تتولى اللجنة الأولمبية الإشراف عليهما.
وأقيم الحفل في مسرح هيئة أجيال السلام بمدينة الحسين للشباب بحضور الدكتور ساري حمدان، نائب سمو رئيس اللجنة وناصر المجالي الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية والدكتورة تمام منكو المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد والدكتور مهند عربيات رئيس هيئة أجيال السلام.
وعبر الأمين العام للجنة الأولمبية، ناصر المجالي، عن حرص اللجنة على رفع كفاءة وصقل مهارات كل من المدربين والمعالجين الرياضيين على حد سواء واعتبارهما جزءًا من المنظومة الرياضية الأردنية.
وقال المجالي في كلمته خلال الحفل:" حرصت اللجنة الأولمبية الأردنية وفقاً لاستراتيجيتها الجديدة التي أطلقتها العام الماضي وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل ابن الحسين، رئيس اللجنة، على تطوير الرياضة الأردنية ورفع كفاءة جميع كوادرها بما يتناسب مع الرغبة الكبيرة في الإرتقاء بالحركة الرياضية".
وعقدت اللجنة الأولمبية بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد خلال العام الماضي عدة دورات تدريبية ضمن مبادرة قصي، والتي تهدف إلى تطوير أداء المعالجين الرياضيين وممن يعملون في مجال علاج إصابات الملاعب، ورفع مستوى البرامج الخاصة بالطب الرياضي، وتمكينهم من الوصول إلى أعلى درجات المعرفة في هذا المجال، حيث تم تخريج 32 معالجا رياضيا ضمن هذه المبادرة.
وكانت اللجنة الأولمبية قد أطلقت البرنامج الوطني لإعداد المدربين عام 2008 بالتعاون مع الاتحاد الكندي للمدربين بهدف رفع كفاءة المدربين الوطنيين وصقل مهاراتهم التدريبية.
ويقدم البرنامج مستويات تعليمية متقدمة في علم التدريب الحديث على أيدي محاضرين محليين تم تأهيلهم ضمن البرنامج، وقد تخرّج ضمن البرنامج خلال العام الماضي 60
مدربا ضمن مستوياته الأربع.
وعبر الخريجون عن مدى استفادتهم في كلا البرنامجين وكيف ساهمت الدورات التي خضعوا لها في رفع المستوى المهني والمهاري، ومواكبة آخر ما توصل إليه علم العلاج والتدريب الرياضي.
وعقب انتهاء الحفل وزع سمو الأمير فيصل بن الحسين، الشهادات على الخريجين متمنياً لهم المزيد من التقدم والنجاح بما يخدم الرياضة الأردنية.