مقتل 38 مدنيا في قصف للنظام السوري وحلفائه على الغوطة الشرقية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/05 الساعة 19:27
مدار الساعة - قتل 38 مدنياً في قصف للنظام السوري والطيران الروسي على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، بالرغم من الهدنتين الأممية والروسية المفترضتين، ليرتفع عدد قتلى القصف خلال 15 يوماً الماضية إلى 794 مدني.
وأفاد الدفاع المدني ( الخوذ البيضاء) في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 11 مدنياً قتلوا في بلدة جسرين، و8 في بلدة حمورية، و 9 في مدينة حرستا، واثنان في دوما، و3 مدنيين اخرين في كل من مدينة سقبا وبلدة زملكا، ومدني في كل مدينة كفربطنا وبلدة الأشعري، وذلك في القصف الجوي والمدفعي على المنطقة.
وذكر مراسل الأناضول، ان القتلى في مدينة دوما سقطوا جراء قصف جوي عليها وذلك خلال تواجد قافلة للمساعدات الأممية فيها.
ودخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الإثنين، بعد تأخير تجاوز الثلاث ساعات، بسبب تواصل القصف على المنطقة بجانب التفتيش الدقيق للقافلة من جانب قوات النظام، التي أفرغت ثلاث شاحنات تحمل مواد طبية من محتوياتها.
وكان الدفاع المدني أوضح في إحصائية نشرها يوم أمس أن عدد قتلى القصف الجوي والمدفعي على الغوطة الشرقية في الفترة الممتدة بين 19 شباط/ فبراير، و4 آذار/ مارس الجاري بلغ 756 مدنيا، ومع قتلى اليوم يرتفع عدد القتلى خلال 15 يوماً الماضية إلى 794 مدنيا.
والغوطة هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، عام 2017.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 25 فبراير/ شباط الماضي، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة ثلاثين يوما، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ.
واقترحت روسيا، الإثنين الماضي، هدنة من طرف واحد تستمر خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية، للسماح للسكان بالمغادرة وبدخول المساعدات، عبر ما تصفه بـ"الممر الإنساني"، لكنه لم يتحقق أيضا مع استمرار قصف قوات النظام.الأناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/05 الساعة 19:27