محاسن الإمام تستذكر
مدار الساعة - خاص - استذكرت الاعلامية الاردنية رئيسة مركز الاعلاميات العربيات محاسن الامام علاقتها على مدار السنوات مع مجموعة من الرائدات الاردنيات خلال تكريمهن بيوم الاعلامية العربية في مقر المكتبة الوطنية برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف.
وعادت الامام بالذاكرة الى منتصف الستينيات عندما كانت احدى طالبات المرحلة الاعدادية في الكلية العلمية الاسلامية حيث قالت" كانت المعلمة عايدة بسيسو معلمة اللغة الانجليزية وكنا نتبارى على محبتها بالدراسة والاجتهاد لأسلوبها في نقل المعلومة بيسر وسلاسة ... تعلمنا منها غير اللغة ثقافة اجتماعية متعددة وكيف تكون اناقة المرأة ليس بالشكل وانما بطريقة الحوار والتحدث وتمر الايام ونعمل بالاعلام وقبل سنوات عديدة تؤسس جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة وتشرف عليها وتتفرغ للعمل التطوعي بصمت وبدون ضجيج ... كل التحية والتقدير معلمتي الفاضلة.
اما علاقتها مع هيفاء البشير فقالت الامام " في منتصف السبعينات وكنت في بداية عملي الصحفي في جريدة الشعب أوكل الي ان أقوم بإجراء لقاءات مع زوجات الشهداء في حادثة الطائرة المشؤومة والتي ذهبت ضحيتها المغفور لها الملكة علياء. المحطة الاولى كانت في بيت "أم مازن" كنت مرعوبة، وقلقة فالموقف حزين وصعب ولكنها استقبلتني بشجاعة وايمان وتحبس دموعها أمام أطفالها ... واستمرت أم مازن مؤسسة لأكثر من جمعية بداية من الأسرة البيضاء الى دار المسنين ورئيسة الاتحاد النسائي الاردني وها هي الان تواصل المسيرة في منتدى الرواد الكبار.
وعن "صيتة الحديد" (ام ابراهيم) قالت الامام ان هذه السيدة طافت كل محافظات المملكة لمساعدة المحتاج والفقير وطافت بأثوابها التراثية الاردنية دول العالم للتعريف بالأردن وعراقته.
وفي جعبة الامام حكايات عن الوزيرة السابقة "اسمى خضر" حيث قالت " كلما ضاقت بي دنيا الصحافة كنت اتوجه اليها حاملة هموم التمييز والتهميش والإحباط وأخرج من مكتبها في جبل الحسين وأنا متفائلة بأن الغد سيكون افضل ولن أنسى موقفها في الكويت حينما كانت مقررة للجنة المرأة في اتحاد المحاميين العرب ومطالبتها بالحقوق المتساوية للمرأة في كل المجالات".
فيما اشارت الامام لمعرفتها بنهى المعايطة رئيسة الاتحاد النسائي بالسفر حيث قالت "في السفر نقترب من الاخر، عرفتها انسانة معطاءة بلا حدود وربة أسرة متفانية التقينا أول مؤتمر للمرأة العربية في ابو ظبي ثم تابعتها ونشاطاتها في الاتحاد فكانت كالدينمو الذي لا يتوقف.
ووصفت الامام رئيسة اتحاد المرأة الاردنية "أمنة الزعبي " بأنها راقية بفكرها وثقافتها حيث قالت "تزاملت وأياها كرئيسة اتحاد المرأة الاردنية نهاية التسعينيات حيث كنت احدى عضوات اللجنة التنفيذية ...وواصلت هي المشوار وواصلت انا المتابعة عن بعد.
وقالت الامام عن الناشطة "مي ابو السمن " التي عملت سنوات طوال مع قطاعات مختلفة من النساء وأسست فروعا لتجمع لجان المرأة ,أحببت فيها تواضعها وأبتسامتها رغم كل الصعاب التي كانت تواجهها، كما أحببت أجادتها في الخطابة وتمكنها من اللغة العربية ودفاعها عنها.
فيما وصفت رئيسة الملتقى الانساني "لميس ناصر" بأنها حملت على عاتقها تأسيس منتدى وتبنت اتفاقية مكافحة التمييز ضد المرأة، أعدت الكثير من الدراسات والابحاث في هذا المجال، فهي نشيطة ومدافعة وطموحة لتنفيذ الإتفاقيات الدولية.
ووصفت الامام علاقتها مع رئيسة جمعية النساء العربيات "رندة القسوس" التي تسلمت رئاسة الجمعية من الناشطة اميلي نفاع بأنها علاقة اسرية قديمة.
وقالت الامام عن تريز الريان، رئيسة اتحاد المرأة الاردنية فرع مادبا "نقول دوماً اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. جمعتنا سيجارة وولاعة على سطح المعهد السويدي في الاسكندرية ودار الحوار بيننا.. واكتشفت في تريز طيبتها وخفة ظلها.. وسرعة البديهة".
وأخيرا وصفت سيدة الاعمال نسيبة نادر موسى بأنها امرأة طموحة تقبل على العمل التطوعي بحب لمعرفة الناس "رائحة قوتها تبعثها في المكان الذي تتواجد به".