من هو «حصان طروادة» الذي دمّر الاقتصاد الأردني؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/28 الساعة 10:29
مدار الساعة - طالب حزب الجبهة الاردنية الموحدة على لسان أمينه العام فاروق العبادي بثورة وطنية يقودها الملك و"لا ادنى من ذلك قبل فوات الاوان".
وقال الحزب، في بيان، تلقت "مدار الساعة" نسخة عنه:
يتعرض الاقتصاد الوطني لمؤامرة استنزاف وسيطرة ممنهجة منذ 2001 بداية تنفيذ بنود تفاهمات وادي عربة – اوسلو غير المكتوبة ومن خلال تلاميذ يؤمنون بالفكر الليبروصهيوني (الليبراليون الجدد) ويحملون اجندته بدأ بحكومة 2000 – 2003 حيث فككت قوانين الاقتصاد التشاركي القائم الى اقتصاد اقطاعي لصالح الشركات العابرة للقارت وهو ما سمي استغفالا بالخصخصة تحرك من خلاله حصان طروادة وزبانيته بشكل ظاهر ابتداء 2005 في خطوة اولى كان المقصود القضاء على الاقتصاد التشاركي القائم والذي هو بالاصل جزء من اسلوب نظام الحكم حيث تخفيف البطالة والاستقرار الاجتماعي اولى من تحقيق الربح المادي..
وعلى مسار مواز كانت اجندتهم من خلال حصان طروادة اخر (بعض منظمات المجتمع المدني) والمدعومة بسخاء متكرر من المؤسسات المانحة الدولية الصهيونية لتحقيق اجندتها بايدٍ محلية وتفكيك البنية الاجتماعية من خلال سيداو وبرامج الجندر التي تضع السم بالدسم والاسراف بنمط الاستهلاك وترسيخ نمط العادات والثقافة الغربية الهابطة المفككة لنظام الاسرة الممتدة.
كل هذا وغيره تم بمباركة من اغلب الحكومات بل عملت بعض الحكومات على قمع التيارات الوطنية التي حاولت الوقوف بوجهها مستشعرة الخطر مسبقا واغتالت جميع القامات الوطنية التي جاهرت بالوقوف بوجه المؤامرة وصدها.
اغراق الاردن بمديونية تفجرت نوويا بفترة وجيزة دون اسباب ومبررات مفهومة او ملموسة. ومن عناوين مشاريع السم بالدسم :
• سوق الخضار بالماضونة والمقصود ان يكون سوقا للمنتجات الزراعية للمستوطنات الاسرائيلية التي تواجه مقاطعة عالمية واوروبية شديدة لتسويقها بسوق الخليج ودويلات المشرق الناشئة عن تقسيم العراق وسوريا وايران (السوق الحالي غير مستغل كفاية).
• سوق الخضار ليصبح سوق تصدير عالمياً لمنتجات الشركات الزراعية الاسرائيلية التي بدات تحكم قبضتها على الاغوار الاردنية بعد ان مهدت لسيطرتها سياسات حكومية غير بريئة او مغفلة وضعت زراعة ومزارعي الاغوار لقمة سائغة بيد الشركات الاسرائيلية .
• المفاعل النووي الذي يشبه المديونية لا مبرر ولا مفهوم ولا حاجة لنا به الا ان يكون بديلا لمفاعل ديمونا لبيع الكهرباء للدويلات المشرق الناشئة لان تاسيس بنيته دون القدرة على اقامته ثم خصخصته وشراؤه من قبل شركة دولية ( صهيونية ) سنيارو اصبح مكشوفا .
• المؤامرة المستمرة على القطاع الصحي ومؤسسات التعليم العالي العام لصالح التعليم الخاص وتسهيل الاستثمار بها من قبل المال المشبوه مستقبلا.
• وقوف جميع الحكومات بقوة وبعناد غير مفهوم امام محاولات الاصلاح السياسي وافشالها لمنع اي تيار وطني من القدرة على الوقوف بوجه المؤامرة الصهيونية من خلال استعمارها الاقتصادي البغيض (البنولكس / اتحاد أأف) .
• المصطلح (أ أ ف) الاتحاد الاقتصادي الأردني الأسرائيلي الفلسطيني . اما وقد بلغ سرطان المؤامرة مرحلة تحتاج للجراحة والاستئصال بثورة وطنية يقودها الملك ولا ادنى من ذلك قبل فوات الاوان .
.. وان غدا لناظره قريب.
حزب الجبهة الاردنية الموحدة -الامين العام/ فاروق العبادي
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/28 الساعة 10:29