الفيصلي يبحث عن الانتصار بمواجهة الانصار
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/27 الساعة 10:34
مدار الساعة - يخوض فريق الفيصلي عند الساعة 3 عصر اليوم على ستاد المدينة الرياضية في بيروت، مباراة مهمة أمام مضيفه الأنصار اللبناني، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وستبث هذه المباراة على قناة الكأس 1 وقناة بي إن سبورت 1.
وعند الساعة 2.15 عصر اليوم يشهد ملعب صيدا مباراة بين الوحدة الدمشقي وضيفه ظفار العماني، في إطار مباريات ذات المجموعة، التي يتصدرها الأنصار برصيد 3 نقاط بعد فوزه على ظفار 2-0 في الجولة الأولى، بينما يبلغ رصيد كل من الفيصلي والوحدة الدمشقي نقطة بعد تعادلهما 2-2.
الفيصلي * الأنصار
يدرك فريق الفيصلي حاجته الى تحقيق الفوز في المقام الاول او الحصول على نقطة على الاقل من مباراته أمام مضيفه الانصار اللبناني، الذي يحتل المركز السادس بدوري بلاده برصيد 26 نقطة، ما يشير الى أن الانصار الذي سبق للفيصلي التفوق عليه 2-0 ذهابا والتعادل 1-1 ايابا في نسخة العام 2007، ليس بذلك الفريق الذي يصعب التغلب عليه، حتى وإن كان يتصدر المجموعة حاليا بفوز خارج لبنان.
وعليه فإن الفيصلي يدرك أيضا حاجته الى مباغتة منافسه وتحييد جماهيره بشكل مبكر، ولذلك ربما يعطي نيبوشا توجيهاته للفريق بشن غزوات هجومية بشكل مبكر، من دون اغفال اغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الحارس يزيد أبو ليلى، معتمدا بذلك على المهاجم والهداف لوكاس، الذي يعيش أفضل حالاته التهديفية حاليا، الى جانب إمكانية الدفع بالمهاجم المخضرم أحمد هايل الذي استعاد "شبابه" وفرض حضوره بعد غياب قسري بسبب الاصابة، في الوقت الذي سيحاول فيه الفريق فرض سيطرته على منطقة الوسط بوجود دومنيك وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة ومهدي علامة وربما ايضا محمود مرضي في حال فضّل المدرب مشاركته أساسيا عوضا عن هايل.
لكن أضعف خطوط الفيصلي هي الخلفي، ما قد يفرض على لاعبي الوسط التخلي عن النزعة الهجومية قليلا، لتوفير الاسناد الكافي لرباعي خط الظهر سالم العجالين وعدي زهران في طرفي الملعب وأنس الجبارات وأنس بني ياسين في العمق الدفاعي، وتبدو خيارات الفيصلي محدودة للغاية في هذا الجانب بسبب تراكم الاصابات والحرمانات الدولية التي طالت العدد الاكبر من المدافعين.
الفيصلي الذي "يقاتل" محليا للإبقاء على حظوظه بالمنافسة على لقب الدوري الذي يحمل لقبه الموسم الماضي ويحتل حاليا المركز الرابع برصيد 29 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الوحدات المتصدر، يسعى للمنافسة بقوة على جائزة البطولة الآسيوية البالغة 1.5 مليون دولار، ولذلك فإن الفوز سيكون شعاره الأوحد في المباريات الآسيوية.
من جانبه سيحاول الانصار الحفاظ على صدارة المجموعة وإعادة ضيفه الفيصلي خالي الوفاض من النقاط، وتبدو تشكيلته مستقرة على حارس المرمى ربيع الكخي، ومن أمامه رباعي خط الظهر معتز جنيدي ونصار نصار وبوبا وأمير الحصري، وخماسي خط الوسط ثائر كروما وخالد تاكاجي وحسن تشايتو وعلاء البابا وثيو ويكس، فيما سيشكل الحاج مالك الذي سبق له الاحتراف في الأردن رأس الحربة الهجومية للفريق اللبناني.
الفريقان يعلمان قدرات وأوراق بعضهما البعض بشكل جيد، ونقاط القوة والضعف مكشوفة، ويبقى التوفيق مرهونا بما سيقدمه كل فريق على أرض الملعب والتعامل بذكاء وحذر مع مجريات اللقاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/27 الساعة 10:34