تجمع الهيئات المقدسية: قرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس تصفية للقضية الفلسطينية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/26 الساعة 18:40
مدار الساعة - قال تجمع الهيئات المقدسية في المملكة ان تسرع الرئيس الأمريكي في اصدار قراره بنقل السفارة الامريكية إلى القدس جاء مناقضاً لتصريحاته السابقة بتأجيل ذلك إلى ما بعد الاعداد اللازم لنقلها قبل نهاية 2019, مما أدى إلى نقلها إلى مقر القنصلية الأمريكية في حي أرنون في القدس المحتلة.
وأضاف التجمع في بيان صحفي اليوم الاثنين ان هذا القرار يثير تساؤلات عدة وتكهنات, فلا يمكن أن يقوم الرئيس الامريكي بهذا العمل بعد أن وقفت معظم دول العالم وبخاصة حلفاء الولايات المتحدة ضد مشروع الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني, لأنه مخالف للقانون الدولي وقرارات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن العديدة التي تؤكد على أن القدس أرض محتلة ولها وضع خاص ولا يمكن تغيير هذه الصفة.
ولفت البيان الى ان هذا القرار يشير بكل وضوح إلى رغبة الرئيس ترمب في تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني، فبعد اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني العام الماضي والذي أتبعه بقراره وقف المساعدات لوكالة الاغاثة الدولية بقصد تصفية قضية اللاجئين, وعدة خطوات أخرى كلها تشير إلى انحيازه الكامل إلى الأفكار التي يعتنقها نائبه مايك بنس، ولذلك فإنه قدم هدية أخرى للكيان الصهيوني في "يوم استقلالها" وبعض الصهاينة يصفون خطوته هذه بأنها دعم خاص لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ودعا البيان الشعب العربي الفلسطيني في الأوضاع المصيرية الخطيرة أن يقف وقفة مصيرية ويتمسك بثوابته القومية التي نص عليها الميثاق القومي الفلسطيني, واختيار قيادة ثورية تستطيع أن تقود الشعب العربي الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه.
ويضم تجمع الهيئات المقدسية في المملكة جمعية يوم القدس، ومنتدى بيت المقدس، وجمعية حماية القدس الشريف، جمعية نساء من أجل القدس، والجمعية الأرثوذكسية ، ومركز دراسات القدس، والمؤتمر الاسلامي لبيت المقدس، وجمعية أصدقاء بيت المقدس/العقبة.
وأضاف التجمع في بيان صحفي اليوم الاثنين ان هذا القرار يثير تساؤلات عدة وتكهنات, فلا يمكن أن يقوم الرئيس الامريكي بهذا العمل بعد أن وقفت معظم دول العالم وبخاصة حلفاء الولايات المتحدة ضد مشروع الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني, لأنه مخالف للقانون الدولي وقرارات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن العديدة التي تؤكد على أن القدس أرض محتلة ولها وضع خاص ولا يمكن تغيير هذه الصفة.
ولفت البيان الى ان هذا القرار يشير بكل وضوح إلى رغبة الرئيس ترمب في تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني، فبعد اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني العام الماضي والذي أتبعه بقراره وقف المساعدات لوكالة الاغاثة الدولية بقصد تصفية قضية اللاجئين, وعدة خطوات أخرى كلها تشير إلى انحيازه الكامل إلى الأفكار التي يعتنقها نائبه مايك بنس، ولذلك فإنه قدم هدية أخرى للكيان الصهيوني في "يوم استقلالها" وبعض الصهاينة يصفون خطوته هذه بأنها دعم خاص لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ودعا البيان الشعب العربي الفلسطيني في الأوضاع المصيرية الخطيرة أن يقف وقفة مصيرية ويتمسك بثوابته القومية التي نص عليها الميثاق القومي الفلسطيني, واختيار قيادة ثورية تستطيع أن تقود الشعب العربي الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه.
ويضم تجمع الهيئات المقدسية في المملكة جمعية يوم القدس، ومنتدى بيت المقدس، وجمعية حماية القدس الشريف، جمعية نساء من أجل القدس، والجمعية الأرثوذكسية ، ومركز دراسات القدس، والمؤتمر الاسلامي لبيت المقدس، وجمعية أصدقاء بيت المقدس/العقبة.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/26 الساعة 18:40