تفاصيل مثيرة عن مصابي الإيدز في مكة المكرمة.. وأعدادهم!
مدار الساعة - في بداية فبراير الحالي أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ملاحقة 94 شخصاً من الجالية البرماوية جميعهم من المصابين بالإيدز ويشكلون خطرا على المجتمع.
وبعد عقد اجتماع تنسيقي بشأن عدم استجابة عدد من أفراد الجالية البرماوية المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) للاستدعاءات المتكررة من قبل المختصين بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالعاصمة المقدسة، مؤكدة أنهم رفضوا العلاج ورفضوا الحضور للمستشفى المذكور، وطالبت الشؤون الصحية في خطاب عاجل شرطة المنطقة بضرورة إحضار المخالطين لهم.
وقال مكتب ممثل الجالية البرماوية في مكة المكرمة إن ما تم تداوله بخصوص عدم استجابة 94 برماوياً مصاباً بالإيدز لاستدعاءات مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة مضى عليه أكثر من 4 أشهر، موضحا أنه أحضر 50 شخصاً من المصابين ومخالطيهم وخضعوا للعلاج والمتابعة. وصدر قبل أن يُكلف مكتب ممثل الجالية البرماوية بإحضار المصابين بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي وإدارة الشؤون الصحية، مضيفا أن المصابين الذين تم استدعاؤهم في السابق توفي 14 شخصاً منهم، إلى جانب وجود 11 آخرين غير برماويين وليس لديهم بيانات بمقر تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، والبقية يتم البحث عنهم لإحضارهم.
وتابع أن كل المصابين بمرض الإيدز من البرماويين لم يتسلموا أي إقامات نظامية حتى الآن تسمح لهم بالعمل، ولم يتم رصد أي شخص منهم يعمل في المطاعم وغيرها.
وفي بيان صدر السبت عن إمارة مكة المكرمة على لسان متحدثها الرسمي سلطان الدوسري أن الجهات الأمنية بالتعاون مع الشؤون الصحية تمكنت من التوصل لكافة المصابين من أبناء الجالية البرماوية بنقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وإحالتهم للعلاج في مستشفيات العاصمة المقدسة.
وأوضح الدوسري أن مستشار #خادم_الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير #خالد_الفيصل وجه بتشكيل فريق عمل من الإمارة والشرطة والشؤون الصحية للتواصل مع المصابين الذين لم يستجيبوا للاستدعاءات المتكررة من الجهات الصحية بهدف تقديم العلاج لهم، وتمكنت اللجنة من التواصل معهم وإخضاعهم للعناية الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالعاصمة المقدسة وإعطائهم العلاج اللازم، كما أحضروا المخالطين لهم لإجراء الفحوصات الطبية لهم. العربية