القسام تكشف غداً تفاصيل عمليات الثأر المقدس التي قتلت 46 إسرائيلياً
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/24 الساعة 19:31
مدار الساعة - أعلنت كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أنها ستكشف، غداً الأحد، عبر حلقتين متتاليتين، تفاصيل جديدة "سُمح بنشرها" عن عمليات "الثأر المقدس"، ودور قادتها وجنودها في تنفيذها.
وكانت الكتائب نفّذت سلسلة عمليات فدائية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، انتقاماً لاغتيال مهندسها الأول يحيى عياش، الذي قُتل بتفجير هاتف نقال كان استخدمه لمرة واحدة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقالت الكتائب، على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، إنه خلال الرواية المختصرة عن العمليات، سيتحدث الأسير القسامي القائد حسن سلامة عن حكاية القسام في عمليات الثأر، بدءاً من صدور الإشارة من القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بالرد على اغتيال المهندس القائد يحيى عياش، ووصولاً إلى التنفيذ. وتبدأ الحكاية، وفق موقع القسام، بإصدار القرار مروراً بالاتصال بمجموعة القدس، ومن ثم دخول مجموعات القسام من قطاع غزة إلى الداخل المحتل، ثم التواصل مع قادة القسام في الضفة، وما تلا ذلك من تجنيد الاستشهاديين وتجهيزهم، وانتهاءً بتنفيذ عمليات الثأر التي "أقّضت مضاجع الأعداء، وأثلجت صدور المؤمنين". وستكشف التفاصيل دور أبرز مهندسي كتائب القسام في تجهيز العبوات لعمليات الثأر المقدس، واللحظات الأخيرة التي عاشها القائد حسن سلامة برفقة الاستشهاديين الثلاثة قبل توجههم لتنفيذ العمليات، وفق الموقع نفسه. وعمليات الرد جاءت بعد استشهاد يحيى عياش بأربعين يوماً، في عام 1996، وكانت باكورة الرد عملية الاستشهادي مجدي أبو وردة، إلى جانب الاستشهادي إبراهيم السراحنة، في نفس اليوم، ولحقهما الاستشهادي رائد الشغنوبي، وقد أدّت هذه العمليات إلى مقتل نحو (46) إسرائيلياً وجرح نحو (163) آخرين.العربي الجديد
وكانت الكتائب نفّذت سلسلة عمليات فدائية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، انتقاماً لاغتيال مهندسها الأول يحيى عياش، الذي قُتل بتفجير هاتف نقال كان استخدمه لمرة واحدة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقالت الكتائب، على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، إنه خلال الرواية المختصرة عن العمليات، سيتحدث الأسير القسامي القائد حسن سلامة عن حكاية القسام في عمليات الثأر، بدءاً من صدور الإشارة من القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بالرد على اغتيال المهندس القائد يحيى عياش، ووصولاً إلى التنفيذ. وتبدأ الحكاية، وفق موقع القسام، بإصدار القرار مروراً بالاتصال بمجموعة القدس، ومن ثم دخول مجموعات القسام من قطاع غزة إلى الداخل المحتل، ثم التواصل مع قادة القسام في الضفة، وما تلا ذلك من تجنيد الاستشهاديين وتجهيزهم، وانتهاءً بتنفيذ عمليات الثأر التي "أقّضت مضاجع الأعداء، وأثلجت صدور المؤمنين". وستكشف التفاصيل دور أبرز مهندسي كتائب القسام في تجهيز العبوات لعمليات الثأر المقدس، واللحظات الأخيرة التي عاشها القائد حسن سلامة برفقة الاستشهاديين الثلاثة قبل توجههم لتنفيذ العمليات، وفق الموقع نفسه. وعمليات الرد جاءت بعد استشهاد يحيى عياش بأربعين يوماً، في عام 1996، وكانت باكورة الرد عملية الاستشهادي مجدي أبو وردة، إلى جانب الاستشهادي إبراهيم السراحنة، في نفس اليوم، ولحقهما الاستشهادي رائد الشغنوبي، وقد أدّت هذه العمليات إلى مقتل نحو (46) إسرائيلياً وجرح نحو (163) آخرين.العربي الجديد
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/24 الساعة 19:31