إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس وغزة
مدار الساعة - تجددت المواجهات الأسبوعية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب صلاة الجمعة، في القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، رفضا لانتهاكات الاحتلال والقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إصابتين بالرصاص الحي والمعدني وصلتا إلى مستشفى رفيديا في نابلس، إثر المواجهات المستمرة على حاجز حوارة جنوب نابلس، إلى جانب اندلاع مواجهات أخرى على مدخل بلدة بيتا جنوب المدينة.
كما أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين خلال المواجهات المندلعة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، إضافة إلى إصابة 4 شبان بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال مسيرة في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، واعتقل الاحتلال طفلا خلال هذه المواجهات.
واندلعت مواجهات أخرى بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.
وخرج عشرات الفلسطينيين في مسيرة لنصرة القدس ورفض القرار الأمريكي بشأنها في بلدة بدرس قضاء رام الله، وانتشر جنود الاحتلال على مدخل قرية النبي صالح شمال المدينة، إلى جانب اندلاع مواجهات أخرى على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وفي قطاع غزة، خرج الفلسطينيون في مسيرات حاشدة نصرا للقدس ورفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وأطلق جنود الاحتلال المتمركزين قرب السياج الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع، النار وقنابل الغاز اتجاه المتظاهرين.
وتأتي مظاهرات الجمعة في قطاع غزة، رغم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المتظاهرين السلميين عقب عملية تفجير العبوة الناسفة في دورية إسرائيلية قرب حدود غزة السبت الماضي.
وخرجت مسيرة احتجاجية رفضا للقرارات الأمريكية الأخيرة وسط قطاع غزة، وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن "استمرار الأزمات الإنسانية والاقتصادية وإغلاق المعابر بغزة لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وأضاف رضوان خلال كلمته في المسيرة، أن "المحتل الذي لا زال يفرض الحصار على غزة، عليه أن يلتقط الرسالة الأخيرة؛ إما رفع الحصار أو الانفجار".
وحذر الاحتلال الإسرائيلي من "مغبة الاستمرار في الاستيطان والتهويد والتدنيس للمسجد الأقصى، ونقول بأن المقاومة ستكون هي العنوان"، مؤكدا أن "المساس بالقدس يمثل عدوانا غاشما على الشعب الفلسطيني وقضيته ومبادئه".
وأشار إلى أن "قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تعطي الشرعية لتهويد القدس، أو استهداف الشعب الفلسطيني".
وفي سياق آخر، خرج العشرات من الفلسطينيين في قرية المزرعة الغربية قضاء رام الله احتجاجا على الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال، وأصيب شاب خلال مواجهات اندلعت في هذه المنطقة.
كما خرج أهالي بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة في مظاهرات احتجاجية ضد قوات الاحتلال تنديدا بالاعتداءات المتواصلة بحقهم، وأدى أكثر من خمسين ألف مصلٍّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.