"ساعة بغداد" ذاكرة المكان والهوية، تصوغ في بساطة وعمق المصير الإنساني في علاقة المحلة البغدادية بالزمان مع تقلبات الشخصية الرئيسية، بينما "زهور تأكلها النار" تصور ثراء المشهد الإنساني في طقوسه، ثم وقوع البناء الاجتماعي والاقتصادي تحت سيطرة الجهل والأحادية. "وارث الشواهد" رواية تمعن الغوص في أعماق معاناة الذات الإنسانية للواقعين تحت الاحتلال وسلخ الهوية. أما رواية "الحالة الحرجة للمدعو ك"، فتصف في سرد ذكي يُعنى بالتفاصيل الدقيقة صراع مريض بالسرطان ورؤيته للوجود من ذلك المنطلق. بينما تتناول رواية "حرب الكلب الثانية" من منظور عجائبي وغرائبي النفس البشرية وتحولات المجتمع والشخصية بأسلوب فانتازي، يفيد من أسلوب الخيال العلمي. في حين أن رواية "الخائفون" تصور ثنائية المواطن والسلطة وتفضح العلاقة الشاذة بينهما، مركزة على ثيمة الخوف اللصيقة بحياة الفرد والمجتمع.
الجدير بالذكر، أنّ شهد الراوي من العراق وعزيز محمد من السعودية هما أصغر كتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين هي أول عمل روائي لكلا الكاتبين. وقد تم ترجمة رواية "ساعة بغداد" لشهد الراوي إلى الإنجليزية وستصدر في حزيران/يونيو من هذا العام عن دار وون ورلد.
ومن بين الكتاب الآخرين المتنافسين على الفوز بالجائزة، كاتبان سبق لهما الوصول إلى القائمة القصيرة: الكاتب السوداني أمير تاج السر المرشح في القائمة القصيرة عن روايته "صائد اليرقات" عام 2011، والروائي الفلسطيني/ أردني إبراهيم نصرالله المرشح عن "زمن الخيول البيضاء"، عام 2009. كما أن تاج السر ونصرالله قد أشرفا على ورشة إبداع (الندوة) التي تنظمها الجائزة سنوياً للكتاب الشباب الموهوبين.
يذكر أن هذا الظهور الأول في القائمة القصيرة لكل من الكاتب الفلسطيني وليد الشرفا والكاتبة السورية ديمة ونّوس.
وفيما يلي أسماء لجنة التحكيم للعام 2018: إبراهيم السعافين (رئيس اللجنة)، أكاديمي وناقد وشاعر وروائي ومسرحي أردني؛ إنعام بيوض، أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية؛ باربرا سكوبيتس، كاتبة ومترجمة سلوفينية؛ محمود شقير، روائي وقاص فلسطيني؛ وجمال محجوب، كاتب وروائي سوداني-إنجليزي.
يُشار إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست قد اُختيرت من بين الروايات ال 16 للقائمة الطويلة الصادرة بين تموز/يوليو 2016 وحزيران/يونيو 2017، التي ينتمي كتابها إلى 10 دول.
وعلّق إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم بالقول: "تناولت روايات القائمة القصيرة الست موضوعات اجتماعية وسياسية ووجودية. وقد وظفت تقنيات سردية مختلفة مستلهمة من التحولات الحديثة للرواية العالمية في معالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي. ولا تخلو الروايات الست من تقاطعات وإسقاطات على الواقع الجديد، مع تجاوزها للوثوقي واليقيني".
وبدوره، قال ياسير سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تألف القائمة القصيرة لهذه الدورة من أعمال تشتبك مع واقعها العربي بمآلاته وشظاياه المغموسة بهموم كابوسية، وكأنها عمليات حفرٍ في مواقع الألم. هذا الحفر بالكلمات لا بد منه إذا أردنا أن ننخرط في الوقع ونتجاوزه في آن واحد، في عملية مركبة من المسائلة والمسؤلية، والتقدم والتراجع. إنّ هذا الانخراط شرط من شروط تجربة القراءة الناقدة التي توفرها لنا أعمال هذه القائمة القصيرة، بأصواتها المتباينة من كتّاب وصلوا إليها سابقًا وآخرين يلتحقون بها لأول مرة".
وننوه بأنه سيتم عقد ندوة في مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء الأربعاء، حول عشر سنوات من عمر الجائزة العالمية للرواية العربية وتأثير الجائزة، الرواية العربية والترجمة، والقائمة القصيرة لهذا العام. سوف يدير الندوة موفق ملكاوي من مؤسسة شومان ويشارك فيها ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم للعام 2018، سحر خليفة، رئيسة لجنة التحكيم للعام 2017، وشهلا العجيلي المرشحة في القائمة القصيرة للعام 2016.
هذا وسوف يعلن عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2018 في احتفال سيقام في فندق فيرمونت باب البحر، أبوظبي، مساء الثلاثاء 24 أبريل، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
يذكر أنّ الرواية الفائزة بجائزة عام 2017 هي "موت صغير" لمحمد حسن علوان.
تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، ومن هنا تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
يذكر أنه خلال هذا العام قد صدرت الترجمة الإنجليزية لرواية "فرنكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة. وتم التعاقد لإصدارها في اثنتي عشرة لغة أخرى، بما فيها الصينية (هونغ كونغ وصينية جمهورية الصين الشعبية).
كما ستصدر عن دار هوبو النسخة الإنجليزية لرواية "مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون الفائزة بجائزة عام 2016. ومن بين الروايات الفائزة المتوفرة بالإنجليزية، رواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر التي صدرت سنة 2009، و"عزازيل" ليوسف زيدان، سنة 2012، كما صدرت روايتا "القوس والفراشة" لمحمد الأشعري و"ترمي بشرر" لعبده خال سنة 2014، ورواية "ساق البامبو" لسعود السنعوسي سنة 2015، وصدرت رواية "طوق الحمام" لرجاء عالم في المملكة المتحدة، عام 2016.
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. ترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم دائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً.
لمزيد من المعلومات حول الجائزة، يُرجى زيارة الموقع التالي www.arabicfiction.org
أو متابعة صفحة الجائزة على الفيسبوك: Facebook @InternationalPrizeforArabicFiction
- انتهى -
القائمة القصيرة عام 2018: الكتّاب والروايات
شهد الراوي كاتبة عراقية ولدت في بغداد عام 1986، حيث أكملت دراستها الثانوية وانتقلت مع عائلتها إلى سوريا حيث أتمّت دراستها الجامعية في كلية الإدارة وحصلت على شهادة الماجستير في نفس التخصص، وتدرس حاليا الدكتوراه في مجال الأنثروبولوجيا والإدارة الحديثة. نشرت روايتها الأولى "ساعة بغداد" عام 2016 والتي ترجمت إلى الإنجليزية لدى دار نشر "وون ورلد" في لندن التي تمتلك حقوق النشر بالإنجليزية.
ساعة بغداد
تدور أحداث الرواية في حي من مدينة بغداد، وتسرد على لسان طفلة، تلتقي صديقتها في عام 1991، في ملجأ محصن ضد الغارات أثناء الحملة الجوية لدول التحالف على العاصمة بغداد. تتشارك الطفلتان الآمال والأحلام وتتداخل الأحلام مع الخيالات والأوهام. يأتي شخص غريب يحمل تنبؤات من المستقبل الغامض للمدينة لتبدأ موجة هجرات عائلية تفرغ المكان من أهله. تتشارك الصديقتان بعد أن تنضم إليهما صديقة ثالثة بكتابة تاريخ المحلة في سجل سري ليحميها من النسيان. هناك الطفولة والمراهقة ثم أيام الجامعة حتى الحرب التي أدت إلى سقوط مدينة بغداد وبدأت موجة من الهجرات الجديدة.
أمير تاج السر روائي سوداني ولد في السودان عام 1960. يعمل طبيبا للأمراض الباطنية في قطر. كتب الشعر مبكرا ثم اتجه إلى كتابة الرواية في أواخر الثمانينيات. صدر له أربعة وعشرون كتابا في الرواية والسيرة والشعر. من أعماله: "مهر الصياح"، "توترات القبطي" و"العطر الفرنسي" (التي صدرت كلها في العام 2009)، "زحف النمل" (2010) و"صائد اليرقات" (2010) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 وترجمت إلى الإنجليزية والإيطالية. ترشحت روايته "366" (2013) في القائمة الطويلة لجائزة العام 2014، وكانت ضمن الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية للعام 2015. وصلت روايته "منتجع الساحرات" إلى القائمة الطويلة لجائزة العام 2017.
زهور تأكلها النار
من والدتها الإيطالية ورثت خميلة الجمال، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال إلى مدينتها "السور" بمجتمعها المتنوع. تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة "الذكرى والتاريخ" التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلا وذبحا وسبيا. اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهوراً ملونة تأكلها النيران. الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التي صار اسمها نعناعة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقي نفسه.
وليد الشرفا كاتب فلسطيني من مواليد نابلس، فلسطين، عام 1973. أستاذ الإعلام والدراسات الثقافية في جامعة بير زيت، فلسطين. حاصل على دكتوراه عن الأطروحة حول الخطاب عند إدوارد سعيد. أصدر مسرحيته الأولى بعنوان "محكمة الشعب" في المرحلة الثانوية عام 1991. أصدر روايته "القادم من القيامة" عام 2013 وروايته الثانية "وارث الشواهد" في 2017. تتركز اهتماماته على ثقافة الصورة والاستشراق.
وارث الشواهد
فمن زنزانته في سجن على جبل الكرمل يعود الفلسطيني "الوحيد" إلى الوراء، حين كان طفلاً أثناء حرب حزيران 1967، يتذكر الوحيد أن جده وأباه هاجرا قسرًا من قريتهما "عين حوض" التي حولها الإسرائيليون إلى قرية للفنانين، وصار اسمها "عين هود". الجد سليمان بنى في نابلس بيتًا شبيهًا ببيته في عين حوض، وحين يموت الجد، يعود الوحيد من الخارج حيث يدرس في الجامعة، ويذهب إلى بيت الجد السابق في القرية، ولكن الفنان المقيم في البيت يرفض السماح له بالدخول. يجلس في مقهى، ويكتشف شاهدة منزل جدّه في المرحاض، يخلعها ويشتبك مع رجال الشرطة ويقتل أحدهم بالخطأ...
عزيز محمد كاتب سعودي من مواليد مدينة الخبر، السعودية، عام 1987. كتب في الشعر والقصة القصيرة، وله مقالات سينمائية نُشرت في مجلات ثقافية ومواقع إلكترونية متخصصة. صدرت روايته الأولى "الحالة الحرجة للمدعو ك" عام 2017.
الحالة الحرجة للمدعو "ك"
إثر قراءته كافكا، يقرر المدعو ك أن يكتب يومياته أيضاً، إلا أنه يصطدم باستمرار بقدراته المحدودة وحياته المفتقرة إلى الأحداث ورغبته في الحفاظ على خصوصيته. حين يتلقى الخبر الذي يقلب كل هذا رأسا على عقب، يلتبس رد فعله ما بين شعوره بالهلاك وبين عثوره على الخلاص من هذه المصيبة.
إبراهيم نصر الله من مواليد عمان عام 1954 من أبوين فلسطينيين اقتُلعا من أرضهما عام 1948، عاش طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمّان٬ الأردن. بدأ حياته العملية معلما في المملكة العربية السعودية، عاد إلى عمّان وعمل في الصحافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وتفرغ للكتابة عام 2006. نشر حتى الآن 14 ديوانا شعريا و 14 رواية من ضمنها مشروعه الروائي الملهاة الفلسطينية المكون من سبع روايات تغطي 250 عاما من تاريخ فلسطين الحديث. ترجمت له أربع روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية، من بينها روايته "زمن الخيول البيضاء" المرشحة في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009، و"قناديل ملك الجليل" المرشحة في القائمة الطويلة للجائزة عام 2013، ووصلت "زمن الخيول البيضاء" إلى القائمة القصيرة لجائزة ميدل ايست مونيتور في لندن، لأفضل رواية عن فلسطين عام 2014. كما ترجمت له ثلاث كتب إلى الإيطالية ورواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية. ونصرالله إلى ذلك، رسام ومصور، وقد أقام أربعة معارض فردية في التصوير. نال نصرالله 8 جوائز، من بينها جائزة سلطان العويس المرموقة للشعر العربي عام 1997؛ واختيرت روايته "براري الحُمّ" من قبل صحيفة الغارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبها عرب أو أجانب عن العالم العربي. عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع التي تمنح لأول مرة تقديرا لأعماله الأدبية. فازت روايته "أرواح كليمنجارو" (2015) بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016.
حرب الكلب الثانية
تتناول هذه الرواية تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب فانتازي، يفيد من العجائبية ومن الخيال العلمي في فضح الواقع وتشوهات المجتمع في التركيز على فساد الشخصية الرئيسيّة وتحولاتها بين موقعين مختلفين، من معارض إلى متطرف فاسد. تكشف هذه الرواية نزعة التوحّش التي تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية بعيدًا عن القيم الخلقية والإنسانية، فيغدو كل شٓيْءٓ مباحًا حتى المتاجرة بمصير الناس وأرواحهم.
ديمة ونوس كاتبة سورية من مواليد 1982. درست الأدب الفرنسي والترجمة في جامعة دمشق والسوربون. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "تفاصيل" (2007) ترجمت إلى الألمانية ورواية "كرسي" (2008). كتبت في صحف عدة كالسفير والحياة وموقع "جدلية" الإلكتروني وجريدة "واشنطن بوست". اختيرت ضمن أفضل كتاب العرب تحت سن الأربعين في مسابقة بيروت 39، سنة 2009. تعمل حاليا معدة ومقدمة لبرنامج "أنا من هناك" على قناة الأورينت.
الخائفون
سُليمى مرتبكة أمام تلك الأوراق التي أرسلها إليها نسيم، الرجل الوسيم صاحب العظام البارزة. وتكتشف، وهي تلتهمها كلمة كلمة، وتلهث وراءها حرفا حرفا، أنها رواية ناقصة، أقرب إلى سيرة امرأة مصنوعة من الخوف، مثلها تماما. ماذا أراد نسيم؟ أن تكتب سُليمى النهاية بعد أن استغرقه الخوف ولم يقوَ على إنجازها؟
ملاحظات للمحررين
• يمكن تحميل صور للكتاب وأغلفة رواياتهم هنا.
• المتحدثون الرسميون باسم الجائزة على استعداد للإجابة على استفساراتكم. لترتيب مقابلات، يرجى الاتصال بفور كولمان غيتي على:
+971 55 603 9917 / Raneem.renno@fourcommunications.com +44 (0) 20 3697 4251 / Hannah.Davies@fourcolmangetty.com
لمزيد من المعلومات حول دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، يرجى التواصل مع آمنه عبدالله خوري على
+971-2 599 5395 / AKhoori@dctabudhabi.ae/AKhoori@dctabudhabi.ae
• تختصّ الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويحصل كل من الكتاب المرشحين للقائمة القصيرة على جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، يُضاف إليها خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. للمزيد من المعلومات عن الجائزة يرجى زيارة www.arabicfiction.org أو متابعة أخبار الجائزة على الفيسبوك:
www.facebook.com/InternationalPrizeArabicFiction
• الروايات العشر الأولى الفائزة بالجائزة هي:
2008 : واحة الغروب لبهاء طاهر (مصر)
2009 : عزازيل ليوسف زيدان (مصر)
2010 : ترمي بشرر لعبده خال (السعودية)
2011 : القوس والفراشة لمحمد الأشعري (المغرب)، وطوق الحمام لرجاء عالم (السعودية)
2012: دروز بلغراد لربيع جابر (لبنان)
2013: ساق البامبو لسعود السنعوسي (الكويت)
2014: فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي (العراق)
2015: الطلياني لشكري المبخوت (تونس)
2016: مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة لربعي المدهون (فلسطين)
2017: موت صغير لمحمد حسن علوان (السعودية)
• يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم العربي ومن خارجه. رئيس مجلس أمناء الجائزة هو بروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، أستاذ اللغة العربية في جامعة كامبريدج، بريطانيا، وسكرتيرة الشركة هي الأستاذة إيفلين سميث، مؤسسة جائزة بوكر، بريطانيا. أما بقية الأعضاء فهم: الأستاذة إيزابيل أبو الهول، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب؛ الأستاذ ياسين عدنان، أديب وإعلامي مغربي؛ الأستاذ عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ البروفيسور رشيد العناني، أستاذ فخري، جامعة إكستر، بريطانيا؛ الأستاذة نجوم الغانم، شاعرة وكاتبة ومخرجة سينمائية إماراتية حاصلة على العديد من الجوائز؛ الأستاذ عمر سيف غباش، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية فرنسا؛ الأستاذ ميشال مشبك، مؤسس دار إنترلينك للنشر ورئيس الدار، كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛ معالي زكي نسيبة، وزير دولة، في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ الأستاذة مارغريت أوبانك، ناشرة، رئيسة تحرير مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث، بريطانيا؛ الأستاذة أهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ الأستاذ جوناثان تايلور، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، من درجة قائد، ورئيس مؤسسة "بوكر"، بريطانيا. أما منسقة الجائزة فهي الأستاذة فلور مونتانارو.
• بالإضافة إلى الجائزة السنوية ، تدعم الجائزة مشروع "ندوة"، وهي ورشة عمل للكتّاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عقدت "ندوة" الافتتاحية في نوفمبر 2009 وشملت ثمانية كتاب، كان قد أوصى بهم محكمو الجائزة بوصفهم كتاباً واعدين. وقد كانت النتيجة ثماني قصص جديدة تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية من قبل دار الساقي في "أصوات عربية جديدة : ندوة 1". وقد تم عقد ثماني ورش عمل أخرى في أبو ظبي، في أكتوبر 2010 وأكتوبر 2011 ونوفمبر 2012 ونوفمبر 2013 ونوفمبر 2014 ونوفمبر 2015 ونوفمبر 2016 وديسمبر 2017، وأصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون كتابا ثانيا بعنوان "أصوات عربية جديدة 2" أُطلق في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2012. وتمّ عقد الندوات الثماني الأولى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن عددًا من المشاركين السابقين في "ندوة" قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة ومن بينهم منصورة عز الدين (2010)، ولينا هويان الحسن (2015)، وشهلا العجيلي ومحمد ربيع (2016) والفائزان بالجائزة أحمد سعداوي (2014) ومحمد حسن علوان (2017). عقدت "ندوة" العام 2017 بدعم من مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون. كما عقدت ندوتان في الأردن (2016) وسلطنة عمان (2017) بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الأردنية والنادي الثقافي في مسقط.
• تتولى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططه وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
• أسست مؤسسة عبد الحميد شومان من قبل البنك العربي عام 1978 كمؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح وتعني بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال القيادي، الأدب والفنون، والابتكار المجتمعي.
• شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 84 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 66 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباص A380،التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. وتمتلك حوالي 30 في المائة من طيران برلين التي تعد سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا و40 في المائة من طيران سيشل. لمزيد من المعلومات،
• يدعم الجائزة معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
فور غولمان غيتي
فبراير 2018