عباس: نعرف قتلة عرفات وسنكشف عنهم قريبا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/10 الساعة 22:32
الساعة - قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه يعرف الشخص المسؤول عن وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مؤكدا أنه سيكشف عنه قريبا.
وأضاف عباس في كلمة مطولة له، خلال حفل نظمته حركة فتح، ظهر الخميس، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، في الذكرى الـ12 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إن 'التحقيق في وفاة عرفات متواصل'.
وتابع: 'لو سألتموني من؟ (القاتل) فأنا أعرف من، ولكن لا تكفي شهادتي، لا بد للجنة أن تصل لكل التفاصيل، وفي أقرب فرصة سيُعلن، وستدهشون من النتيجة والفاعلين، وسيكشفون'.
وشدد عباس على أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وأضاف: 'نحن متمسكون بالثوابت الفلسطينية لتحقيق دولتنا'.
وحول عملية السلام، قال عباس، إنه لا يزال، يمد يده للسلام القائم على 'العدل والمساواة'، والذي من شأنه 'إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وإن الاستيطان غير شرعي ولن نقبل به'.
وتابع: 'الاحتلال الإسرائيلي يتهرب من السلام وتنفيذ الاتفاقيات الموقّعة، بحثنا على بديل وكان مؤتمر باريس للسلام، المنوي عقده قبل نهاية العام لإيجاد آلية دولية لإنهاء الاحتلال، نأمل في نجاحه'.
وقال: 'إسرائيل تريد مفاوضات ثنائية، وقد جربناها ولم تنجح، لا بد من شاهد دولي'.
وأكد عباس استمرار العمل الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان.
وعن المصالحة مع حركة حماس، قال: 'أنا جاهز لأي حل، والحل يكمن بالعودة للشعب مصدر السلطات، بانتخابات حرة رئاسية وبرلمانية ومحلية'.
وأضاف: 'لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة'.
وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، عن عمر ناهز الـ75 عاما، في مستشفى عسكري في ضواحي باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله، لعدة أشهر. وكالات
وأضاف عباس في كلمة مطولة له، خلال حفل نظمته حركة فتح، ظهر الخميس، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، في الذكرى الـ12 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إن 'التحقيق في وفاة عرفات متواصل'.
وتابع: 'لو سألتموني من؟ (القاتل) فأنا أعرف من، ولكن لا تكفي شهادتي، لا بد للجنة أن تصل لكل التفاصيل، وفي أقرب فرصة سيُعلن، وستدهشون من النتيجة والفاعلين، وسيكشفون'.
وشدد عباس على أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وأضاف: 'نحن متمسكون بالثوابت الفلسطينية لتحقيق دولتنا'.
وحول عملية السلام، قال عباس، إنه لا يزال، يمد يده للسلام القائم على 'العدل والمساواة'، والذي من شأنه 'إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وإن الاستيطان غير شرعي ولن نقبل به'.
وتابع: 'الاحتلال الإسرائيلي يتهرب من السلام وتنفيذ الاتفاقيات الموقّعة، بحثنا على بديل وكان مؤتمر باريس للسلام، المنوي عقده قبل نهاية العام لإيجاد آلية دولية لإنهاء الاحتلال، نأمل في نجاحه'.
وقال: 'إسرائيل تريد مفاوضات ثنائية، وقد جربناها ولم تنجح، لا بد من شاهد دولي'.
وأكد عباس استمرار العمل الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان.
وعن المصالحة مع حركة حماس، قال: 'أنا جاهز لأي حل، والحل يكمن بالعودة للشعب مصدر السلطات، بانتخابات حرة رئاسية وبرلمانية ومحلية'.
وأضاف: 'لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة'.
وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، عن عمر ناهز الـ75 عاما، في مستشفى عسكري في ضواحي باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله، لعدة أشهر. وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/10 الساعة 22:32