ما الجديد.. عشية طرح الثقة بحكومة الملقي

مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/17 الساعة 20:51
مدار الساعة - كتب: نهار ابو الليل - ليس صعباً إدراك أن رحيل الحكومة من بوابة مذكرة كتلة الاصلاح، أمر ليس فقط غير مقبول، رسمياً، بل ويصل خطه الأحمر لمستويات تتعدى قدرة المجلس على الصمود أمامها. ليس في قدرة نواب "الاخوان" قيادة رحيل الحكومة، حتى وإن كانوا على حق. فليفعلها سواهم إن كان ولا بد. ربما هؤلاء الذين سيصلون ليل السبت الاحد عمّان قادمين من اسطنبول . هذا هو المناخ الذي يدركه الجميع. وعلى رأس الجميع نواب الاصلاح انفسهم، لكن ومع ذلك لا زالت الساحة المحلية في مأزق. وهذا بالضبط ما جعل الاسئلة التالية مهمة: هل نحن على أعتاب تعديل وزاري؟ وهل يدرك النواب مأزقهم؟ وما الذي فعلته الحكومة بالاسواق؟ وهل وضعت الحكومة حبل سياستها حول عنق المواطن؟ هل تشدّه في هذه اللحظات؟ هذه ليست مجرد أسئلة. وليست أسئلة أيضا تلك التي تطرح من قبيل: إن لم يخلع النواب الحكومة، هل ستبقى آمنة؟ والى متى سيمكث الرئيس هاني الملقي الذي يواجه لعنة المواطنين من جهة والمرض من جهة اخرى؟ وهل يعلم الرئيس بالغيب عندما قال في المقابلة المتلفزة حاسبوني آخر العام. هي أسئلة يمكن أن تروي عطشها الأسابيع القادمة. التعديل لن يأتي بالوزير المخلّص ليس وزيراً منتظراً ولا مخلّصاً من سيستبدله الرئيس بآخر. نحن نتحدث عن تغيير في الاسم والعائلة فقط. حتى وإن أراد لن يُسمح للقادم بإحداث نقلته. "السستم" يحول دون ذلك. وسواء جاء التعديل باربعة اسماء او اكثر او اقل، لا فرق، فالمطلوب تغيير جوهري في الأداء والنهج والفكر والنتائج الاقتصادية فإذا كان هناك بالفعل تعديل وزاري على الرئيس التخلص من الحمولة الثقيلة وغير المنتجة وفق معظم الاقتصاديين والمطلعين لكل من وزراء الصناعة والتجارة والسياحة والطاقة والاستثمار والزراعة واستدعاء وزراء منتجين وليس مستهلكين. اذا أردت ان تجيب بايجابية نهاية العام عليك أيضا الابتعاد عن دائرتك وأصدقائك ومعارفك، حتى في طلب النصيحة.
  • مدار الساعة
  • مذكرة
  • تعديل
  • رئيس
  • وزير
  • اسماء
  • نتائج
  • اقتصاد
  • لب
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/17 الساعة 20:51