وزير الخارجية الاميركي يغادر عمّان الى بيروت
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/15 الساعة 10:14
مدار الساعة - وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الى بيروت الخميس قادماً من عمان، في زيارة تستمر ساعات وتعد الأولى لمسؤول أميركي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام.
ويلتقي تيلرسون في زيارته التي تستمر نحو ست ساعات وسط اجراءات امنية مشددة كلاً من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري على ان يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ويعقد معه مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت لوكالة فرانس برس إن المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا رسمياً المواضيع التي سيطرحها تيلرسون خلال لقاءاته معهم، لكنهم "سيؤكدون رفضهم للتهديدات الاسرائيلية للبنان على حدوده الجنوبية وفي مياهه الاقليمية" إثر توتر على خلفية توقيع عقود تنقيب عن النفط قرب منطقة متنازع عليها.
ومن المقرر أن تشمل أعمال التنقيب من الجانب اللبناني الرقعة 9 التي يعتبرها لبنان ملكاً له بالكامل فيما كرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريحات مؤخراً التأكيد على أنها "ملك" لإسرائيل.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، اتفق المسؤولون اللبنانيون "على ابلاغ تيلرسون موقفاً موحداً يرفض مسعى أميركياً سابقاً يقترح تقسيم الثروة النفطية في الرقعة 9 الى ثلثين للبنان وثلث لاسرائيل، وسيتمسكون بأن كامل المخزون ملك للبنان".
واستبق تيلرسون وصوله الى بيروت بالقول خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في عمان "نعلم ان حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على الامد الطويل".
وأضاف "علينا أن نعترف بحقيقة انه (اي حزب الله) جزء من العملية السياسية في لبنان".
واثر هذا التصريح لتيلرسون الذي اعتبر معتدلاً ازاء حزب الله، المصنف على القوائم الأميركية للمنظمات "الارهابية"، قال ستيف غولدشتاين مساعد وزير الخارجية الاميركي في كلامه عن دور حزب الله في لبنان "نعتقد ان اللبنانيين سيكونون في وضع افضل من دون ارهاب حزب الله وتأثيره الضار".
ويشارك حزب اله اللبناني المدعوم من ايران منذ العام 2013 بشكل علني في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا، الأمر الذي يثير انقساماً في لبنان الذي تبنى سياسة "النأي بالنفس" تجاه النزاع في سوريا. أ ف ب
ويلتقي تيلرسون في زيارته التي تستمر نحو ست ساعات وسط اجراءات امنية مشددة كلاً من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري على ان يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ويعقد معه مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت لوكالة فرانس برس إن المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا رسمياً المواضيع التي سيطرحها تيلرسون خلال لقاءاته معهم، لكنهم "سيؤكدون رفضهم للتهديدات الاسرائيلية للبنان على حدوده الجنوبية وفي مياهه الاقليمية" إثر توتر على خلفية توقيع عقود تنقيب عن النفط قرب منطقة متنازع عليها.
ومن المقرر أن تشمل أعمال التنقيب من الجانب اللبناني الرقعة 9 التي يعتبرها لبنان ملكاً له بالكامل فيما كرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريحات مؤخراً التأكيد على أنها "ملك" لإسرائيل.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، اتفق المسؤولون اللبنانيون "على ابلاغ تيلرسون موقفاً موحداً يرفض مسعى أميركياً سابقاً يقترح تقسيم الثروة النفطية في الرقعة 9 الى ثلثين للبنان وثلث لاسرائيل، وسيتمسكون بأن كامل المخزون ملك للبنان".
واستبق تيلرسون وصوله الى بيروت بالقول خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في عمان "نعلم ان حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على الامد الطويل".
وأضاف "علينا أن نعترف بحقيقة انه (اي حزب الله) جزء من العملية السياسية في لبنان".
واثر هذا التصريح لتيلرسون الذي اعتبر معتدلاً ازاء حزب الله، المصنف على القوائم الأميركية للمنظمات "الارهابية"، قال ستيف غولدشتاين مساعد وزير الخارجية الاميركي في كلامه عن دور حزب الله في لبنان "نعتقد ان اللبنانيين سيكونون في وضع افضل من دون ارهاب حزب الله وتأثيره الضار".
ويشارك حزب اله اللبناني المدعوم من ايران منذ العام 2013 بشكل علني في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا، الأمر الذي يثير انقساماً في لبنان الذي تبنى سياسة "النأي بالنفس" تجاه النزاع في سوريا. أ ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/15 الساعة 10:14