الترامب وخيبات اوباما
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/22 الساعة 10:10
هشام الخلايلة / استراليا
إن العالم يتجه الى حقبه جديدة من التحديات تسمى حقبة الترامب، دونالد ترامب اكبر رؤوساء أميركا عمرا (٧٠) عاما، وربما أكثرهم جدلا خاصة فيما يتعلق بفوزه بالانتخابات، وكيف لعبت المخابرات الروسية الدور الحاسم في نجاحه، ورغم كل ذلك، العالم يحتاج الى التغيير، فحقبة اوباما كانت مخزية بكل المقاييس سواء على مستوى تماسك حلف الأطلسي او قضايا الشرق الاوسط.
اذا المرحلة القادمة بحاجة الى قيادة من نوع مختلف، فالادارة السابقة للبيت الأبيض فشلت في دفع عملية السلام ولم تستطيع تقوى على مواجهة الحكومة الإسرائيلية، وبقيت عملية السلام في الانعاش، من ناحية اخرى فشلت الادارة السابقة في لجم طموحات ايران التوسعية رغم إنها مدرجة على لائحة الاٍرهاب الامريكية، بل على العكس فلقد قام اوباما بدعم ايران بتوقيعه اتفاقية هزيلة تضمن للنظام الإيراني الحصول على الأموال اللازمة لتمويل الاٍرهاب والارهابيين في العالم. وفي عهد اوباما اصبح العالم اقل أمناً، وتم الاعتداء على احدى دول الاتحاد الاوروبي، وقام اوباما بالإيعاز لالمانيا بسحب صواريخ الباتريوت من تركيا بعد حادثة إسقاط تركيا للقاذفة الروسية مما خلق شرخ في علاقة الحلف الأطلسي باحد اهم أعضاءه، فقامت تركيا بتغيير استراتيجياتها على اثره، وطبقاً لكثير من المحللين الاستراتيجيين يَرَوْن في تلك الخطوه رعونة وقصر نظر لإدارة اوباما كون تركيا ثاني اكبر قوة في الحلف، ثم بعد ذلك قامت الحكومة التركية ببناء علاقة صداقة وتحالف ولو مرحلي مع الروس كرد صريح و واضح على التعامل الغامض والغير مبرر للإدارة الامريكية معهم.
ولا ننسى إن ضعف او تردد او حتى خبث ادارة اوباما في التدخل لوقف المجازر التي ترتكبها المليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني بمشاركة النظام السوري في حق الشعب السوري، فتح الباب للتدخل الروسي الواسع والكبير والمؤثر مما اضعف دور الولايات المتحدة في العالم وخاصة في الشرق الاوسط وزاد من النفوذ الروسي، وهذه تعتبر نقطة سوداء في تاريخ اوباما المليء بالنقاط السوداء.
نتأمل ان تكون المرحلة القادمة اكثر وضوحاً من مرحلة اوباما، وندعوا الترامب للتريث قبل إطلاق كلماته باتجاه الاسلام والمسلمين، وذلك لان العداء ليس بين الاسلام كديانة او المسيحية او اليهودية، ولكن العداء سببه هو ازدواجية التعامل مع القضايا العربية والإسلامية ذلك من ناحية، اما من ناحية اخرى، فهو عدم العدالة في توزيع الثروات، فالفقر في ازدياد في منطقة الشرق الاوسط على الرغم من وجود اكثر من نصف احتياطي العالم من النفط فيها، وذلك يجعل الاحباط واليأس يتسرب الى نفوس الشباب بسبب انعدام الفرص مما يجعلهم هدف سهل للتنظيمات المتطرفة والتي تعمل على استغلال تلك الحاجات والمطالب من اجل تجنيد الشباب وغسل أدمغتهم لتنفيذ اجندات سياسية تحت غلاف ديني للوصول الى أهداف استراتيجية قد تكون مدمرة للعالم.
إن العالم يتجه الى حقبه جديدة من التحديات تسمى حقبة الترامب، دونالد ترامب اكبر رؤوساء أميركا عمرا (٧٠) عاما، وربما أكثرهم جدلا خاصة فيما يتعلق بفوزه بالانتخابات، وكيف لعبت المخابرات الروسية الدور الحاسم في نجاحه، ورغم كل ذلك، العالم يحتاج الى التغيير، فحقبة اوباما كانت مخزية بكل المقاييس سواء على مستوى تماسك حلف الأطلسي او قضايا الشرق الاوسط.
اذا المرحلة القادمة بحاجة الى قيادة من نوع مختلف، فالادارة السابقة للبيت الأبيض فشلت في دفع عملية السلام ولم تستطيع تقوى على مواجهة الحكومة الإسرائيلية، وبقيت عملية السلام في الانعاش، من ناحية اخرى فشلت الادارة السابقة في لجم طموحات ايران التوسعية رغم إنها مدرجة على لائحة الاٍرهاب الامريكية، بل على العكس فلقد قام اوباما بدعم ايران بتوقيعه اتفاقية هزيلة تضمن للنظام الإيراني الحصول على الأموال اللازمة لتمويل الاٍرهاب والارهابيين في العالم. وفي عهد اوباما اصبح العالم اقل أمناً، وتم الاعتداء على احدى دول الاتحاد الاوروبي، وقام اوباما بالإيعاز لالمانيا بسحب صواريخ الباتريوت من تركيا بعد حادثة إسقاط تركيا للقاذفة الروسية مما خلق شرخ في علاقة الحلف الأطلسي باحد اهم أعضاءه، فقامت تركيا بتغيير استراتيجياتها على اثره، وطبقاً لكثير من المحللين الاستراتيجيين يَرَوْن في تلك الخطوه رعونة وقصر نظر لإدارة اوباما كون تركيا ثاني اكبر قوة في الحلف، ثم بعد ذلك قامت الحكومة التركية ببناء علاقة صداقة وتحالف ولو مرحلي مع الروس كرد صريح و واضح على التعامل الغامض والغير مبرر للإدارة الامريكية معهم.
ولا ننسى إن ضعف او تردد او حتى خبث ادارة اوباما في التدخل لوقف المجازر التي ترتكبها المليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني بمشاركة النظام السوري في حق الشعب السوري، فتح الباب للتدخل الروسي الواسع والكبير والمؤثر مما اضعف دور الولايات المتحدة في العالم وخاصة في الشرق الاوسط وزاد من النفوذ الروسي، وهذه تعتبر نقطة سوداء في تاريخ اوباما المليء بالنقاط السوداء.
نتأمل ان تكون المرحلة القادمة اكثر وضوحاً من مرحلة اوباما، وندعوا الترامب للتريث قبل إطلاق كلماته باتجاه الاسلام والمسلمين، وذلك لان العداء ليس بين الاسلام كديانة او المسيحية او اليهودية، ولكن العداء سببه هو ازدواجية التعامل مع القضايا العربية والإسلامية ذلك من ناحية، اما من ناحية اخرى، فهو عدم العدالة في توزيع الثروات، فالفقر في ازدياد في منطقة الشرق الاوسط على الرغم من وجود اكثر من نصف احتياطي العالم من النفط فيها، وذلك يجعل الاحباط واليأس يتسرب الى نفوس الشباب بسبب انعدام الفرص مما يجعلهم هدف سهل للتنظيمات المتطرفة والتي تعمل على استغلال تلك الحاجات والمطالب من اجل تجنيد الشباب وغسل أدمغتهم لتنفيذ اجندات سياسية تحت غلاف ديني للوصول الى أهداف استراتيجية قد تكون مدمرة للعالم.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/22 الساعة 10:10