مصر تصدر بيانا بشأن توطين الفلسطينيين في سيناء
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/12 الساعة 09:32
مدار الساعة - أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بيانا، مساء أمس الأحد، بشأن ما يثار أخيراً عن خطة "المجابهة الشاملة"، التي أعلن عنها الجيش المصري الجمعه الماضي، والتي تستهدف مواجهة عناصر مسلحة في عدة مناطق في مصر وعلى رأسها شبه جزيرة سيناء.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيانها، إن العملية الأمنية الشاملة "سيناء 2018" لا تستهدف إخلاء منطقة شمال سيناء، أو توطين الفلسطينيين فيها، قائلة إن "العملية تؤكد عملياً وبصورة لا تحتمل التأويل، الكذب الصريح حول مزاعم توطين الفلسطينيين في سيناء".
وأشارت إلى أن الهدف من العملية "القضاء على الإرهاب بسيناء، ويأتي ضمن تأكيد كامل السيادة المصرية عليها من دون تفريط في أي شبر منها"، مؤكدة أن هذه العملية تثبت "كذب" ترويج جماعة "الإخوان المسلمين الإرهابية" لمزاعم توطين الفلسطينيين هناك، وبدعم من الدولتين المساندتين لهم"، دون ذكر اسمهما.
كما نفت الهيئة ما تداولته وسائل إعلام دولية لم تسمها أخيراً، حول "تدخلات عسكرية مزعومة لأطراف إقليمية في سيناء، لمكافحة جماعات الإرهاب"، وأشارت إلى إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الـ31 يناير/كانون الثاني 2015، أمام القيادات العليا للجيش المصري، حيث قال "إحنا مش حانسيب سينا لحد، يا تبقى بتاعة المصريين يا نموت".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت تقريراً، مطلع الأسبوع الماضي، زعمت فيه بـ"تنفيذ مقاتلات إسرائيلية خلال مدة تزيد على عامين أكثر من 100 ضربة جوية داخل سيناء المصرية"، وهو ما نفاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي في تصريحات لـ"سبوتنيك.
وقالت الهيئة المصرية، إن "الموقف المعروف لحركة المقاومة الإسلامية حماس هو رفض هذا التوطين الفلسطيني المزعوم، وهو نفسه رأي السلطة الفلسطينية، الذي أعلنه رئيسها محمود عباس مرات عديدة، وأكد أن الفكرة لم تُطرح أبداً من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي". وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/12 الساعة 09:32